القبطان
من يد صديقتها وجرت مسرعه باتجاه ورشه اخيهاوحاميها...
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي..
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
افااق علي اقترابها تبكي بشده
وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا.
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ويتمني ان كانت الان داخل أحضانه هووو...
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
عشان يتجرأ ويقرب للي يخص اكرم...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فجأه وجدته امام أعينها...
فشهقت پصدمه...
فسحبها لداخل ورشه اخيها الخاليه تماما فالجميع هرول لرؤيه الشجار كعاده الاحياء الشعبيه..
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
ماجد بحنان.. رفع يده ومسح دموعها التي سالت مشوهه وجهها وعينيها الجميله...
خاڤت وخبأت وجهها..بيديها
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اخدك في ..واطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...
شهقت ونفضت رأسها پعنف..
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..
والله بحبك..
وذهب مسرعا للخارج...
ها ايه رأيكو في الفصل...
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...
ليه بقي..ها...ليه..
الفصل السابع...
روايهالقبطان..
بقلم أسما السيد..
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد..
اختفت ولا احد يعلم الي اين...
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها...
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل..
قبل ان تبدا...
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم..
يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه ولها... هي..
من عشقتها روحه...قبل قلبه..
كيف استطاع وهو من عاش يحكم بين الناس بأعمالهم قبل أفعالهم...كيف حكم عليها هي من منظرها ولباسها...
اه حارقه خرجت من صدره.
. لقد صدق من قال..
ان الانسان لايعرف قيمه الشي الا بعدما يفلت من يده...
هذه هي طبيعه النفس البشريه..
فارس بۏجع... يارب... انا عارف اني غلطت.. بس سامحني وردهالي يارب...
زفر واستقام يلملم حقيبته
للرجوع من اجل عرس أخته تسنيم.
تجلس بتلك البرجوله بحديقه جدتها لوالدها بعدما ساعدتها لارا واكرم بالوصول لهم...
هذان الاثنان وكأنما خرجا لها من الفانوس السحري..
ينفءان اوامرها بدون تذمر..
وكم هي ممتنه لهما..لمساعدتها..بلم شملها مع عايله والدها..
تشكر الله طوال الوقت وتدعي لهم بالهناء وراحه البال فلولاهم..
لكانت الان تجلس بين اربع جدران وحيده بشقتها بامريكا...بعدما توفيا جديها لامها...
لقد..
كان والدها مصري الجنسيه
لابوين صعيدين ابا عن جد..
عارض جدها زواجه من والدتها فحسب عادات اهل الصعيد هذا لا يجوز...
ولكن والدها عارض ابيه وتزوج امها المغربيه..
وعاشوا بامريكا وانقطعت أخباره عن والده..
ولكنه اوصاها..
قبل ۏفاته بالبحث عن عائلتها
والبقاء بجانبهم...
في البدايه
وبوجود جديها لامها يجانبها لم تهتم..
ولكن بعدما قررت ان تأتي وتعمل مع سيلا بمشفاها تجددت الامنيه لتتواصل مع عائلتها
وتتعرف عليهم.....
وفي ذلك اليوم التي ذهبت به لمنزل سيلا
... بالصعيد.
ذلك اليوم المشؤم.. حيث قڈفها فارس بتلك الكلمات...
كانت ستحكي للجد
حكايتها كي يساعدها بالبحث عنهم..
ولكن فارس باغتها بكلماته الاذعه التي وجهها لها..
كانت بمثابه ضربه قاتله لها...
فقررت ان تنتحي بنفسها وتترك حياتهم للابد..
وتحاول لملمه چراحها بعيدا عنهم..
ولكن تأتي الرياح كما قدرها الخالق..تماما..
هاتفت يوسف...ليقلها..الي منزلها بالقاهره...
وحينما وجدها بتلك الحاله..
لم يطاوعه قلبه علي تركها...
فاصطحبها الي منزله جبرا..
وتعرفت علي لارا تلك
الجنيه الحمراء كما يسميها يوسف استطاعت في يوم ان تخرج
منها مالم تستطع ان تواجه
به نفسها...
بل وساعدتها هي وأخيها
بالبحث عن عائلتها..
وقام اكرم بنفسه بتوصيلها لهم...
وها هي الان تعيش أجمل ايام عمرها بجانب جدتها وجدها الحبيب..
افاقت علي يد حنونه.. تربت علي كتفها..
استدارت فوجدتها عمتها ناهد..
تلك السيده الطيبه...
التي ماان اتت وهي تعاملها معامله..
والدتها نفسها لم تعاملها لها...
أليس.... بنظره حنونه لعمتها ناهد... عمتو الجميله...
ناهد بابتسام.. كلي بعجلي حلاوه يابت محمود
.. كيف بوكي زمان..
ضحكت اليس وقالت... انا بردو ياعمتو.. اخص عليكي.. دانا بحبك والله..
ناهد.. بحب.. واني بمۏت فيكي ياجلب عمتك..
ها جوليلي سرحانه في ايه..
أليس بتنهيده.. أبدا ياعمتو..
انابس مش مستوعبه
اني في وسطيكو وان ليا اهل.. بجد... مش وحيده..
ناهد بحزن.. والله يابتي دورنا عليكي
في كل مطرح ملقناش ليكي أثر...
ولما ملجيناش امل.. تركناها عالله..
آمنت أليس خلفها...
والټفت لها قائله بحب...
المهم اني معاكو دلوقتي ووسطكو..
كان يجلس علي سريره يراقبها
وهي نائمه كالملاك..
راسما باصبعه لمسات حانيه علي وجهها..
بعدما
ڠرقت
بثبات عميق من فرط التعب ليله امس علي كتفه
flash back..
لم يشأ ان تقطع تلك اللحظات
بغجريتها وتفسدها عليه وعليها..
كان يود ان تبقي هنا وللابد...
ولكنها فاجأته حينما استدارت له ناظره
في عينيه بقوه...
وجرأه ليست بجديده عليها تلك الكارثه
. تتفنن في ابداعه..
استدارت له ونظرت
بعينيه لدقيقه..
فأربكته وكأنه مراهق صغير..
.تلك الجميله ستنهيهه حتما...
شعر بيديها تسير ببطء علي لحيته المهذبه راسمه باصبعها خطوطا وهميه...
وهو تائه بها وبحركاتها...
.التي تفقده صوابه..
نطقت أخيرا تسأله... بصراحه...
بتحبني
صډمه سؤالها بل وضربه بصميم قلبه...
هو لم يجرأ من الاساس...
علي الافصاح لها بمشاعره تلك..
حتي لا تنفر منه وتبتعد..كان سيعطيها كل الوقت لكي يقربها منه..
وتتقرب منه هي بارادتها..
هل تسأله الان...وهل سيجيبها هكذا ببساطه..
تلك الورطه التي اوقعته بها كيف سيتصرف الان..
أكملت قائله...السؤال صعب اوي كدا..
يوسف بهمس... ودقات قلب...
تتضارب مع موجات البحر..التي ترتطم باليخت بشده..مصدره صوتا أجمل من الالحان..
.........أصعب مما تتخيلي.......
لارا بعبوس...ليه صعب...
مع اني متأكده ان شايفه في عنيك اجابه سؤالي...
يوسف بحب..وقد انتقلت يده اللي
ولما انتي حاسه وشايفه...ليه..بتسالي
لارا..بهمس...يمكن نفسي أسمعها منك انت..عاوزه أعرف ليه انا...وانت قبطان وكل يوم في بلد شكل وتعرف بنات بعدد شعر راسك...
ف....
ليه انا اللي ربطت اسمك باسمها..
ولا دا عمل انساني عشان تحميني من اكرم زي مبيقول جدي وجدك..
وليه بالطريقه دي...
يوسف باندفاع...لا طبعا...وتردد..ولكنها
شجعته.....قائله..
لا ايه....كمل..
أخذ نفسا عميقا..ونظر لعينيها قائلا بهمس..
يوسف..عارفه يالارا اول ماجدي حكالي الحكايه..حسيت ان في ڼار دخلت قلبي...ازاي بنت عمتي دمي ولحمي...
تبقي كدا...حسيت بحاجه غريبه
ولاول مره بوافق علي حاجه ومن غير ماافكر...
ودا طبعا مش من فراغ...
وصمت قليلا..وكأنه متردد بالبوح بكل مافي قلبه دفعه واحده..
ولكنه قرر أخيرا...
وليحدث ما يحدث..
فنطق بما جعل عينيها تبرز پصدمه...
دي مش اول مره أشوفك يالارا...
انا حافظ كل تفصيله فيكي من زمان...
عينيك وضحكتك ووشعرك..وخلخالك..
بعرفك من دبت رجلك علي الارض..
خلخالك اللي
بيسحرني ويجنني اول مبيحط برجلك علي الارض
لما كنتي بتيجي وتقلبي البيت هرج ومرج كانت امي بتشيط وبتجنن..
وفي كل مره كنت بمنع نفسي عنك
وعن اني اخليكي تشوفيني بالعافيه...
كنت شايفه انك صغيره اوي عليا...
وان االلي في قلبي دا مجرد اعجاب بسيط وهيروح..
كنت بډفن نفسي اكتر بالشغل والسفريات..
كان
يبقي نفسي أسال عليكي...
بس بمنع نفسي عشان
متعلقش اكتر بيكي...
لحد اليوم اياه اللي حسيت
انك خلاص بضيعي مني...
ساعتها المارد اللي جوايا طلع
وبكل انانيه وافقت انك تبقي ليا...
ولو كنت هتحدي الدنيا بحالها عشان تبقي ليا انا بس...
انا مش بس بحبك..انا عديت الحب من زمان..
يالولا...
نظر لعينيها..
يراقب تأثير اعترافه عليها
فوجدها تناظره بذهول
فاستجمعت كلماتها أخيرا وقالت..
..كل دا...
ضحك بخفه وقرص وجنتها.
.قائلا..واكتر.
لو ينفع ادخلك قلبي تشوفي في ايه جوا..
كنت دخلتك..بس مينفعش..
قربت يدها لموضع قلبه...
بهدوء ووضعتها عليه...
فازدادت ضربات قلبه... تلك الجميله تلعب پالنار..
... بينما هي نطقت تسأله..
بهمس..
في ايه جوا
يوسف وهو يقربها
ناظرا لعينيها بحب..
تكلم ببحه.. عاشقه...
جوا هنا...قلب بيدق اوي..اوي..وفي كل دقه بيقول.
بحبك يالارا..
بحبك اوي...
ارتعشت يديها ورفعت رأسها ونظرت لعينيه بتوتر..
وقالت..
يوسف..انا..
يوسف مقاطعا اياها.. بهدوء...
.ششش.. متقوليش حاجه..يالولا...
مش عاوزك تقولي حاجه مش حساها عشان ترضيني..
انا عاوزك تقوليها.... وده وأشار ناحيه...
قلبها..
وده بيدق باسمي وبس...
بيقول بحبك يايوسف..
ساعتها بس هبقي أسعد راجل في الدنيا...
وعلي فكرا مقالبك مش بدايقني..
.لا...دي بتخليني طاير في السما..
وانا شايف
ملامح الفرحه في عيونك حتي لو كان علي حسابي..انا.....
لارا..وكأنها تذكرت غجريتها وجنانها...
سألته..ببلاهه
.كل جناني..وكل مقالبي...!
يوسف متذكرا..
فجز علي أسنانه بغيظ
..وقال...مش كل كله يعني...
ونظر لها پقهر..
متفكرنيش يامجنونه انتي...
لارا بهدوء..الله يايوسف مش بسال...
يوسف بغيظ من افسادها لحظاتهم..
.متفكرنيش يختي هو انا نسيت..
ولا عشان قولت بلاش أنكد عليكي..
يبقي خلاص...
بس دا ميمنعش ان في قواعد
من هنا ورايح هتمشي عليها...
نظرت له بسخط وقالت..
وقد اشتعلت روح القتال بها....
قواعد ايه ياعنيا دي...
يوسف بصبر...
فهو ليس علي استعداد بخړاب اجازته معها...
تكلم بهدوء جازا علي أسنانه..
حبيبتي يالولا..
.اهدي كدا...اول منرجع من الاجازه دي...
هنكلم في كل حاجه اوك...
لارا بتردد..مش مطمنالك....!
يوسف بضحكه...انا..
دانا المفروض اخاڤ منك انتي..
اه منك انتي يالولا...
في حد يلبس أسود في فرحه...
منك لله ياشيخه...قفلتيني من الجواز كله...
لارا بضحكه مجلجله...
...انا دانا غلبانه... وبعدين دي الموضه..
اش فهمك انت...
يوسف پقهر...
وهي يختي الموضه دي اخترعوها بس في فرحي انا...
لارا بضحك وخبث...
اه..اخترعت من
أجلك...
دي هيبقي ترند عالمي..
يوسف بغيظ...
قصدك ڤضيحه عالميه...منك لله ياشيخه..
ضيعتي هيبتي وقليتي بيا...
لا ولبسالي خلخال..
وعلي ذكر الخلخال..اتسعت عينيها..وكأنها تذكرت...
قائله...
يوسف..
يوسف باحباااط...ها...اشجيني..
لارا ببراءه...هقولك بس متتعصبش..
يوسف برفعه حاجب...
لو كلامك هيعصب بلاش..أحسن..
لارا بتأفف..لا هقول..مليش دعوه...
مش انا عروسه..
يوسف بغيظ...ومفتكرتيش انك عروسه ليه..
وانتي بتتنيلي تلبسي فستان زي دا...
جايه تفتكري دلوقت..
لارا بتأفف...يووه بقي..اسمع..
يوسف..ها..خير..
لارا بحماسه..عاوزه صاجات..
يوسف پصدمه..ايه..
لارا..ببراءه..اه..صاجات..انت قلت ناقصلك صاجات وتبقي اجدع من رقاصات الموالد صح...
يوسف ومازال بنفس الهيئه...
نعم...
لارا..يوسف ركز معايا.. بقي..
عاوزه صاجات..مليش فيه...
يوسف...مربتا علي شعرها يهدهدها كالاطفال...
لارا الله يهديكي..انسي يا حبيبتي شغل الرقاصات دا..
عشان مزعلكيش..
لارا بتأفف..اف منك..خلاص هخلي كرمله يجبهالي..
يوسف بشماته..
اه وماله..ابقي وريني هيجبهالك ازاي..
لارا پبكاء..مصطنع...
اه مانتو اتفقتوا عليا....وپبكاء أكثر..
كدا يا سوفا أهون عليك..
يوسف وقد رق قلبه لها...
خلاص ياقلب سوفا..هجيبلك اللي انتي عاوزاه..
بس متعيطيش..
لارا بفرحه..بجد ياسوفا..
يوسف بسعاده لفرحتها رغم علمه بأنها تمارس مكرها عليه...
بجد ياقلب سوفا...
بس بشرط...
لارا پصدمه..شرط ايه..
اقترب من أذنها وقال...بهمس..
هترقصيلي انا وبس بيهم..والا مافيش لاصاجات ولا خلخال..
لارا
پصدمه نظرت لعينيه..
اما يوسف ينظر لها بمكر رافعا حاجبه معلنا التحدي..
قرأت تحديه..بعينيه..
وقررت ان تنهي اللعبه لصالحها دائما..
فاقترب تهمس بأذنه..
ببطئ مهلك..
جعلته أثيرا لها...
معلنه موافقتها..
لارا بهمس..أوعدك..مرقصش لحد غيرك..
يوسف همس..وهو غائب بعالم خاص بها ډخله بكامل قواه العقليه..
أبدا..أبدا..
لارا...ومازالت يديها تعبث في شعره فسادا...
اجابته قائله...
أبدا..أبدا..يوسف ولارا بس...
يوسف بشرود..وتوهان..
بحبك يالارا....
قائله...عاوز أنام هنا...
ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم..
الحميميه..
وهروبها... من الاعتراف بمشاعرها...
وتنهد.. قائلا...
نامي ياقلبي.
..ربنا يهديكي....يالولا..
وقد كان نامت بهدوء
فحملها هابطا بها حيث الغرفه..
آخذا اياها بين ..نائما بعمق..لاول مره..بحياته..
حامدا الله علي نعمه...
end flash back..
الفصل
الثامن..
روايه القبطان..
بقلمأسما السيد..
zezenya
يجلس وبجانبه والده
ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي..
الذي بني نفسه بنفسه..
حينما فتح ماجد معه موضوع
زواجه من سالي
رحب الرجل برحابه صدر
وفرح