سيدة القصر العظيم
يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس
غريب اتجاهة لا تعلم ما هو ولا مصدروه
اقتربت منها سميرة وهيا تأخذها الي الحديقة ليجلسون هناك جلست سميرة اممها وهيا تنفخ بضيق نظرت لها تقي مالك يا سميرة
سميرة زهقانة يا تقي احنا يعتبر من ساعت مجينا مخرجناش خالص الا مع ابن عمك انا وانتي مش متعودين علي كده ونبي يا تقي تعالي نخرج بليل نروح اي حته عشان خطړي
سميرة يا بنتي انتي ملكيش نفس لي اي حاجة خالص لا بتكلي كويس ولا بتشربي ولا حتي بتخرجي وطول النهار وليل في اوطك مع نفسك انا بجد هتجنن مدام بتحبيه سبتيه ليه
تقي سبته عشان الي عمله عشان كمان اهله الي مش عيزني ابوه وعمته وكمان نسيتي ان طلقني وخطب بنت عمته يا سميرة هيا خطبته
تقي يوه يا سميرة مليون مرة اقلك انا مش حامل مش حامل مش راضيه تصدقي ليه
سميرة كل حاجة هتبان يا تقي لو حامل هيبان
تقي حاضر يا زنانة حاضر هخرج معاكي بس مش هنطول انا مليش نفس اصلا بس هخرج عشانك خاطرك ماشي
سميرة بابتسامة واسعة
ماشي يا قلبي
قامت تقي لتذهب الي غرفتها نظرت سميرة لكي تتأكد الي غادرت ثم اخذت هتفها لكي تتصل به
سمع احمد رنين هاتفة وهو يجلس في غرفته اخذ الهاتف ثم ابتسم عندما رئي اسمها يضوء هاتفه ضغط احمد لكي يرد عليها بصوت ناعم
سميرة وانت كمان يا ملزق وحشتني
احمد مش هشوفك بقي يا بنتي انا بيطلع عيني عشان اشوفك يا سميرة انا بجد زهقت
سميرة معلش يا احمد انا مش عايزة تقي تشك فيا لو عرفت ان في حاحة بنا هتخرب دنيا اصلها وخده فكرة عنك زفت خالص وبعدين انت لسه شيفني من يومين
احمد امممم ماشي ياختي خلي تقي تنفعك اقفلي يا بت انا مش طايق اسمع صوتك
احمد متصلا ليه يا روحي عشان تنكدي عليا
سميرة وهيا تضحك لالا يا حبيبي انا اقدر
اسمع يا سيدي عم تقي وابن عمها سفرو وانا حولت اقنع تقي نخرج انا وهيا انت عارف لما كنا بنخرج كان ابن عمها بيكون معانا دلوقتي هنبقي لوحدنا يعني يقدر ادم يشوفها ويتكلم معاها
انها صدفة ولا اقلك انا بقي هنتقم لأبن خالي منها
سميرة بضيف ټنتقم يا رخم ...بقولك ايه عيزين نعمل مقبلا تقولي انتقم من صحبتك اقفل ياض
احمد استني بس انا مش هعمل حاجة انا بالعكس انا هعمل خطة خليها تفكر ترجع لأدم انتي مش بتقولي انها بتحبه بټموت فيه
سميرةجداااا يا احمد والله دي كل يوم بتحلم به
احمد تمام يبقي خطتي هتنجح اسمعي بلغيني المكان والمعاد وملكيش دعوة هتلقوني هناك انا وادم والخطة يا عسل
سميرة يا خۏفي من خطتك لما نشوف هبلغك في رساله المهم متتأخرش تقي شواية وبتزهق وبتخدني وهنروح فاهم يا احمد
احمد فاهم يا حببتي متخفيش خليها علي الله ثم عليا يا روحي
.
كان جالس يشاهد صورهم وهم في شرم شيخ
وبعض الفيديوهات الذي كان يسجلها معاها
اخذ صورتها ليحسس عليها هو يتحدث مع صورتهاكده يا تقي هونت عليكي تبعدي عني كل المودة
دي انا عارف ان غلط بس انا غلط عشان بحبك والله انا مستهلش منك كده يا تقيانا عارف ان سبتك زمان وخلفت بوعدي لمرة التانية بس لو تديني فرصة
اقتحم احمد باب الغرفة مكتب ادم ثم نظر لأدم الذي يمسك صورت تقي
اتنفض ادم بخضة نظر له بغيظ انت حمار يبني حد يدخل كده متخبط
احمد وهو يضحك خضيتك وانت مع الموزة
ادم احمد لم نفسك انت عارف ان مش طايق نفسي
احمد صدق اني غلطان وانا الي كنت بفكر فيك
ادم لا ياخويا فكر في نفسك متفكرش فيا واطلع برة بدل مطلعك انا بطرقتي
احمد بقي كده مااااشي بس خلي في علمك انا هتصل بسميرة واقلها تلغي المعاد الي كانت هتخرج فيه هيا وتقي عن ازنك
هب ادم يقف ثم ركد صوبه يلحق به والابتسامة علي وجه بجد تقي هتخرج هيا وفقت تشوفني
احمد لو سمحت متكلمش معايا بعد ازنك
ادم خلاص يا احمد حقك عليا متزعلش المهم دلوقتي قولي اخت معاد مع سميرة ازاي
ادم مع انك متستهلش بس هقولك انا كنت متفق مع سميرة لو خرجت هيا وتقي من غير ابن عمها رخم ده تبلغني عشان ابلغك زي موصتني
ادم اه وبعدين اختصر وكمل
احمد لسه سميرة مكلماني وقلتلي ان عمها وابنه سفرو اسبوع عشان عمها يكمل علاج المهم هيا اقنعتها يخرجوا بليل شواية واكيد هيبقو لوحدهم وهيا هتبلغيني المكان والمعاد
ادم بابتسامة عريضة يعني اخيرا هشوفها
طيب يا احمد ارجوك اول متعرف المكان بلغني علي طول
احمد يبني هتقل شواية مينفعش كده اسمع كلامي عشان البت تسمحك لهفتك دي مش هتجيب نتيجة
بالعكس اسمع انا عندي خطة لو عملتها وحياتك اسبوع بس وهتلقيها جات ليك
ادم وهو ينظر بفضول ايه هيا الخطة دي
احمد اسمع هيا مش ابن عمها سافر اسبوع
احنا بقي في الاسبوع ده هنبدء
اولا انت هتشفها وتسلم عليها وتحاول تكلم معاها وتشرحلها اد ايه انت ندمان زي ما كنت هتعمل هيا طبعا هتنشف دمغها زي العادة وهتمشي وهتسيبك انت بقي مش هتسبها هخليك تعمل كام حاجة في كام يوم
بعد كده لو فضلت علي موقفها مفيش الا خطة دي انك توهمها انك ممكن تقع في حب وحدة تانية سعتها هيا بقي هتعرف انك بدئت تضيع من ايديها انت بس اسمع كلامي وانا هرجعكم لبعص بس بشرط
ادم شرط ايه وزفت ايه يا عم انت ازاي اوهمها بس ان هحب وحدة تانية انت مچنون
احمد يبني انت ملكش في صنف الحريم انا عرفهم كويس اوي كلهم طبع واحد في الغيرة انت هتعمل الي عليك معاهاوهقولك هتعمل ايه
بعد كده عيزك تحسسها انك زهقت وان ممكن تضيع من اديها صدقني هترجع ليك
وبعدين ممكن منحتجش لخطة دي خليها بس للاخر
المهم بس الشرط والا بقي مش هقولك تصلحها ازاي وتعمل ايه في الاول وممكن يجيب نتيجة
ادم وايه شرط يا فالح عايز فلوس ولا ايه
احمد عايز طلب واحد بس تقف جمبي وتخلي تيتة حليمة
كمان تقف معايا وكمان خالي قدام ماما لما افتحها في موضوع جوازي من سميرة
ادم اهلا اهلا انت كمان طبيت يا فالح
احمد الا طبيت اول وحدة بجد تخليني احبها يا ادم انا معرفتش المس منها شعرا من رغم ظروفها بس بت بمېت
راجل وجدعة زي تقي
ادم مفيش زي تقي احمد تقي دي حاجة تانية وبعدين هما بجد بنات جدعان علي عموم انا موافق بس عايز طلب منك وطلب ده هيزود في رصيد حب سميرة ليك يا ابو حميد
احمد مدام حاجة تخص سميرة معاك ها
ادم انا بكرا اصبح هروح الحته الي كانت عايشه فيها تقي وسميرة اصلح دنيا هناك البيوت والحارة والناس الي نايمة في شارع احاول ابني ليها بيوت صغيرا واساعد الناس هناك عيزك تنزل معايا وتسعدني بس من غير متقول لسميرة وتقيانا مش عايز تقي تفتكر بعمل كده عشان اصلحها انا بعمل كده اولا عشان ربنا وعشان الناس دي من ساعت ما شفتها وانا اخد هعد علي نفسي لما ثفقة
تتم هسعدهم فلوس الخيرية الي دخلا البلد ها هتسعدني
احمد ماشي مع ان مليش في الكلام ده بس هنزل واسعدك يا دوووومي
ادم طيب يلا بقي وريني عرض كتافك
احمد ايوة ايوة خد غرضك مني وبعدين ارميني يا متوحش
ركد ادم خلف احند الذي انفحر من ضحك ثم ركد من يد ادم
...
مر هذه السعات علي ادم بصعوبة يكان ينتظر روئيتها بفارغ الصبر ارتدي ادم تيشرت ابيض وبنطلون جينز من لون الازرق والجاكت بيج
اعطي له جزابيه وسامة اكثر من وسمته ثم اخذ مفاتحية وذهب الي غرفة احمد لكي يأخذه ويغادر الي النادي الذي اشتركت فيه تقي قريبا
نزل احمد وادم من الدرج وهم يضحكون اوقفتهم صوت كريمة الحاد انتو ريحين علي فين كده
نظر ادم واحمد لبعض ثم تعالي صوت ادم بصلب
ريحين مشوار يا عمتو انا واحمد عند حضرتك
مانع وبعدين انا مش عيل صغير عشان تسألي رايح وجاي
منين انا راجل واظن ابنك كمان راجل وكبر مش محتاج ياخد الازن منك ثم ابتعد وهو ينطر لي احمد وريا احمد يلا
نظر احمد الي ولدته الذي كانت تكتم غظها
ركد احمد خلف ادم قبل ما ولد
ارتدت تقي فستان اسود مرسوم عليه وردات خفيفة بلون البرتقالي ثم لمت شعرها بعشوائة
نظرت نفسها بعدم رضا ثم اخذت هتفها وذهبت الي غرفة سميرة لكي تأخذها وتذهب
وصل ادم واحمد الي النادي ينتظرون امام النيل
نظر ادم الي ساعة بضيق هما اتخأرو كده ليه
احمد يبني هما زمنهم وصلو اهدي بقي
نظر احمد الي سميرة وتقي الذي يقتربون من
امام النيل وصلو اهم اخيرا
وقف ادم وهو يبحث بعيونة عليها واخيرا استقر عيناه عليها وهيا تقترب منهم وهيا تنظر للهاتف
نظرت تقي اممها وهيا تنظر لأدم الذي كان يبعد عنها مسفات صغيرة دق قلبها متسارعا
اخذت انفسها بصعوبة وهيا تحدق فيه بشتياق
ابتعدت سميرة بخفة عنها وكذالك احمد ابتعد عن ادم ثم اخذو بعضهم ليبعدون عنهم
ظالت تقي وادم دقائق ينظرون لبعض بشتياق وحب اقترب منها ادم وهو مزال ينطر لها
ادم بصوت هادئ وحشتيني يا تقي
ابعدت تقي نظرها عنه وهيا تنظر للأرض
اقترب ادم اكثر منها ليصبح اممها ملتصق بها
وضع يدو بخفة اسفل وجها ليرفعة امام وجه
بتبعدي وشك عني ليه مش كفاية بعدك عني مستخسرة حبت الوقت دول اشبع منك يا تقي لدرجاتي بقيتي قاسېة جبتيها منين يا تقي انتي عمرك ما كنتي كده طول عمرك حنينة وطيبه
هربت دموع تقي علي وجنتيها وهيا تنظر لعيناه
وضع ادم انملة علي وجها ليمسح دموعها
بس بس يا تقي انا مقدرش اشوف الدموع دي
وحشتيني وحشتيني اوي اوي اتكلمي وحشني صوتك نفسي اسمعة ارجوكي متحرمنيش منه
تقي بصوت حزين وانت كمان وحشتني يا ادم
نعم انها في هذه