الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

.. كنت فاكره انى هقابل الحب ده فالجامعة زيك .. مغلطتش .. أنتى اللى كان لازم تفهمنى أن مينفعش أعمل كدة من وراكي .. كان لازم تفهمنى أن مش الناس هتحبنى بجد وأن فى ناس وحشين كتير .. أنا مغضبتش ربنا ولا حد تجاوزت الحدود مع ياسر .. هو فهمنى أنه بيحبنى مقاليش أنه حيوان كداب هيأذينى ...
قالت شيرين وهى تبكي بصمت حقك عليا يابنتى
هتفت رهف وهى تمسك شنطتها بيدها معتش يفرق معايا
وأتجهت نحو الباب وفتحته ..وجدت منتصر أمام الباب بعد أن سمع كل شئ .. شعر بقلبه ېمزق الى نثرات صغيرة

من تلك الحقيقة .. فهو أول من ظلمها ... الآن علم بسبب بكاءها ليلا بصمت .. ولما كانت صامتة دوما ولا تخرج من غرفتها ...
رمقته نظرة عتاب من ظلمه لها
هتف منتصر بهدوء وهو ينظر لعيناها بنبرة عاشقة متؤلمة من قسوته عليها رهف
لم تجيب عليه وأخذت شنطة ورحلت .. رحلت إمرأة مطلقة عمرها ١٩ عام ولا تهتم
لحديث الناس عنها فلن يؤلمها حديثهم بشئ كما ألموها أهلها سندها بكل ما أتوهم من قوة ... رحلت وهى تسلب منه روحه وقلبه .. رحلت بعد أن أبقت فى غرفته معه ٤٠ يوم ولم تنعم بلحظة واحدة تتمنى أن تكون ذكري لها بل تريد محو كل شئ من ذاكرتها
_____________
يومين مروا منذ رحيلها ولم يراها .. دلفت هاجر إلى غرفته ... رأته يجلس على السرير ويرتشف ..
أقتربت منه وأخذت وهى تقول من ميتى يامنتصر وأنت بتشرب المحروجة دى
سألها بتجاهل لحديثها عاوزة حاجة ياهاجر
قالت وهى تجلس بجواره أنا خابرة زين أنها اتوحشتك جوى .. بس أنت جسيت عليها كتير ياخويا
قال بحزن عميق وهو ينظر لها بضعف مكنتش خابر أنها موجوعة .. كنت فاكرها خاېنة
قالت بهدوء وهى تربط على كتفه كان لازم تسألها ياخوي .. مينفعش احكم عليها اكدة .. انت عنديك خيتك بنات ياخوي
تتنهد بقوة وصمت
__________________
أستيقظت رهف صباحا وقررت أن تبدأ حياة جديدة ولن تجعل أحد يقترب منها أو ېجرحها مرة أخرى فمازال قلبها مجروح وروحها مدبوحة .. جهزت نفسها من أجل الذهاب للجامعة فيكفي ما سلب منها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ورأته .....
تاااااااابع..... 
البارت الحادي عشر
أستيقظت رهف صباحا وقررت أن تبدأ حياة جديدة ولن تجعل أحد يقترب منها أو ېجرحها مرة أخرى فمازال قلبها مجروح وروحها مدبوحة .. جهزت نفسها من أجل الذهاب للجامعة فيكفي ما سلب منها ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ورأته يجلس على الفطار مع أمها
قال رجب بصوت دافئ ملوحا بخصال من الحنان تعالى أفطري يارهف قبل ما تنزلى
لم تجيب عليه أرتدت حذاءها ورحلت ..
___________________
نزل منتصر صباحا ووجد الجميع يجلسوا معا على السفرة يتناولوا الفطار .. أتجه نحو باب السراية ليخرج ..أستوقفه صوت والدته
رأته لطيفة وهو يخرج بدون فطاره .. هتفت وهى تقف منتصر ... على فين ياولدى أكدة من غير فطور
أجابها وهو ينظر لها بهدوء شديد وتلعثم رايح الأرض يامي
قالت لطيفة وهى تترك كرسيها وتتجه نحوه أكدة من غير فطورك ياولدى .. تعال افطر ويا ابوك وخيتك
قال وهو يخرج بوجه حزين أعتادتوا عليها منذ ان رحلت رهف حبيبته بألف هنا يا أمى ليكم
ذهب وتركهم بحزنه .. أستدارات لطيفة لهم بضيق على حال أبنها وقالت عجبك اللى عملته بت أخوك دى .. هو ولدى كان ضربها على يدها منشان تتجوزه
أزدرد منصور لقمته بضيق ووقف وهو يمسك عكازه وهتف خلص واكلك وحصلنى ياسليم
وتركها وخرج بضيق .. فهى مازالت لا تعلم شئ
قالت زهرة وهى تتناول طعامها تعالى ياما كملى واكلك ..
أجابتها لطيفة وهى تتجه نحو السلالم لتصعد شبعت منيكم
وصعدت للأعلى .. أنهى سليم فطاره ووقف وخلفه زهرة وهى تضع له عبايته على أكتافه وتعطيه نبوته ...
هتفت زهرة له بعفوية مبتسمة له أبتسامة تشرق له يومه وقالت خلى بالك من حالك
..
هتفت سميحة إلى سمره وهى تخرج من المطبخ سيدك منتصر اهنا يا سمرة
أجابتها سمرة بأشئمزاز وهى تدخل المطبخ لا
خرج سليم من السراية.. هتفت زهرة بضيق وأستفزاز مش باب اول تسألى عن عمك ومرت عمك الاول
قالت سميحة وهى تربت على كتف زهرة بأستفزاز كيفك يابت عمى
ردت عليها زهرة وهى تبعد يدها عنها بأشئمزاز أنا زينة .. أنتى اللى كيفك يابت عمي .. لسه مموافجاش على العريس الزين اللى جيبهولك جوزى
رمقتها سميحة بنظر ڠضب وقالت بدلع ومياعة واضحة وأوافج ليه ومنتصر موجود
هتفت زهرة بضيق قائلة منتصر
قالت سميحة وهى تتجه للصالون وتجلس وتضع قدم على الأخر هو مش طلج خلاص بجى
أردفت زهرة بأستفزاز وتبتسم بخبث لتغيظها بس ممكن ايردها ياخيتى ولا ايه
قالت سميحة وهى تضع يديها الاثنين على شعرها تبعثره بغرور وممكن لا .. منتصر ميجدرش على دلع ومياعة بنات البندر .. احنا مجدش أهل مصر ولا نجدر على معشرتهم .. وعموما كلتها ٣ شهور الا سبوع
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات