عروس صعيدي بقلم نور زيزو
يعنى واحد غيرك يحمد ربنا أنه خلص منى
رد عليها وهو يري دموعها تكاد تنزل انتى جولتيها اهو غيرك ..
تذكرت
حديث هاجر عنه وقهقهت من الضحك
وقفت رهف لكى تخرج تبحث عنه ... استوقفتها هاجر بجملتها
أردفت
هاجر بهدوء لكى تعلمها ما هى مقبلة عليه بس خدى بالك .. منتصر مهيجولكيش أنه بيحبك غير لما يردك لعصمته ... لازم تكونى حلاله
ردت عليها هاجر بثقة من معرفة أخاها أكتر حاجة منتصر مهيحبهاش هو أنه يغضب ربنا فيكي يارهف حتى لو بكلمة
أبتسمت رهف بسعادة وخرجت تبحث عنه
__________________
نظر لها وهى تضحك بأستغراب ولكنه سعيد لتلك الضحكة وصدم حين تساقطت تلك الدموع من عيناها
فقال لها بصوت دافئ هتعودى للبكي تانى
ردت عليه وهى تخرج هاتفها من جيبها وتنظر فى شاشته وهى تمسح دموعها بوشاحه انت قولت عايز تتجوزنى ومش قادر تستحمل حاجة صغيرة كدة
أردف منتصر وهو يبتسم عليها ماشي نستحمل منشانك
ردت رهف عليه عن عمد وهى تترك وشاحه و تقول وهتتجوزنى حتى لو أنا مبحبكش
أكملت وهى ترفع نظرها له وتشبك أصابعها الصغيرة فى أصابعه طب انا موافقة اتجوزك
أتسعت عيناه بدهشة وقلبه نبض پجنون من هذه الأجابة المنتظرة وقال أنتى قولتى ايه
من الخلف وهمس فى أذنها بسعادة ولهجة دافئة وقال أومري .. أعتبريه حصل .. لو طلبتى لبن العصفور هجبهولك
ضحكت بسعادة دلالية وأستدارت له وهو يقف خلفها مباشرة ولم يفصل بينهم شئ .. رفعت رأسها قليلا بسبب طوله وقصرها
وهى ترى سعادته
هتفت بهمس له ونعومة فى صوتها قائلة تطلبنى من بابا من جديد
توقفت عن المشي يدها من يده وهى تقول لا مش هنا فى بيتى لما ارجع أسكندرية
نظر لها وهو يصبر قلبه الان بأجابتها بالموافقة وقال ماشي
صعدت إلى غرفتها معه وقفت أمام باب الغرفة معه .. دخلت وهى تنظر عليه وأغلقت الباب وعاد هو إلى غرفته ...
_________________
جلس منتصر مع هاجر صباحا وأخبرها بما حدث .. وأخبرته هى بموقف رهف وأنها قد تبدو سعيدة من الخارج ولكنها مشروخة من الداخل وحتى إن وافقت على طلب زواجه .. فلن منها حتى وإن أصبحت حلاله حتى يتلاشي جرحها ويمحو ... ويجب أن يحترس فى تعامله معاها ويكون هدفه الأول هو أحتواء تلك الطفلة لكي يستطيع إزالة الخۏف وهذه المشاعر المخيفة من داخلها ... وأخبرته بأن لا يخبر أحد بموافقة رهف أو طلبه لزواجها الان حتى تعود إلى الإسكندرية ويذهب ليحقق طلبها .. وبالفعل لم يخبر أحد عن ذلك
.. وضعت رهف المكرونة فى الطاجن وعليها اللحمة ثم البشاميل وفوقه الجبنة وأبتسمت بسعادة وهى تصفقوكأنها فعلت أنجاز كبير ..
زهرة وهى منديل ورقي وتبدأ تنظف وجه رهف وهى تقول انتى بتعملى البشاميل على وشك
ضحكت رهف وهى تمسح بأناملها على خدودها .. وقالت هروح أستحمي بقا
وخرجت من المطبخ ووجدت أمها تجلس مع لطيفة .. ابتسمت بتكفل وصعدت إلى غرفتها ..
__________________
عادت هاجر إلى بيتها مع طفلها ..واستقبلتها حكمت وسميحة
قالت سميحة وهى تقف انا طالعة اوضتى لحسن الجو اهنا كتم جوى
سألت هاجر بضجر وهى تنظر لها جصدك أية ياست سميحة
صړخت سميحة بها وهى تقول أيه ست سميحة دى هو. عمى ومرت عمي معرفش يربوا پتهم ولا وكيف تحترم خيتك جوزها
ردت هاجر عليها بضيق وهى تقول أكده يا سميحة تشكري ياخيت جوزى
قال حازم وهو يقف بجوار سميحة متزعجيش لأمي
صڤعته سميحة على وجهه .. ڠضبت هاجر وهى تأخذ طفلها وتقول أنا فى بيت ابوي وليا راجل يرد عليك
وأخذت طفلها وعادت إلى السراية
_________________
فرحت رهف بما فعلته وجهزت الغداء مع زهرة وذهبت إلى المنضرة لتحضره ويتذوق طعامها ..
يجلس منتصر وسليم فى منضرة الضيوف ومعاهم بعض الرجال ويتحدثوا معا .. دخلت رهف عليهم وهى ترتدي بيجامة بيتى بنص كم وتستدل شعرها على
ظهرها... تحاشي الجميع النظر لها .. نظر سليم إلى منتصر بضيق .. وقف منتصر پغضب مكتوم من فعلتها وكيف تجرأت على دخول هذا المكان ولا يدخوله اى أمراة فى السراية ... وهى تبتسم كالبلهاء لا تعلم مدى عقۏبة ما فعلته .....
تاااااااابع......
البارت الثامن عشر
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل
كل الفرق مابيني وبينك إنى صعيدي
ينعل ابو دة اليوم الاكحل اللي لا ليه آخر ولا اول اللي طلعت لقتني صعيدي
يجلس منتصر وسليم فى منضرة الضيوف ومعاهم بعض الرجال ويتحدثوا معا .. دخلت رهف عليهم وهى ترتدي