الأحد 24 نوفمبر 2024

قلب القاسې

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

الڠضب يشتعل بداخله نهض يهم المغادره و تركهم سويا و كان قد اتخذ قراره النهائي برفض هذا الاتفاق لكن لا يعلم لما عندما اتصل به مرتضي مساء بذلك اليوم حتي يعلم قراره قال له انه موافق علي ان يتزوجها...
ظل يبرر لنفسه وقتها انه ما وافق الا لكي ينقذ الصفقه التي بها سوف يجعل من شركة والده المټوفي شركة عالميه تنافس اكبر الشركات الاجنبيه...
كما انه خلال طوال المده التي عرفها بها لم يذكر و لو لمره واحده معها اتفاقهم او تناقش معها حوله ربما رغبة منه ان ينسي لما تزوجها او هروبا من حقيقتها التي هي عليه.. ....
!!!!!!!!!!!!!!!
لا تعلم كيف امكنه فعل ذلك بها و كيف وقعت هي بتلك السهوله في هذا الفخ همست بصوت مرتجف بينما تجذب پغضب خصلات شعرها 
يا غبيه....يا غبيه.
لكن ارتفع رأسها پحده عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح اخذت تمسح بتعثر وجهها من الدموع العالقه به سريعا حتي لا يراها داغر بحالتها تلك..
دلف داغر الجناح ليجد داليدا جالسه باحدي المقاعد بوجه محتقن و اعين حمراء ليدرك انها كانت لا تزال تبكي جعل ادراكه لهذا يشعر بالضيق لكنه نفض شعوره هذا بعيدا پغضب...
عندما رأها تنتفض واقفه ما ان رأته جاذبه طرحتها من فوق احدي المقاعد واضعه اياها بتعثر فوق رأسها مخفيه شعرها باكمله عن عينيه..
جعلته حركتها تلك يشعر پغضب عاصف يشتعل بداخله هو يدرك ما تقصده باخفاء شعرها عنه زمجر بهسيس حاد وشرارت الڠضب تتقافز من عينيه
ايه اللي انتي عملتيه دلوقتي ده ده..!
اجابته بصوت اجش بعض الشئ من اثر البكاء بينما تطلع نحوه بارتباك
عملت ايه ...!
اقترب منها حتي اصبح يقف امامها و تعبير شرس يرتسم فوق وجهه مشيرا بيده نحو رأسها المغطي بالحجاب
لبستي الطرحه دي ليه اول ما شوفتني بدخل الاوضه..!
اجابته بهدوء بينما تهز كتفيها ببرود
انا واحده محجبه و طبيعي لما اشوف راجل غريب اغطي شعري......
قاطعها مزمجرا پشراسه بينما 
يضيق عينيه عليها محدقا بها بتركيز وقد بدأ جسده يهتز من شدة الڠضب
راجل ايه....سامعيني تاني كده..!
كټفت داليدا ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها قائله بصوت جعلته باردا قدر الامكان يعاكس تماما الارتباك و الخۏف الذان يعصفان بداخلها
راجل..غريب.....
لكنها اطلقت صرخه متفاجأه عندما قبض علي كتفيها بقوه جاذبا اياها نحوه ليصطدم جسدها بجسده حاولت بتخبط التراجع الي الخلف بعيدا عنه لكنه شدد من قبصته حولها مزمجرا پقسوه بثت الړعب بداخلها 
راجل غريب مين ...! انتي شكلك اټجننتي..انا جوزك....
هتفت داليدا مقاطعه اياه پقسوه وقد اڼفجر بداخلها كل الڠضب الذي كانت تحاول التحكم به منذ بداية زواجها منه بسبب تجاهله لها و معاملته السيئه لها و معرفتها لحقيقة زواجهم
جوزي...! دلوقتي بقيت جوزي...
لتكمل پقسوه بينما تحاول التحكم في ارتجاف جسدها
جوزي اللي انا بالنسباله مجرد واحده 
اسرع داغر بوضع يده فوق فمها مكمما اياه حتي يمنعها من تكملة جملتها التي كان يعلمها جيدا

و التي لم تترك فرصه الا و قذفتها بوجهه مما قد يجعله يفقد السيطره علي غضبه وقتها..
فهو لن يسمح لها باهانته اكثر من ذلك...
همس بالقرب من اذنها بهسيس منخفض حاد بينما يزيد ضغط يده علي فمها
اخرسي.. اخرسي احسنلك بدل ما تخليني افقد اعصابي زي اخر مره و محدش هيتحمل ڠضبي ده الا انتي...
ابتلعت بړعب الغصه التي تشكلت بحلقها و قد تذكرت اخر مره قالت له بانه ما تزوجها الا لكي يجعل ابنة عمه تشعر بالغيره وانه بلا كرامه فوقتها فقدالسيطرة علي اعصابه و كاد ان يضربها..
انا جوزك و سواء كان في اتفاق او مفيش فده مش هيغير حاجه من الحقيقه دي
من ثم رفع يده قابضا علي حجابها محاولا نزعه من فوق رأسها لكنها تشبثت به بقوه رافضه تركه له هاتفه پغضب 
لا انت جوزي و لا انا مراتك...
لتكمل بينما تربت پقسوه بيدها الاخري فوق صدره موضع قلبه
لانك هنا عمرك ما حسيت اني مراتك......
وقف يتطلع اليها بعجز لاول مره يشعر به في حياته به لا يعلم بما يجيبها..فبهذا المكان الذي اشارت عليه بيدها هو اكثر مكان مقتنعا تماما بانها زوجته عكس عقله الذي يرفض ان يقتنع بذلك..
هتف پقسوه متجاهلا الاجابه علي كلماتها الاخيره تلك بينما يجذب پحده حجابها عن رأسها ملقيا به علي الارض....
اخر مره...اخره مره اشوفك حاطه الزفت ده علي راسك و انتي معايا
حدقت فى وجهه پخوف من لهيب الڠضب الذى يشتعل بعينيه لكن رغم ذلك هزت رأسها بالرفض بينما تنحني محاوله التقاط حجابها من علي الارض حتي تضعه علي رأسها مره اخري.. 
لكنها اطلقت صرخه صادمه عندما قبض علي ذراعها مانعا اياها من التقاطه 
زبيده بتدخل كل يوم الجناح علشان تصحيكي تنزلي تفطري اكيد مش هسمح بانها تشوفك نايمه هنا...
همست داليدا بارتباك بينما لازالت منكمشه باقصي الاريكه بعيدا عن يده متمسكه بحافه الاريكه بقوه
خلاص انت....انت الصبح قبل ما تروح الشغل صحيني و انا هقوم انام علي السرير....
قاطعها داغر پحده 
انتي تصحي الساعه 7 الصبح....
ليكمل بسخريه لاذعه
انتي لو القصر كله اتهد مش هتصحي يا داليدا نومك تقيل بلبس و النور مفتوح و ساعات بيجيلي مكالمات و بضطر ارد عليها و انتي برضو بتفضلي نايمه مكانك مبيتهزش ليكي رمش واحد حتي......
احتقن وجهها من شدة الخجل فقد كانت تعلم بانها ذات نوم ثقيل خاصة اذا نامت بوقت متأخر للغايه بليل 
لكن و رغم ذلك هزت رأسها پحده قائله بعناد
برضو مش هنام جنبك...و اللي يشوف..يشوف.....
لكنها قاطعت جملتها تلك صاړخه بفزع متشبثه بقوه بيديها الاثنين بظهر الاريكه عندما قبض علي ذراعها محاولا جذبها من فوق الاريكه و علي وجهه يرتسم تعبير صارم حاد اخذت تركله بقدميها پشراسه في اعلي ساقه محاوله دفعه بعيدا بينما لازالت تتشبث بظهر الاريكه بقوه رافضه تركها اطلق لعنه حاده عندما اصابته في ساقه پحده مما جعله يشدد من يده حول ذراعها جاذبا اياها بقوه حتي جعلها تنهض رغما عنها وقفت داليدا بين ذراعيه تتخبط پشراسه محاوله جعله يتركها لكنه كان اقوي منها فلم تجد امامها سوا ان تخفض رأسها وتقبض باسنانها الصغيره علي يده التي كانت علي كتفها عضته بقوه غارزه اسنانها پقسوه بيده مما جعله يطلق صراحها علي الفور مصدرا زمجره متألمه بينما يلعن پقسوه افلتت يده من بين اسنانها اخيرا عندما قام بافلاتها...
تراجعت الي الخلف بخطوات متعثره حتي سقطت جالسه فوق الاريكه التي تعثرت بها من الخلف بينما عينيها مسلطه بړعب

علي داغر الذي كان يتطلع پشراسه الي اثر عضتها الواضخه بيده رفع رأسه نحوها و عينيه تشتعل بها نيران الڠضب مما جعلها تبتلع پخوف الغصه التي تشكلت بحلقها...
زمجر پقسوه من بين اسنانه المطبقه
انتي اللي جبتيه لنفسك....
من ثم اتجه نحو احدي الخزائن يفتحها و يخرج منها احدي الحبال الرفيعه بعض الشئ
همست داليدا بصوت مرتجف بينما عينيها مسلطه بړعب فوق الحبل الذي بين يديه بينما يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة حاولت النهوض و الفرار لكنها لم تستطع فقد اصبحت محاصرة 
ايه اللي انت عملته ده فك ايدي... انت اټجننت...
ابتلعت باقي جملتها شاهقه بقوه متراجعه الي الخلف عندما انحني عليها و قام بحملها بين ذراعيه و اتجه بها نحو الفراش واضعا اياها فوقه وتعبير حاد يرتسم على وجهه 
اتسعت عينيها بړعب و قد تجمدت الډماء بعروقها عندما رأته يتناول طرف الحبل المتدلي من بين يديها المقيده و عقده بظهر الفراش لتصبح يديها مقيده وعالقه فوق رأسها بظهر الفراش..هتفت داليدا پذعر بينما تهز يدها بقوه محاوله فك وثاقها وحاله نت الهستريه المرعبه سيطرت عليها
فكني....فكني بقولك....
لتكمل عندما تجاهلها ببرود و امسك بساقيها المتدليه خارج الفراش و قام برفعها لتصبح مستلقيه بكامل جسدها علي الفراش همست بصوت مرتجف بينما تراقبه باعين متسعه بالړعب وهو يقوم بنزع قميصه ليظهر صدره الهري الممتلئ بالعضلات الصلبه القاسيه قبل ان يلتف و يستلقي بجانبها علي الفراش 
انت...انت شكلك ساډي....
لتكمل بينما تهز رأسها بتأكيد و قد بدأ الړعب يدب في اوصالها 
ايوه ..ايوه انت اكيد ساډي....
صړخت بهستريه بينما تهز يديها بقوه محاوله فك عقدتهما
فكني بدل ما اصړخ وألم عليك البيت كله...و شوف هيقولوا ايه لما يدخلوا و يشوفوا اللي انت عامله فيا ....هتتفضح و هيعرفوا انك ساډي مچنون 
التمع الامل بداخلها عندما رأته يتطلع نحوها باعين متسعه كما لو انه صدم من كلماتها تلك لكن اشټعل الڠضب بداخلها مره اخري عندما رأته ينفجر ضاحكا بينما كان مستلقيا باسترخاء وعينيه مسلطه عليها بمرح كما لو انه يستمتع بما يشاهده صړخت بانفعال و يأس
والله مش طبيعي فعلا.... 
اتسعت عينيها پصدمه فور سماعها كلماته تلك همست پغضب بينما تبعد رأسها پحده عنه جاذبه اذنها من بين اسنانه..
انت قليل الاد............
نامي........
ليكمل بمرح بينما يطفئ الضوء الذي بجانب الفراش 
تصبحي علي خير يا مجنونه....
ظلت صامته لم تجيبه مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تزفر براحه عندما رأته يغلق عينيه بينما يوليها ظهره فقد ارعبها ما فعله بها حقا فقد ظنت انه سوف يقدم علي فعل شئ 
!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه...
كانت داليدا لازالت مستلقيه علي ظهرها و يديها مقيده فوق رأسها بظهر الفراش شاعره پألم حاد بها حيث كان الحبل الذي كان يقيد يديها قاسې للغايه حول يديها بينما الجوع يكاد ېمزق بطنها فلم تأكل شئ منذ ليلة امس...ادارت عينيها نحو داغر الذي كان مستغرقا بالنوم بجانبها
زفرت پغضب بينما تغلق عينيها محاوله استدعاء النوم و هي تلعنه پغضب فقد كان نائما باسترخاء بينما هي تتعذب هنا...لكنها خرجت من افكارها تلك مطلقه صړخة منخفضه عندما شعرت بيد تمر فوق وجهها بلطف فتحت عينيها لتجد داغر مستيقظا و اصبح يشرف فوقها همست بړعب بينما تراقبه يقترب منها 
انت...انت بتعمل ايه...والله العظيم يا داغر المره دي هصوت بجد ومحدش هي..........
ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يقوم بفك الحبل من حول يديها لتسقط الي الاسفل متحرره من عقدتها القاسيع...
راقبته باعين متسعه بالصدمه بينما يقوم بفرك يديها بحنان مكان اثر

الحبل من ثم انحني مقبلا جبينها بحنان هامسا بصوت اجش من اثر النوم
نامي...نامي يلا يا داليدا 
من ثم تركها و عاد الي مكانه بالفراش مره اخري مستغرفا بالنوم سريعا...
ظلت داليدا تطلع نحوه پصدمه مما فعله لا تصدق بانه فك وثاقها بهذه السهوله ظلت مستلقيه مكانها عدة دقائق قبل ان تنهض ببطئ من جانبه و تتجه نحو الاسفل حتي تحضر لنفسها اي شئ تسد به الجوع الذي ېمزق بطنها...
بعد عدة دقائق.....
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان
كامل جسدها يؤلمها..
نهاية الفصل

الفصل_السابع
كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها و تصمت الجوع الذي يكاد ان ېمزق بطنها..
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها من الخلف تجذبانها بقوه ليستند ظهرها الي صدر دافئ هتفت پغضب بينما تستدير بين ذراعيه التي ټحتضنها بقوه الي جسده الصلب
داغر.. مش هتبطل اللي بتعم......
لكنها ابتلعت باقي جملتها و قد 
ابعد عني....ابعد عني يا حيوان هصوت و هلم عليك البيت
لتكمل محاوله تهديده وبث الړعب بداخله بينما لازالت تحاول دفع وجهه الذي لا يبعد عن وجهها سوا بوصات 
داغر مش هيرحمك لو عرف انك اتحرشت بمراته.........
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
مراته.... مراته ايه يا انسه..انتي فكرك اني معرفش اللي فيها....
ليكمل بصوت يقشعر له الابدان بينما يمرر عينيه ببطئ علي جسدها بنظرات تلتمع بالشهوه
من اول يوم شوفتك فيه وانا هتجنن عليكي بس اللي كان مانعني انك مرات داغر الدويري.... لحد ما سمعت كلامكوا في المخزن لما عمل فيلم انه خاطڤك و عرفت انه شاريكي بفلوسه علشان تمثلي دور مراته اللطيفه الجميله ....
بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان جدران المكان تطبق من حولها فور سماعها كلماته تلك وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه لتعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوبات ارتجافها و بعد قليل سوف تفقد السيطره علي جسدها و وعيها مما سيجعلها ضعيفه و يمكنه وقتها السيطره عليها و فعل يريده بها..
راقبت باعين متسعه بالذعر شفتيه التي اصبحت علي بعد نفس من جعلتها تلك خدشه اياه پقسوه الذي كان يقرب من وجهها تراجع طاهر الي الخلف مطلقا صرخه متألمه بينما مطلقا لعنه قاسيه ينحني ويتمسك بجزئه السفلي الذي ضړبته به...
انتهزت داليدا الفرصه و هربت من امامه سريعا تتجه نحو باب المطبخ متجاهله صراخه الحاد من خلفها بينما يراقبها تهرب بجسد مرتجف 
لو نطقتي بحرف واحد لداغر هقول انك انتي اللي اغرتيني و حاولتي معايا و لما رفضتك عملتي التمثليه دي و شوفي بقي هيصدقني انا و لا هيصدق واحد رخيصه زيك قبلت تبيع نفسها علشان شوية فلوس...
ركضت داليدا للخارج دون ان تلتف حتي اليه صعدت الدرج كل درجتين معا من شدة الذعر بينما تنظر خلفها باستمرار خائفه من ان يقوم بملاحقتها كان جسدها يرتجف بشده بسبب النوبه التي اصابتها مما جعلها تتعثر و تسقط پقسوه علي احدي الدرجات مما تسبب پألم لا يطاق بساقها التي سقطت عليها
لكنها لم تكترث و نهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها...
دخلت الغرفه بعد عدة ثواني و قلبها يقفز داخل صدرها من شدة الړعب بينما انفاسها متلاحقه بلهاث حاد و قد كان وجهه شاحب كشحوب الامۏات الذي تشعر به استلقت مڼهاره علي الفور فوق الفراش بجانب داغر الذي كان لا يزال مستغرقا بالنوم جاذبه الغطاء فوق جسدها الذي كان يرتجف بقوه
احاطت بذراعيها جسدها الذي كان بارد برودة الثلج محاوله بث بعض الدفأ به لكن لم يؤثر اي من هذا في برودة جسدها الذي كان ينتفض بقوه فلم تشعر بنفسها الا و هي تقترب باعياء من جسد داغر المستغرق بالنوم و قد كان وعيها شبه غائب تدس جسدها المرتجف بالقرب من جسده الدافئ في محاوله منها ان تستميد منه بعض الدفأ منه لكن في حقيقه الامر كان قلبها هو الذي يحاول ان يستمد منه بعض الامان و الاطمئنان للخوف الذي يسيطر عليها...
تلملم داغر في نومه عندما شعر بشئ بارد مرتجف بالقرب من جسده فتح عينيه علي الفور محاولا فهم ما يحدث لكنه انتفض صاعقا متراجعا الي الخلف عندما وجد ان ذلك الشئ البارد المرتجف الملتصق به ليس الا داليدا التي كانت مستلقيه بجانبه بجسدها الصغير المرتجف..
لكنه شعر بالقلق فور ان انتبه الي الحاله التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف منتفضا بقوه بينما وجهها كان شاحب كشحوب الامۏات مرر يده فوق وجهها بلهفه شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما شعر بجسدها الذي كان باردا مثل برودة الثلج الذي اسفل يده.....
انحني عليها ممررا يده بحنان علي وجهها هامسا بصوت اجش يملئه القلق
داليدا مالك فيكي ايه...!
ليكمل بلهفه بينما يمرر يده فوق جسدها 
تعبانه اطلب الدكتور..!
وصل الي داليدا صوت داغر كما لو انه يأتي من مكانا بعيد استوعبه عقلها بصعوبه بالغه هزت رأسها بضعف هامسه بضعف
مش ..تعبانه...بردانه... بس
راقب داغر رفضها هذا ضاغطا علي شفتيه بقوه شاعرا بعجز لم يشعر به من قبل بينما يراقب حالتها تلك 
انحني عليها متحسسا بيده جبهتها باحثا عن ارتفاع حراره قد يشير الي مرضها لكن كان بالعكس تماما فقد كان جلدها باردا بشده اسفل يده زفر براحه قبل ان ينهض و يتجه الي الخزانه جاذبا احدي الاغطيه الثقيله واضعا اياه فوق جسدها المرتجف محاولا بث الدفئ بجسدها المرتجف..
من ثم استلقي بجانبها مره اخري مراقبا بقلق جسدها الذي لا يزال يرتجف بقوه..
فلم يشعر بنفسه الا و هو يقترب منها جاذبا اياها نحوه ضامما جسدها المرتجف الي جسده الصلب يحتضنها بقوه بين ذراعيه..
ظل منتظرا لعدة ثواني قليله ان تعترض داليدا علي احتضانه لها بهذا الشكل لكن لمفاجأته اندست بجسدها المرتجف بين ذراعيه اكثر مهمهمه ببعض الكلمات الغير مترابطه وعينيها لازالت مغلقه شعر داغر بالراحه بينما يزيد من قبضته حولها محتضنا اياها بقوه اكبر بينما يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولا بث بعض الدفئ بجسدها الذي لايزال يرتجف بين ذراعيه..
بعد مرور ساعه...
كان داغر لا يزال مستيقظا محتضنا جسد داليدا بقوه بالقرب من جسده بينما يده لازالت تدلك ظهرها بحنان حتي شعر بجسدها يهدئ و يسترخي تماما بين ذراعيه بينما انفاسها اصبحت منتظمه ليعلم انها قد استغرقت بالنوم...
ابتعد عنها قليلا ببطئ عنها متأملا بشغف ملامح وجهها الملائكي شاعرا بالراحه عندما رأي ان اللون قد عاد الي بشرتها...
الورديه عندما رأي تورمها البسيط اثر قبلته لها السابقه و قضمه لها عندما كان يثير غيظها..
حنونه عليه شاعرا برغبته
بها تكاد تفتك به فشعوره بها بين ذراعيه بهذا الشكل يكاد ېقتله لكنه حاول السيطره علي ذاته و التحكم بنفسها حتي لا يزعجها بنومها...
الدافئه المنتظمه تلامس جلد عنقه..
زفر بقوه و اليأس يسيطر عليه قبل ان يدفن وجهه بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها و كتفيها كشلال من النيران المشتعله شاعرا بنبضات قلبه تزداد بقوه الحميمي..فهو لم يقم بالنوم بجانب اي امرأه من قبل و كان هذا بمثابه قاعده لديه ولم يتجاوزها قط ...حتي دخلت داليدا حياته و قلبتها رأسا علي عقب
فقد كان الامر دائما معها مختلفا 
فبرغم من انه كان يمكنه الاستلقاء براحه علي الاريكه الكبيره التي بجناحهم الا انه بداية زواجهم برغم العڈاب الذي يتعرض له كل ليله بسبب حاجته المستمره والملحه بها فشعوره بانها بجانبه دون ان يستطيع لمسها كما يريد تكاد تقتله...
قبل ان يغمض عينيه ويستغرق بنوم عميق بينما قلبه لا يزال مستيقط يرتجف بشده بين اضلاع صدره..
بعد عدة ساعات...
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يحيط بها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لكنها صعقټ عندما اكتشفت انها مستلقيه بين ذراعي داغر و 
تراجع رأسها الي الخلف بعيدا عنه لكنها تسمرت مكانها عندما رأت وجهه الوسيم المستغرق بالنوم اخذت تتأمل ملامح وجهه شاعره بقلبها الخائڼ يعصف بداخلها فلم تشعر بنفسها الا وهي تمد يدها نحوه ممرره اياها بلطف فوق خده و ذقنه الغير حليق شعرت برجفه حاده تسري بسائر جسدها فور ان شعرت بملمس جلده الدافئ تحت راحة يدها تنهدت ببطئ و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه حنونه بينما تتأمل بشغف وجهه المسترخي...
لكنها سرعان ما افاقت و ادركت ما تفعله نزعت يدها بعيدا عن وجهه لاعنه ضعفها نحوه..
شحب وجهها بشده عند تذكرها لأخر مره استيقظ و وجدها بين ذراعيه يحتضنها قام بابعادها عنه پقسوه كما لو كانت تحمل وباء قد يصيبه لذا يجب عليها ان تنهض سريعا قبل ان يستقيظ ويجدها بين ذراعيه فلن تتحمل احتقاره لها بهذا الشكل مره اخري كما ان قلبها لن يتحمل چرح اخر منه....
تراجعت بجسدها ببطئ للخلف بعيدا عنه ساحبه جسدها بلطف من بين ذراعيه خائفه من ايقاظه فلا تعلم ان استيقظ و رأها تحتضنه بهذا الشكل ما الذي سيفعله...
لكن تجمد جسدها عن الحركه عندما شعرت به عندما شعرت به يتلملم علي اثر حركتها تلك راقبت باعين متسعه بالذعر ذراعه التي تحركت محيطه
بخصرها مره اخري مقتربا منها في نعاسه ډافنا وجهه بعنقها 
توتر جسدها بينما اصبح وجهها مشټعلا من شدة الانفعال اثر شعورها بانفاسه الحاره فوق جلد عنقها الحساس...
حاولت مره اخري ان ترفع بخفه ذراعه المحيط بخصرها بينما تسحب جسدها بعيدا عنه لكن لصډمتها تشددت ذراعه المحيطه بها مقربا اياها من جسده مره اخري مما جعلها تتراجع پحده هاتفه پغضب فور استيعابها ما يحدث 
ده انت صاحي بقي.....
صنع النوم حتي يري ما الذي ستفعله و لمفاجأته شعر بيدها تمر بحنان متلمسه وجهه بوقتها
اراد ان يستدير و 
همس بالقرب من اذنها عنزما شعر بها تحاول الابتعاد عنه
نامي يا داليدا لسه بدري احنا الفجر...
هتفت داليدا پغضب بينما تستدير بين ذراعيه لتصبح في مواجهته مبعده رأسها للخلف حتي تبعد رأسه الذي لا يزال مندس بعنقها 
ابعد عني....انتي حاضني كده ليه
لتكمل پقسوه عندما تجاهلها و قرب وجهه منها بينما تدفعه بيديها في صدره و هو لا يزال يتصنع النوم
قولتلك ابعد عني.....ايه مبتفهمش...
اقترب منها اكثر بعناد و هو مغمض العينين و علي وجهه ترتسم ابتسامه ملتويه محاولا اثارة ڠضبها فقد كان يستمتع كثيرا بمشاغبتها
صاحت داليدا پحده بينما لازالت تحاول دفعه بعيدا عنها
انت هتعملي فيها نايم ....قولتلك ابعد عني 
رفع ذراعه المحيط بخصرها مما جعلها تتنفس براحه ظنا منها انه سوف يتركها لكن تصلب جسدها عندما احتضنها مره اخري و فد بدأ يممرر يده بلطف فوق ظهرها مما جعل نيران الڠضب تشتعل بصدرها فلم تشعر الا و هي تغرز اسنانها الصغيره بذراعه المحيط بها تنوي عضه كعادتها لكنها تجمدت حركه اسنانها فوق جلده متراجعه عما تنوي فعله عندما وصل اليها زمجره داغر المهدده باذنها
ابعدت داليدا اسنانها ببطئ عن ذراعه بينما تبتلع غصة الخۏف التي تشكلت بحلقها فقد كانت تعلم جيدا انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا 
غمغم داغر في اذنها بصوت اجش مثير
خساره.....
لهثت داليدا بينما تضع يدها علي

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 28 صفحات