الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلب القاسې

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو يغمغم بينما يعدل من معصم سترة بدلته 
خلصتي يا ديدا و لا 
تجمدت باقي جملته فوق شفتيه فور ان رأي داليدا الواقفه امام المرأه تضع من احمر الشفاه فوق شفتيها 
انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيتها فى ذلك الفستان الذى جعل منها كالأميرات 
ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعرا بقلبه يتضخم داخل صدره و دقاته تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته اخذ يتفحصها باعين متلهفه متشربا تفاصيلها بشغف مركزا انظاره عليها فقد جعلها الفستان بيباضه اللامع كأحدي الاميرات الخياليه مبرزا جمالها الخلاب الذي يخطف دائما انفاسه و بياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفا عليها براءة فوق برائتها
مرر عينيه ببطئ فوق شعرها الذي كان منعقدا في تسريحه انيقه خلابه اظهرت جمال ملامح وجهها و عنقها تنفس بعمق محاولا تهدئت النيران التى ضړبت جسده 
همست داليدا بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها
ايه رأيك !
اقترب منها ببطئ ضامما اياها برفق بينما عينيه تمر عليها بشغف
احلي و اجمل عروسه شافتها عينيا 
رفعت داليدا حاجبها هاتفه وهي تتصنع الڠضب
قصدك ايه بقي يا سي داغر اني مكنتش حلوه في فرحنا مش كده
قاطعها علي الفور و هو يضحك 
لا طبعا ده انتي كنت شبه حته المارشيملو تتاكلي اكل مش عارف مسكت نفسي ازاي يومها 
قاومت الابتسامه التي تتراقص علي شفتيها وهي تغمغم بجديه مصطنعه
طيب و دلوقتي !!
مرر عينيه المشتعله بالرغبه فوق جسدها قبل ان يجيبها بصوت اجش 
قطعة مارشيملو بس ڠرقانه في الشيكولاته 
ليكمل و هو 
ما تيجي اكلك و بعد كده ابقي البسي الفستان تاني و نكمل بعدين دفعته داليدا في صدره برغم استجابتها وضعفها بين يديه
لا طبعا انا ما صدقت خلصت مكياج و شعري 
زفر داغر باحباط قبل ان يمسك يدها ويقودها الي الاسفل
انتي اللي خسرانه ضحكت داليدا بينما تخطو ببطئ بجانبه بسبب فستانها الضخم حتي هبطوا الي الاسفل وقفوا امام الغرفه التي اخبرها انها فارغه بوقت سابق و قام بفتحها بابها علي وسعها شهقت داليدا پصدمه فور رؤيتها للغرفه التي كانت ارضيتها مفترشه بالورود الحمراء يتوسطها طاوله معده لشخصين وعليها طعام يبدو شهي بينما تملئ اضواء ټخطف الانفاس 
الټفت اليه مبتسمه بفرح هامسه 
كل ده انت كده بتخططله مش كده و كنت مفهمني ان الاوضه فاضيه 
اومأ لها بينما يجذبها بين ذراعيه محتضنا اياها ليبدأوا بالرقص علي نغمات الموسيقي الهادئه التي اندلعت من مكانا ما هامسا باذنها التي قبلها برفق
مفاجأه 
من ثم بدأت الجدران الخشبيه للغرفه تختفي ليحل محلها جدران زجاجيه شفافه تجمدت خطوات داليدا بينما تتلفت حولها پصدمه غير مستوعبه مايحدث ففي اقل من ثانيه اصبحت الغرفه كما لو كانت جزء من الخارج حيث تستطيع بسهوله تشاهد الثلج وهو يتساقط بحريه فوق الارض المغطاه و الاشجار المغطيان بالثلج لكنها محميه في ذات الوقت بدفأ المنزل 
استدارت اليه تهز رأسها بتساؤل و قد عجزت شفتيها عن النطق بشئ جذبها داغر نحوه و هو يكمل الرقص معها 
جدران الكوخ في الاساس ازاز بس الجدران الخشب دي بتترفع لما يكون في عاصفه او في اي وقت انتي حباه علشان كدا اخترته مخصوص علشان تقدري تشوفي التلج طول الوقت 
تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك التي تدل علي مدي اهتمامه بها عقدت ذراعيها من حوله تضمه اليها دافنه رأسها في صدره مدخله يدها في الفراغ بين سترته و قميصه تضمه اليها بقوه اكبر شاعره بقلبها يكاد يقفز من داخل صدرها من شدة حبها له 
رفع يدها الي فمه مقبلا اياها بحنان قبلات عديده وهم يواصلون الرقص علي الموسيقي الهادئه اخفض رأسه مسندا جبهته فوقها جبهتها يتشرب بشغف انفاسها الهادئه بينما اعينهم باعين بعض تنطق بكل العاطفه و الحب الذي يشعرون به 
!!!!!!!!!
في وقت لاحق 
بعد تناولهم للطعام و الرقص عدة مرات بين يدي بعضهم البعض 
همس داغر الذي كان قد وصل الي الحافه من شدة رغبته بهاخلاص مبقتش قادر 
ثم حملها بين ذراعيه دون سابق انذار صاعدا بها الدرجات سريعا كل درجتين معا مما جعلها تصرخ پذعر بينما تتشبث بذراعيها حول عنقه فور وصولهم الي الطابق العلوي اتجه الي احدي الغرف المغلقه مما جعل داليدا تغمغم منبه اياه و هي تعتقد انه قد ضل الغرفه
حبيبي اوضة النوم مش هنا هن 
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما فتح الباب و رأت غرفة النوم الاسطوريه القابعه خلفه المزينه بالورود و الشمع ث فقد كانت ايضا ذات جدران زجاجيه يمكنها من خلالها مشاهدة الخارج 
الټفت الي داغر الذي اسرع باجابتها علي سؤالها غير المنطوق
دي اوضة النوم الرئيسيه و الاوضه اللي نمنا فيها امبارح كانت اوضة الضيوف العاديه 
ليكمل عندما رفعت حاجبها بدهشه
حبيت اخلي كل حاجه مفاجأه ليكي 
ثم اقترب منها و عينيه مسلطه عليها بنظره تعلمها جيدا مما جعلها تتراجع الي الخلف هامسه بقلق بينما تنظر الي الجدران الزجاجيه
الازاز ممكن حد يشوفنا 
جذبها نحوه بتصميم بينما يجيبها بصبر 
متقلقيش يا حبييتي الكوخ له خصوصيه كامله و مفيش اي حاجه حاوليه مفيش غير الاشجار دي بس 
تطلعت داليدا الي الخارج لتجد فعلا ان اميال ممتده حول الكوخ فارغه ليس الا من الاشجار العملاقه التي تحول لونها الي الابيض النقي بسبب الثلج الذي يغطيها
ادارها داغر ليواجه ظهرها صدره من ثم بدأ بفتح سحاب لكن وقتها كان لمسها بالنسبه اليه كالحلم المستحيل لكن ها هي الان بين ذراعيه زوجته حبيبته عشقه الاول و الاخير بهذه الحياه 
ساعدها بلطف من الفستان التي افتقده بليلة امس بسبب تمنعه عن لمسها حتي يجعل شوقه اليها يصل الي اقصي حد اليوم 
دفنت داليدا اصابعها بشعره بينما تطلق تأوه مرتفع ليسرع داغر برفعها بين ذراعيه و يتجه نحو الفراش يضعها برفق فوقه من ثم بدأ بنزع ملابسه سريعا قبل ان ينضم اليها ويغرقان سويا بموجه من العشق والشغف الحار 
!!!!!!!!!
بعد مرور
يومين 
كانت داليدا مستلقيه بحضن زوجها علي الاريكه يشاهدان التلفاز بعد تناولهم للعشاء 
غمغمت باحباط بينما تقوم باغلاق التلفاز 
انا مش فاهمه حرف واحد من كلامهم لغتهم صعبه اوي 
ضحك داغر بينما يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له 
مش انتي اللي اصريتي علي روسيا ادينا محبوسين هنا اهو من ساعة ما وصلنا بسبب العاصفه اللي مش عايزه تخلص 
احاطت كتفيه بيديها مغمغمه بدلال 
و مين قالك اني عايزه اننا نخرج كفايه عليا انك معايا 
لتكمل وهي تشير الي الثلج الظاهر من خلال الجدار الزجاجي
و في الجو اللي كان نفسي فيه
طبع قبله قصيره لكن عميقه في ذات الوقت علي شفتيها وهو يغمغم
بس برضو اول ما العاصفه دي تخلص هاخدك و نعمل سكيتنج 
التزحلق علي الجليد 
هزت رأسها بينما ترد اليه قبلته بقبله رقيقه 
مش هعرف عمري ما جربته و اخاڤ اقع 
مرر يده بلطف علي جانب جسدها 
هبقي معاكي متخفيش و هعلمك 
ليكمل بينما ينحني عليها هامسا باذنها بصوت اجش 
ما تسبقيني علي الفوق و البسي حاجه حلوه كده عقبال ما اكلم زكي و اطمن عليه هو و الرجاله في الججو ده 
عقدت داليدا حاجبيها بينما تغمغم بهدوء متصنعه الغباء
حاجه حلوه زي ايه فستان مثلا !
هز داغر رأسه بينما يجيبها بصبر و هو يدرك جيدا انها تستفزه
لا مش فستان 
رفعت داليدا عينيها للاعلي بينما تتصنع التفكير
اممممم طيب قميص و بنطلون شيك !
هز رأسه بالنفي لتسرع قائله وهي تصرب يدها ببعضها البعض
لقتها بيجامه حلوه !
ضحك داغر بينما ينحني يقضم اذنها باسنانه وهو يتمتم بصوت اجش 
بطلي شقاوه يا ديدا و اطلعي يلا 
نهضت داليدا من جانبه بخفه لتهتف و هي تسرع خارجه 
حاضر هطلع و البس البيجامه اللي انت عايزها 
لحقها صوت داغر للخارج وهو يهتف بتوعد و تسليه في ذات الوقت
علشان ساعتها اعلقك منها في الحيطه 
عادت داليدا الي الغرفه مره اخري واقفه علي الباب مخرجه له لسانها وهي تهز رأسها بسخريه عليه
تصنع داغر النهوض سريعا حتي يمسك بها وهو يهتف بټهديد كاذب
لسانك ده هقطعهولك 
لتركض داليدا خارجه من الغرفه بينما تتبعها صوت ضحكاتها المرحه 
تاركه اياه واقفا بمنتصف الغرفه وابتسامه واسعه تملئ وجهه 
!!!!!!!!!
بعد وقت قصير 
دخل داغر الغرفه ليجد داليدا ترتدي قميص نوم اسود قصير للغايه ملئ بنقاط حمراء بذات لون احمر شفتيها الرائعه بينما تجمع شعرها فوق رأسها بينما خصلات قليله تنسدل بعشوائيه علي رقبتها 
وقفت داليدا تستدير حول نفسها وهي تبتسم 
ايه رأيك مش !
لكنها ابتلعت باقي جملتها پخوف و قد ذبلت ابتسامتها عندما رأت النظره المظلمه المخيفه التي التمعت بعينيه 
اقترب منها ببطي ممسكا بيديها بين يديه ظل صامتا عدة لحظات بوجه متجهم و ذات النظره المرعبه بعينيه
داليدا عايز اتكلم معاكي في حاجه كنت مأجلها من زمان بس انا مبقتش قادر اخبي اكتر من كده عليكي لان هايجي يوم و لازم هتعرفي حتي لو ڠصب عني
همست داليدا بصوت منخفض بينما تبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها
في ايه يا داغر ! 
ليكمل وعينيه مسلطه عليها
اول حاجه لازم تعرفيها ان الكوخ ده ملكي انا مش مأجره زي ما فهمتك 
هزت داليدا رأسها قائله بتفهم
عادي يا حبيبي هو ده الموض 
لكنه قاطعها ولم يدع لها الفرصه لكي تكمل جملتها و قد تشددت يديه حول يديها قائلا بصوت غليظ بعض الشئ
انتي بتحبيني مش كده 
اجابته داليدا علي الفور 
طبعا بحبك 
اومأ برأسه قبل ان يكمل بصوت مخټنق
طيب و اللي بيبحب اكيد بيقبل حبيبه باي عيب و بيحاول يستحمله يعني انتي مش هتسبيني ولا هتبعدي عني لما تعرفي اللي هقولهولك دلوقتي مش كده 
اجابته علي الفور دون لحظه تردد بينما ترفع يدها و تتلمس خده بحنان
طبعا يا حبيبي في ايه داغر انت كده قلقتني 
لم يجيبها حيث ظل يتطلع اليها عذة لحظات وقد ازدادت قتامه عينيه قبل ان يخرج من جيبه قطعة قماش سوداء من ثم التف حولها ليقف خلفها واضعا قطعة القماش حول عينيها محكما ربطها حتي اصبحت تعجز عن الرؤيه غمغمت داليدا بارتباك و پخوف فور فعله هذا
داغر بتعمل ايه !
لكنه لم يجيبها حيث اسرع بحملها بين ذراعيه شعرت به يفتح باب الغرفه من ثم تتبعت خطواته لوقت قصير حتي فتح باب اخر من ثم انزلها برفق لتقف علي قدميها مره اخري شعرت به يمسك بيدها من ثم يضع شئ حديدي حول معصمها لتهتف پخوف 
داغر 
لكنه اسرع بالهمس في اذنها بصوت منخفض
ششششش 
لتشعر به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي به لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود
علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي شعرت بالډماء تجف بعروقها فقد كانت بغرفه مرعبه كانت بمزيج من اللون الاحمر و الاسود ممتلئه بادوات مرعبه قد رأتها من قبل في عدة افلام علي انها ادوات خاصه بالساديه و الټعذيب 
رفعت رأسها لتجد يديها معلقه بالحائط الذي خلفها بقيد حديدي به سلاسل حديديه مثبته بالحائط خلفها شعرت بالشلل يجتاح اطرافها فور ادراكها ما يحدث بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفا بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها 
لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه 
نهاية الفصل

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات