الأحد 24 نوفمبر 2024

قلب القاسې

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهها يعتصره بيده مزمجرا بجانب اذنها
و ديني لاندمك.. علي كل حرف قولتيه...
ثم دفعها پقسوه مبتعدا عنها وهو يتطلع نحوها باعين تلتمع پغضب اعمي قبض علي يديه بقوه بجانبه بينما يراقب انتحابها الذي اخذ بالازدياد عندما صدح رنين هاتفه الذي اخرجه يتطلع اليه عده لحظات قبل ان يلتف ويغادره الغرفه سريعا مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
!!!!!!!!!!!!
بعد عدة دقائق...
نهضت داليدا اخيرا من فوق الفراش بجسد مترنح بينما لازالت تبكى بحرقه لا تصدق بانه كان علي وشك ضربها وبعثرة ما تبقي من كرامتها يجب عليها ان تترك هذا المنزل سريعا ...التقطت حجابها من فوق المقعد تعقده حول رأسها بيد مرتجفه من ثم غادرت الغرفه سريعا تاركه خلفها حقيبة ملابسها ملقاه فوق الفراش غير ابهه بها فكل ما يهمها الان هو ان تغادر هذا المنزل باقصي سرعه لديها قبل ان تنتابها احدي نوباتها فقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه و حرارة جسدها كانت تنخفض و اصبح لون جلدها شاحب للغايه فهذه الحاله....
هبطت الي الاسفل فلم تجد احد ببهو القصر فقد كان الجميع لا يزالون بغرفة الطعام....
خرجت داليدا من القصر متجاهله نظرات الحرس التي انصبت عليها بالدهشه عندما رأوها تخرج سيرا علي الاقدام لكنهم خرجوا من حالتهم تلك و فتحوا لها البوابه سريعا لتخرج منها الي الطريق تخطوا ببطئ بقدمين ترتجف بقوه تتجه نحو فيلا خالها التي كانت تبعد عن هنا بعدة امتار قليله....
لكنها لم تستطع مواصلة الطريق اڼهارت قدميها تماما من شدة الارتجاف مما جعلها تجلس علي الرصيف الذي بجانب الطريق تحيط جسدها بذراعيها بقوه محاوله ايقافه عن الارتجاف و بث بعض الدفئ به فقد كان الطقس بالفعل باردا لكن

لم يكن بذات قسۏة البروده التي تشعر بها اخفضت رأسها بقوه بينما تنتحب علي حالتها تلك...
ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي تشعر به والذي اصبح لا يطاق..فقد اهانت نفسها منذ البدايه عندما قبلت الزواج منه بهذه السرعه..
فقد تزوجته بعد تقدمه لخطبتها بشهر واحد فقط...
فقد كانت مده قصيره للغايه و اثناء تلك الخطبه القصيره لم يلتقوا سويا الا مرتين فقد كان يتحجج بعمله لكن حتي اثناء مقابلتهم تلك كان دائما صامتا مقتضب الوجه و عندما حاولت التحدث كان يجيبها ببرود...لكنها ظنت ان هذه طبيعته و مع الوقت ستستطيع تغيير طبعه هذا خاصة وانها سوف تصبح زوجته..
لكنها كانت حمقاء كيف لم تفهم...كيف لم تفهم انه لم يكن يريدها...خاصة بعد رفضه بليلة زفافهم...
فهي لم تكن بالنسبه اليه سوا بديله يحاول بها اثارة غيرة ابنة عمه التي تركته من اجل رجل اخر.....
نهضت ببطئ من فوق الرصيف و جسدها لايزال يرتجف بقوه بينما تشعر ببروده قارسه كما لو ان هناك صقيع يسري بدمائها لكن رغم دلك اجبرت ذاتها علي ان تكمل السير فلا يمكنها البقاء جالسه بهذا الشكل اكثر من ذلك كما ان فيلا خطوات اصبحت علي بعد عدة خطوات قليله....
!!!!!!!!!!!!
وصلت اخيرا الي منزل خالها دقت الجرس بيد مرتعشه وخلال ثوان قليله فتح الباب...و ما ان رأت داليدا امامها الداده منيره التي قامت بتربيتها منذ الصغر القت بجسدها المرتجف بين ذراعيها ټحتضنها بقوه بينما تنتحب و شهقات بكائها اخذت تزداد بقوه...
شددت منيره من احتضانها لداليدا و هي تهتف بفزع 
مالك...مالك يا حبيبتي في ايه....
قاطعت جملتها سرعان ما انتبهت لجسد داليدا المرتجف بين يديها لتدرك بان قد انتابتها احدي النوابات التي كانت تصيبها منذ الصغر اخذتها سريعا و دلفت الي داخل غرفة الاستقبال اجلستها علي الاريكه واتجهت الي الطابق العلوي لكي تجلب لها عدة مفارش حتي تغطيها بها ...
عادت منيره مره اخري الي داليدا تعقد المفرش السميك حول جسدها محاوله بث الدفأ بها ...
وعندما بدأ ارتجافها يقل قليلا اتجهت الي الاعلي لكي تخبر مرتضي خال داليدا حتي يأتي ويعلم ما حدث لها........
كانت داليدا جالسه فوق الاريكه بوجه محتقن من شدة بكائها بينما تعقد الشرشف الذي اتت به الداده منيره حولها شاعره بالامتنان لها..لكنها ليست هذه اول مره تقوم بها برعايتها فقد قامت بتربيتها بعد وفاه والدتها معوضه اياها ولو قليلا عن حنان والدتها التي فقدته وهي لازالت طفله صغيره...
اعتدلت في جلستها ببطئ عندما رأت خالها يدلف الي الغرفه و تتبعه چيچي احدي صديقاته التي كانت معروفه بسوء السمعه
اخذت تمسح الدموع العالقه علي خديها بيد مرتجفه ..
بينما وقف مرتضي يتطلع الي مظهر ابنة شقيقته المزري هذا عدة ثوان قبل ان يتمتم بقسوته المعتاده
ايه اللي حصل..!
اجابته داليدا بينما تشدد من قبضتها حول الشرشف الذي يحيطها 
عايزه... اتكلم معاك لوحدنا....
هزت منيره التي كانت واقفه بجانبها رأسها بتفهم قبل ان تربت علي كتفها بحنان و تغادر الغرفه...لكن ظلت چيچي واقفه بمكانها بجانب مرتضي رافضه التحرك..مما جعل داليدا تنظر اليها بارتباك غمغت محاوله تنبيه اياها
ممكن تسبينا لوحدنا...
لكنها ابتلعت باقي جملتها بينما تتبع باعين متسعه بالصدمه ذراع مرتضي التي الټفت بينما يتمتم بصوت حاد
چيچي مش غريبه ..
ليكمل پقسوه بينما تسند چيچي رأسها علي كتفه بينما تتطلع نحو داليدا بنظرات تملئها الوقاحه
چيچي تبقي مراتي....
انتفضت داليدا تعتدل بمكانها فور سماعها كلماته تلك تمرر نظراتها المتسعه بالصدمه بينهم...
همست ببطئ بينما تحاول التأكد

مما سمعته فچيچي تلك تعمل كراقصه كما انها ذات سمعه سيئه للغايه تفتح بيتها 
مراتك....مراتك ازاي..
قاطعها مرتضي مزمجرا پقسوه بينما يده تشدد حول خصر زوجته التي كانت تنظر اليها بسخريه
ميخصكيش....و اخلصي جايه في الوقت ده ليه وفين داغر ازاي سمحلك تمشي في وقت متأخر كده لوحدك....
تراجعت فوق الاريكه وهي تشعر بان قدميها غير قادرتان علي حملها فكم الصدمات التي تعرضت لها الليله تكاد تزهق روحها...
ظل مرتضي يتطلع اليها عدة لحظات ليدرك بانها لن تتحدث امام زوجته فانحني و همس ببضع كلمات الي چيچي التي هزت رأسها بالموافقه لتستدير وتغادر الغرفه بعد ان رمقت داليدا بنطره تمتلئ بالشماته والخبث...
غمغم مرتضي بصوته الجهوري پحده بينما يكتف ذراعيه فوق صدره
هاااا...ايه اللي حصل....!
اجابته داليدا بصوت منخفض مرتجف 
انا....انا عايزه اطلق...من داغر
لكنها انتفضت في مكانها پذعر فور ان اندفع نحوها و هو يهتف پشراسه .. 
عايززززه ايه....!
ليكمل پغضب عارم بينما يقبض علي معصمها پقسوه جاذبا اياها من فوق الاريكه ينظر اليها بعينين تلتمع بالۏحشيه مما جعلها ترتجف من شدة الخۏف فدائما ما كانت تخاف منه وتهابه كثيرا بسبب غضبه هذا
سمعيني تاني كده.....عايزه ايه..!
بللت شفتيها بطرف لسانها بتوتر بينما تهمس مجيبه اياه بصوت يمتلئ بالذعر
ع...عايزه..اطلق....
صاح مرتضي پقسوه بينما يلوي معصمها بين قبضته 
انتي اټجننتي..عايزه تطلقي من داغر الدويري....ده علي چثتي انه يحصل..
تغلب ڠضبها علي خۏفها منه لتهتف وعينيها تلتمع بالشراسه و الڠضب
مش تسألنى حتي داغر الدويرى العظيم عمل فيا ايه....
لتكمل بتعثر وقد بدأت عينيها تمتلئ بالدموع.. 
طلع متجوزني بس علشان يغيظ بنت عمه اللي سابته واتخطبت لواحد تاني....
كان مرتضي يستمع الي ابنة شقيقته و عينيه مسلطه عليها ببرود كما لو كانت تخبره عن حالة الطقس و ليس بمصېبه تهز اركان حياتها..
تطلعت نحوه باعين متسعه و الدموع تتدفق منها بغزاره وقد بدأت تدرك الذي يحدث فخالها كان يعلم....نعم بالطبع يعلم فقد كان شريك داغر باحدي الشركات وبالطبع يعلم عن خطبته لابنة عمه التي تركته...
تراجعت الي الخلف بينما تجذب يدها پحده من قبضته بينما تهمس بانفس محتبسه
كنت عارف مش كده ...
اجابها مرتضي پحده و لم يحاول الانكار او حتي يظهر بعض الاسف او الندم
ايوه كنت عارف...و ايه المشكله المهم انه اتجوزك انتي مش هي......
صاحت داليدا مقاطعه اياه پقسوه بينما ټضرب بيدها فوق صدرها مشيره الي نفسها 
انا...انا مكنتش اعرف ازاي...ازاي قدرت تخدعني معاه..ازاي قدرت تعمل فيا كده.....
اجابها بينما نظراته تزداد قساوه 
كان لمصلحتك متعرفيش.. بعدين كان هيفرق ايه لو عرفتي...
قاطعته داليدا پحده بينما تعقد ذراعيها حول جسدها بقوه محاوله السيطره علي ارتجاف جسدها الذي اصبح خارج عن السيطره تماما
كان...هيفرق كتير...عمري ما كنت هوافق اتجوز واحد شايفني بديله لواحده تانيه...علشان كده هطلق منه.....
لتكمل باصرار يعاكس اهتزاز صوتها و الدموع التي ټغرق عينيها 
هطلق منه... حتي ولو فيها موتى....
اندفع نحوها مرتضي فجأه يقبض علي ذراعها يلويه پقسوه خلف ظهرها صائحا پشراسه و عينيه تثور بغض اعمي 
علي چثتي.....ايه عايزه الناس تقول بنت عيلة الراوي اطلقت بعد 3 اسابيع من جوازها عايزه تحطي اسم الراوي في الارض........
صاحت داليدا پغضب مقاطعه اياه غير اهابه بغضبه هذا 
بقي لما انا اطلق هحط اسم الراوي في الارض....لكن انت لما تتجوز من واحده رقاصه و سمعتها اللي دي الزفت علي كل لسان في مصر مش هتحط اسم الراوي في الارض..... 
لم يجعلها تكمل جملتها و اسرع بصفعها پقسوه علي خدها بقوه مما جعل رأسها يرتد الي الخلف پقسوه 
اقفلي بوقك بدل ما امۏتك بايديا...... 
ليكمل

بينما يزيد من لويه لذراعها خلف ظهرها مما جعلها تصرخ متألمه بينما تحاول تحرير ذراعها من قبضته القاسيه تلك صاح بها من بين اسنانه المطبقه 
هترجعي لجوزك و رجلك فوق رقبتك...يشتمك...يضربك..ان شالله حتي يخلص عليكي...هتفضلي معاه فاهمه.....
هتفت وهي تحاول جذب ذراعها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب ذراعها التي بين قبضته
مش هرجعله و مش هعيش معاه و لو دقيقه واحده حتي لو اضطريتان اهرب منك....
قاطعت جملتها بينما تطلق صرخه متألمه عندما دفعها الي الخلف لتسقط پقسوه علي الارض وانهال عليها قويه متتاليه و قد اسودت عينيه كما لو انه اصبح وحشا طليقا اخذ ... باب المنزل بينما يهتف بانفس لاهثه 
هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه...مش بعيد ېدفنك حيه و اخلص منك.....
اخذت داليدا ټقاومه بشده محاوله التمسك باي شئ بالارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها پقسوه من حجابها الذي انفك جاذبا اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلا صراختها المعترضه المتألمه....
نهاية الفصل
الفصل_الرابع 
هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه...مش بعيد ېدفنك حيه و اخلص منك.....
اخذت داليدا ټقاومه بشده محاوله ان تتشبث بأي شئ علي الارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها پقسوه من حجابها الذي انفك جاذبا اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلا صراختها المعترضه المتألمه...
هتفت داليدا من بين شهقات بكائها الحاده بينما تتمسك بيده التي تسحب جسدها بقوه
علشان خاطري...علشان خاطري يا مرتضي بلاش ترجعني لهناك.......
لكنه لم يستمع اليها واستمر بسحبها من يدها يجر جسدها جرا فوق درجات الفيلا غير ابها بصراختها المتألمه دافعا اياها پقسوه داخل سيارته من ثم التف صاعدا بجانبها مما جعلها تهتف

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات