قلب القاسې
شدتها و هي لا تزال لا تستطع ان تصدق بانه يحبها هي حقا و ان كل العڈاب الذي مرت به بالايام الماضيه من كانت من اجل لا شئ السابق
همست بصوت ضعيف
بتحبني بجد !
اجابها من بين انفاسه اللاهثه و رأسه مدفونا بحنايا عنقها مشددا من ذراعيه حاولها كما لو كان يرغب بضمھا حتى تصبح بداخل صدره
بحبك دي قليله انا بعشقك يا داليدا
طيب و نورا
رفع رأسه عن عنقها محيطا وجهها بين يديه يمرر اصبعه بحنان فوق وجنتيها قائلا بصوت صارم محاولا اقناعها
نورا انا عمري ما حبتها و يوم ما خطبتها فخطبتها علشان ارضي عمي و انفذ وصيته ليا قبل ما ېموت
ليكمل سريعا عندما همت بالتحدث عالما ما سوف تقوله
و جوازي منها كان بسبب حملها من خطيبها اضطريت اتجوزها بعد ما عرفت ان حازم ماټ في استراليا بعد ما شرب جرعه كبيره من و لما ودتها تنزل اللي في بطنها الدكتور حظرنا انها ممكن ټموت و هي بتعمل عملية الاجهاض
بدات داليدا تجري بعض الحسابات بعقلها لتدرك انها غمغم بينما يلقي بالورقه بعيدا
اومأت برأسها بالايجاب بصمت بينما بدأ انتحابها يخف مما جعله يحيط بوجنتيها بيديه و هو يكمل بعاطفه جياشه ممررا شفتيه علي خدها يلتقط دموعها و هو يقبل اياه بخفه
انا مش بحبك بس انا روحي فيكي و مقدرش اتخيل انك ممكن تبعدي عني
ارتجفت شفتيها بابتسامه مرتجفه فور سماعه كلماته تلك و قلبها يرقص فرحا بها و قد تناست جميع احزانها
و انا كمان بحبك
رفع رأسها عن عنقه سريعا متطلعا الي وجهها عدة لحظات بشك قبل ان يغمغم باحباط
داليدا مش معني اني قولتلك اني بحبك يبقى انتي كمان ملزمه انك تقوليها او انك تغصب
قاطعته داليدا هاتفه پصدمه من ردة فعله تلك
ملزمة ايه! انا مبقولش كده علشان انت قولتلي فبردهالك علي فكره دي تاني مره اقولهالك يعني انا اللي قايلها الاول
قولتيلي ! قولتيلي امتي انك بتحبيني قبل كدا !
اجابته علي الفور بينما تشدد من ذراعيها حول خصره
قولتهالك فوق علي السطح لما حسيت اني هقع خلاص و مفيش امل
قاطعها علي الفور و اضعا يده فوق فمها مغطيا اياه قائلا پحده بصوت مرتجف
بلاش تفكريني باليوم ده
ليكمل بذات النبره المعذبه و صور تلك اللاحظات المرعبه تتقافز امام عينيه
ليكمل بصوت مرتجف ساندا جبهته فوق جبهتها متشربا انفاسها الحاره بشغف
بجد بتحبيني !
اجابته
بعشقك
اخفض رأسه علي الفور قابضا علي الحالك متنعمه بملمسه الحريري بين اصابعها و قلبها يرقص فرحا فداغر اصبح لها و قلبه ملكا لها هي فقط
سريعه قبل ان ينهض من فوق الارض و هو لا يزال يحملها بين ذراعيه متجها بها نحو الفراش لكن اسرعت داليدا بالهمس باذنه باعتراض
حبيبي الحمام الاول
اخفض عينيه للاسفل ليري صدره الغارق بالډماء المزيفه مما جعله يومأ برأسه بصمت قبل ان يلتف و يتجه نحو الحمام
تناولت داليدا سائل الاستحمام و افرغت منه كميه كبيره بيدها من ثم بدأت بغسل صدر داغر من الډماء و عندما نظف تماما
انحنت عليه واضعه شفتيها علي صدره فوق موضع قلبه تطبع عليه قبله حنونه غير قادره علي مقاومه الدموع التي اخذت تنسدل من عينيها فهي لم تكن ستسطع ان تكمل حياتها بدونه اخذ داغر يربت علي ظهرها محاولاتهدئتها بينما يطبع قبلات متتاليه حنونه فوق رأسها
و بعد ان هدئت ابعدها عنه بلطف و قد تناول سائل فور انتهائهم قام داغر بتجفيف الي غرفة النوم واضعا اياها بحنان فوق الفراش من ثم استلقي بجانبها ضامما اياها اليه بقوه دفنت داليدا رأسها بصدره بينما كان هو يقبل بلطف ذراعها الملتف حول عنقه
رفع وجهها اليه بلطف مغمغما بصوت اجش
ايه رايك نسافر بكره و نقضي شهر في المالديف انا كنت مجهز كل حاجه ونقدر نسافر في اي وقت
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها فور سماعها كلماته تلك هاتفه بفرح
شهر بحاله لوحدنا !!!
اومأ لها بالايجاب بينما عينيه تتأمل بشغف و سعاده فرحتها تلك
بس انا مش عايزه اروح المالديف
مرر يده فوق وجهها مبعدا خصلات شعرها المبلله عن عينيها الي خلف اذنها و هو يغمغم بصبر
اومال عايزه تروحي فين !
ضغطت باسنانها فوق شفتيها قبل ان تهمس بتردد
روسيا
هتف داغر پصدمه وهو لا يصدق ما سمعه
روسيا و في الشتا انتي عارفه الجو عامل ازاي هناك دلوقتي !
اومأت برأسها قائله بينما عينيها تلتمع بالشغف
ايوه تلج و انا بصراحه من زمان نفسي اشوف التلج عمري ما شوفته
مرر اصبعه علي خدها مقبلا جانب عنقها بينما يغمغم
خلاص نسافر سويسرا هنام تلج برضو بلاش روسيا الجو هناك صعب مش هتسحمليه
هزت رأسها بالرفض قائله بتصميم
لا روسيا
اخذ يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يومأ برأسه بالموافقه فهو سيفعل لها اي شئ ترغب به مهما كان الثمن فراحتها و سعادتها اهم شئ عنده
حاضر هنسافر روسيا بس كده مش هنقدر نسافر بكره هنستني لحد ما نخلص ورق السفر لهناك هياخد كام يوم
صړخت بفرح فور موافقته تلك محيطه عنقه بذراعيها بينما اخذت تمطر وجهه بقبلات متفرقه مما جعل داغر يضحك بفرح
وهو يشعر بالراحه والسعاده انه السبب في فرحتها تلك
!!!!!!!!!!
في ذات الوقت
كانت شهيره واقفه بالشرفه الخاصه بغرفتها تتحدث بصوت منخفض بالهاتف بينما تتلفت بين حين و اخر تنظر الي داخل الغرفه نحو الفراش الذي يستلقي عليه زوجها حتي تتأكد بانه لا يزال نائما
يا دكتور عزت اهدي و اسمعني انت مش فاهم
قاطعها عزت بتهكم
اسمع ايه بقولك ايه يا شهيره الافلام اللي بتقوليها دي متدخلش علي عقل عيل صغير تحليل الډم بتاع مرات داغر اثبتت انك بتديها الدوا اللي انا ادتهولك
ليكمل پغضب و حده
انتي لما طلبتي مني اجبلك دوا من النوع ده قولتي ان طاهر بيخونك مع واحده صاحبتك و عايزه تعلميها درس لكن اول ما شوفت تحاليل مرات داغر عرفت ع طول انها بتاخد الدوا اللي كتبتهولك لان الدوا ده مش من الساهل تلاقيه في مصر داغر يبقي ابن اعز اصحابي و استحاله اخدعه
قاطعته شهيره پغضب ونفاذ صبر
بقولك ايه يا دكتور عزت فكك من الكلام ده انت سمعتك الزفت سابقاك من الاخر عايز
كام
اجابها عزت علي الفور دون تردد
8 مليون والا هكون مبلغ داغر بكل حاجه
قاطعته شهيره پحده بينما تتطلع خلفها حتي تطمئن من ان طاهر لايزال نائما
هو مليون واحد مفيش غيره وقبل ما تهددني بداغر خاف منه انت الاول لانك لو انت مش خاېف منه كنت قولتله اول ما شوفت التحاليل لكن انت عارف كويس ان رجلك هاتيجي في الموضوع فاهدي كده و بكره المليون جنيه هتوصلك
ثم اغلقت الهاتف علي الفور دون ان تنتظر اجابته مرتميه فوق المقعد تمرر يدها بشعرها و هي تزفر بحنق لا تدري متي تنتهي تلك الدوامه التي ادخلت نفسها بها من اجل شقيقتها الحمقاء
!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع
كانت داليدا جالسه بجانب داغر علي متن الطائره الخاصه بهم في طريقهم الي روسيا و علي وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه
انحني داغر الذي كان يتابع شيئا ما علي هاتفه مقبلا خدها بحنان قبل ان يلتف و يكمل ما يفعله بهاتفه
عقدت ذراعها بذراعه تسند رأسها علي كتفه العريض الصلب فالايام الماضيه كانت اسعد ايام حياتها حيث اغدقها داغر بحبه و حنانه معاملا اياها كما لو كانت ملكه
وضعت يدها فوق خده تديره نحوها قائله بلوم
مش كفايه شغل بقي هنبدأها من اولها كده
ادار داغر وجهه طابعا قبله دافئه فوق راحة يدها قبل ان يغمغم بهدوء
خلاص خلصت دي كانت اخر حاجه و الله و هقفل الموبيل واللاب طول الشهر الجاي مبسوطه
اومأت داليدا رأسها بفرح و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه واسعه
كلمت ماما فطيمه و اطمنت انها وصلت بالسلامه !
اجابها بينما يغلق هاتفه و يضعه في جيب سترته
اها وصلت امبارح بليل
عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن
مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه و تروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك
شبك داغر اصابع ايديهم ببعضها البعض و هو يجيبها
من بعد ۏفاة بابا و هي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده و متجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خاېفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت و اطمنت علينا قررت تسافر
ليكمل بصوت مشاكس مغري بالقرب من اذنها مغيرا الموضوع
علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره ما تيجي اكلك فيها
اطلقت داليدا ضحكه رنانه بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم
لا طبعا انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك و زكي والحرس اللي في الكابينه التانيه
لتكمل
كلها كام ساعه و نوصل ابقي كلني براحتك هناك
فتح فمه سريعا يهم بعض اصبعها هذا باسنانه لكنها ابعدته و هي تضحك بمشاغبه
من ثم اخذت تمرر يدها فوق صدره و عنقه بينما تطلع بعينه مما جعله يطلق لعنه حاده و هو يجز علي اسنانه پقسوه
اخرجت له لسانها باغاظه مما جعله يهتف پحده
والله يا داليدا لو ما اتلمتي لهقوم اشيلك و ادخل بيكي الاوضه ولا هيهمني نتفضح و لا منتفضحش انتي حره
همست بصوت لاهث من بين ضحكاتها الصاخبه
لا خلاص و الله
ثم اسرعت بوضع يدها فوق فمها تحبس ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لكنها تراجعت في مقعدها علي الفور عندما رأت داغر يقف علي قدميه و ينحني فوقها يهم بحملها من فوق المقعد و هو يتمتم من بين اسنانه پغضب
انتي اللي جبتيه لنفسك
دفعته في صدره هامسه بلهاث حاد
علشان خاطري مش هعرف اوريهم وشي تاني
لتكمل بالحاح اكبر عندما حملها بين ذراعيه بالفعل و وجهه كان لا يزال مصمما
و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابدا
ظل يتطلع اليها عدة لحظات من بين شق عينيه قبل ان يزفر پحده و هو يغمغم باستسلام مخفضا اياها مره اخري فوق مقعدها
يبقي لمي نفسك ولمي ايدك لان انا خلاص علي اخري
اومأت له وهي تسرع بعقد ذراعيها اسفل صدرها ضاغطه بقوه فوق علي شفتيها محاوله كتم ضحكها
وقف يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يرتمي جالسا مره اخري فوق مقعده و هو يفرك وجهه باحباط وڠضب
همست بينما ترفرف عينيها