الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس بقلم إسراء

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ
ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﺨﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ .. ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ
ﺣﻚ ﻋﺰ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺇﻧﻪ ﻣﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﻲ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ !!
ﺭﺩ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺳﻌﻲ .. ﻓ ﻟﻢ ﻻ !
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺳﺄﺑﻊﺙ ﻟﻚ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﺣﺪﻣﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟ ﻣﺨﻄﺘﻔﻬﺎ ...
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ !!
ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﻭﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﺃﺗﺴﺘﻄﻴﻊ !!
ﻣﻂ ﺍﻷﺧﺮ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ .. ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺇﺧﺘﻠﻔﺘﻤﺎ ﻟﻴﺨﻄﺘﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ !
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻋﺜﺮ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﺗﻜﻔﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺒﺘﻘﻰ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﺑﻌﺚ ﻟﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺃﺷﻜﺮﻙ .. ﺳﺄﺏﻋﺜﻬﻤﺎ ﻓﻮﺭﺍ ...
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺑﻌﺚ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻯ ﺇﺳﻼﻡ ﺷﻘﻴﻖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺭ
ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﺑ ﺳﺒﺒﻚ
ﺇﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻋﺰ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻳﺪﻩ .. ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ
ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺘﺪﺧﻞ .. ﺧﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ
ﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺩﻟﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺗﺠﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻘﻦ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺇﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﺟﺄﺭ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ _ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ..! ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻉ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻓ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓ ﻭﺯﺍﺭﺗﻚ
ﺭﻓﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺣﺎﺳﺐ ﻓ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻏﻠﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﻓ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﺑ ﺇﻳﺪﻱ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻜﻮﺍ .. ﻫﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﻳﺄﺫﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ
ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺨﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﺶ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﻭﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺃﺻﻼ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻷﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﺗﻔﺴﺨﺖ
ﻭﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻈﻲ .. ﺃﻧﺴﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻣﺠﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ...
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻻﻝ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﺺ ﻗﻠﻴﻼ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺭﻗﺺ ﻓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺧﺒﺚ _ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﻀﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ
ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﻟﻦ ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺎﻡ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ
ﻭﻟﻢ ﺗﺪﻉ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻞ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓ ﺇﺿﻄﺮ ﺃﺳﻔﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ .. ﻭﺗﺮﺍﻗﺼﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺎﻣﺪ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﻓﺆﺍﺩﻩ .. ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻓ ﻫﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑ .. ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺇﻏﺮﺍﺀ
ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻲ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ
ﺗﺤﺪﺙ

ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..! ﻫﻴﺎ ﺗﺤﺪﺛﻲ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺩﻣﺔ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺳﺘﺮﺗﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ .. ﺛﻢ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻨﻪ .. ﻓ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑ ﺃﺣﻤﻖ ﻟﻜﻲ ﻻ
ﺃﻋﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﻫﻪ .. ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺺ
ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ...
ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﺃﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ .. ﻫﻮﻯ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺇﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺼﻪ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .. ﻇﻞ
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات