عروس صعيدي بقلم نور زيزو
قائلا انا مهقدرش أمد يدى عليكى يارهف .. بس بردو متنتظرش منى أنك تغلطي وأنا أسكت دى عاداتنا وتجاليدنا
أستدارت له ونظرت لعيناه البنية برقة وخجل وهتفت رهف ببراءة قائلة بس انا
مكنتش اعرف يبقي تعرفنى الاول مش تزعقلي .. وبعدان انا كنت عايزك عشان الغداء
رق قلبه إلى براءتها ودلالتها .. وزادت سرعة نبضه ... دائما تلعب هذه الطفلة على أوتار قلبه بدون رحمة أو خوف على قلبه
ردت عليه بسرعة وسعادة وهى تقول عجبك انا عملته لوحدى والله مخلتش هاجر تعمل حاجة فيه
قهقه من الضحك على سعادته القصوى .. كل هذه السعادة من أجل أن طهيت الطعام .. لهذه يحب هذه الطفلة التى تسعد بأقل شئ وتبكي من أقل شئ
__________________
دخل عاصم السراية وأستقبلته لطيفة
ردت عليه لطيفة بهدوء بعد أن علمت بما حدث من أبنتها فوج ياولدى فى أوضتها
صعد عاصم إليها ودخل الغرفة وجدتها تجلس على الأريكة شاردة ودموعها تتساقط قليلا بهدوء .. جلس بجوارها فشعرت به .. مسحت دموعها بأناملها بسرعة ونظرت له
قال عاصم وهو يتحاشي النظر لها مكانش يصوح تطلعى من دارك من غير اذنى ياهاجر
نظر لها پغضب وهو يقول أومال هتجعدنى اهنا بولدى
أردفت هاجر وهى منه وتضع يدها على كتفه ياعاصم اسمع حديدى ونجعد اهنا .. محدش هيدوسلك على طرف .. وهنبعد عن مشاكل خيتك اللى مبتخلصش دى
أردف عاصم بحدة وقسۏة وهو يقف ده أخر حديد عنديك ياهاجر
نظرت الى الأسفل وهى ترد عليه اه
وأستدار ليذهب .. وقفت هاجر بسرعة وركضت نحوه يده وهى تقف أمامه وتنظر الى عيناه العاشقة لها
أردفت هاجر برقة وهى تنظر الى يده بخجل عاصم أنا حبلة
دهشة من هذه الكلمة فهى تحمل بطفله الأخر .. ألقت عليه تلك الكلمة وهى تعلم بأنه يخف عليها پجنون ويزيد هذه الخۏف حين تكون حامل فى طفلة .. يعلم بأن حكمت وسميحة يكرهوها واذا ذهبت هناك قد طفله كما حاول حازم وهو جنين فى بطنها ... ألقت عليه جملتها وهى تعلم بأنه سيوافق على طلبها وبقاءها فى هذا البيت خوفا عليها وعلى طفله من شړ حكمت وسميحة
أشارت إليه بالايجاب وتوردت جبنتها باللون الاحمر بسبب خجلها .. منها بسعادة أكثر حتى يلتصق بها .. نظرت له بهيام وحب ثم لشفتيه ..ووضع على جبينتها بحنان وشغف ....
________________
فى غرفة رجب وشيرين
سألت رهف بحزن شديد يعنى هنمشي .. أحنا قعدنا ٣ أيام بس
أجابها رجب بهدوء كما اتفق مع اخوه منصور معلش يا رهف حصل مشاكل فى التصحيح ولازم اروح الجامعة
رأسها إلى الأسفل بخيبة أمل وهى تقول اللى تشوفه يا بابا
أردف رجب بضيق على حزن طفلته يلا ياحبيبة بابا روحى جهزى شنطتك عشان هنمشي الصبح
خرجت رهف من غرفته حزينة فهى تريد البقاء بجانب ذلك العاشق .. فهى لم تمل منه طوال الثلاث ليالى كانت تنتظروا يعود من العمل لتراه وتهتم بمظهرها من أجله لتبقي فاتنة فى نظره وجميلة .. هناك أشياء لم تفعلها معه بعد
سألت شيرين بفضول قائلة أنا معرفش اخوك ليه قالك نمشي
أجابها وهى يصعد إلى فراشه عشان بنتك شرطت أن منتصر يطلبها منى فى أسكندرية .. والأيام بتمر ودى ليها عدة .. وكمان عشان نلحق الفرح فى الإجازة بدل ما الدراسة تيجي وتشغلها
زفرت شيرين بضيق شديد على حزن طفلتها وصمتت
________________
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد .....
تاااااااابع........
البارت التاسع عشر
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد عبده منه
قال عبده بتهته مه.. مهتروحش .. يابيه
أردف منتصر وهو ينظر إلى الفرس روح انت يا عبده وانا هحصلك
ذهب عبده وتركه وحده ... أصدر الفرس صهيله وهو يرفع رأسه بسعادة .. نظر منتصر له بأستغراب .. سمع صوت تلك الطفلة الباكية
هتفت رهف بصوت باكي وهى تبكى كالطفل الصغير وتقف خلفه منتصر
أستدار لها ودهشة .. أفرسه سعد لمجي هذه الطفله .. پخوف عليها ولما تبكي وڠضب لأنها خرجت من السراية وحدها في هذا الليل وبملابسها هذه .
سألها منتصر بهدوء قبل أن ېصرخ بها وتبكي وتخاصمه مرة أخرى مالك .. وايه اللى طلعك من السراية دلوجت
قالت رهف وهى تبكي وتنظر للأرض أنا همشي بكرة
خلع عبايته من فوق أكتافه منها وهو يضعها على اكتافها هى . رفعت رهف نظرها إليه.. وتقابلت عيناهما من .. رأي عيناها تنزل دموعها وتزيد فى البكاء .. طرف وشاحه كما تفعل هى ومسح لها دموعها بيه بلطف ورفق
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها هى.. قائلا وزعلانة ليه مانا