عروس صعيدي بقلم نور زيزو
هجي أطلبك منيه وأرجعك اهنا تانى
قالت رهف وهى
معصمه وهو يمسح دموعها بس انا مش عايزة أمشي دلوقتى
أردف منتصر وهو يبعد يده عن وجهها وينظر لعيناها ماهو لازم تمشي وياه منشان أجي أطلبك منه ده طلبك
صدم حينبقوة ورأسها على صدره .. تشنجت عضلات صدره وذراعيه وشعر ببرودة جسده تزيد من هكذا ... أبكت پخوف فهو لا يعلم بأن تمنت أنتهاء أمتحاناتها لتهرب من ظهور ياسر مرة أخرى .. ذلك المتوحش الذي دمرها وزرع بداخلها كتلة كبيرة من الخۏف والڠضب .. زرع لها حاجز كبير يمنع حبيبها من منها حتى لو تزوجها .. جاءت لتنال الأمان بجوار حبيبها والأن يريدوا عودتها .. لم يعلم منتصر بما مرت بيه خلال أيام أمتحاناتها وظهور ياسر ولكنها تحامت فى عاصي خوفا من أن يأذيها مرة أخري ... جهشت فى البكاء وبللت جلابيته بدموعها .. سمع صوت شهقات وبكاؤها العالى يزيد .. رفع يديه المراجعة وبدأ يربت على ظهرها بحنان ورفق حتى هدأت تماما فى مأوي امانها الأن ... أبتعدت عنه وهى تمسح دموعها بأناملها برفق وتتحاشي النظر له بخجل وأحراج
صدر الفرس صهيله وكأنه يخبره بأن يعرف حبيبته عليه .. نظرت رهف إلى الفرس وأبتسمت بسعادة حالمة
هتفت رهف وهى تمد يدها إلى الفرس بأرتباك ده بتاعكوا
راى الفرس يدها ترتجفة وتخف من الفرس رأسه من يدها بهدوء .. ابتسمت بسعادة
قال منتصر وهو يري أبتسامتها دى بتاعى وحدى
فتح باب الفرس ودخلت له ..نظر منتصر للفرس بقلق خوفا من أن تقع من فوقه .. أستدار الفرس وأعطاه ظهره وكأنه يخبره بأن سينتبه إلى حبيبته الصغيرة .. منتصر وأخذ عبايات عنها ووضعها على الباب الخشبي ووضع يديه الأثنين على النحيف .. خجلت رهف وهى تبتسم .. ووضعها على ظهر الفرس .. وقلب أن فرسه ليقوده .. ركض
سمعت صوته الناعم يلعب على اوتار قلبها .. صدم منتصر عندما فى ذراعه الايسر بكلتا يديها الأثنين بقوة وتضغط بقبضتها عليه وتتشثب بكل قوتها به
أردفت رهف وهى تنظر إلى الأسفل پخوف وتسيطر عليها ذكريات هذه اللحظة المؤلمة ممكن تروحنى
أسندها بدهشة من حالتها المؤلمة لقلبه ولم يعلم سبب هذه الحالة فجأة .. وقفت ووضع عبايته عليها وعاد بها إلى السراية وهى متشبثة بذراعه بقوة .. أدخلها غرفتها ثم إلى فراشه وزادت صډمته حين تركت ذراعه وأخفت جسدها بالكامل ورأسها اسفل الغطاء وبدأت تبكي بقوة وترتجف .. رأي شدة ارتجافها من الغطاء .. خرج پخوف وأرسل لها هاجر .. فعلت هاجر كما تفعل والدتها وبدأت تمسح على رأسها بحنان
لم تفهم هاجر منها شئ سوء أنه شئ متعلق بحاډثها فهى اخبرتها من قبل على تلك حالة الخۏف التى تسيطر عليها حين تتذكر ما حدث ... حتى الآن لم يعلم شخص بأنها تقابله فى الجامعة كلما ذهبت ...... نامت رهف منها بعد ساعتين من البكاء والارتجاف المستمر .. غطتها هاجر جيد وخرجت
أخبرت هاجر منتصر عن هذه الحالة وأنها تأتى لرهف دوما عندما تتذكر الحاډث أو يحدث شئ مشابه للحاډث .. يتذكر منتصر حين دخل عليها الغرفة ووجدها أسفل ذلك الحيوان وحين سقط هو فوقها بسبب أفعال فرسه المشاكس .. فهو خاف عليها من مشاكسة فرسه وهى على ظهره ولكن فرسه اذاها فما هو أكثر من سقوطها من فوق ظهره ... شفق قلبه على حال حبيبته وكما مرة تأتي لها هذه الحالة بسبب ذلك الحيوان الذي بحث عنه فى كل مكان ولا يعلم عنه شئ لا