عروس صعيدي بقلم نور زيزو
عن اذنك عشان صحابي واقفين تحت
سألها
رجب بأستفسار وهو يقف هتروحى فين
أردفت رهف وهى تنظر إلى والدها هنروح الملاهي وبعدان نتعشي ونقعد على البحر شوية
قال رجب بضيق وهو يعود إلى كرسي ادخلى يارهف مفيش خروج .. هترجعلى امتى أن شاء الله
تذمرت رهف پغضب وزفرت بضيق وهى تقول اول مرة يا بابا تقولى هتروحى امتى وترجعى امتى
ضړبت الأرض بقدمها پغضب وهى تقول ست ومطلقة انا صغيرة يابابا انا عندى ١٩ سنة إلا شهرين يابابا هحبس نفسي فى البيت عشان الناس
_______________
يقف عاصي وعلا فى أنتظارها
أردف عاصي بضيق اطلعي هاتيها يابنتى كدة هنتاخر
تذمر عاصي وهى ينظر لعلا بضيق هو انتوا بتخلصوا لبس انا مستناكي من الساعة ٦ الله يخربيتكم وتيجوا فى الاخر تقولوا اتاخرنا
ابتسمت علا وهى تنظر على بابا العمارة اهى جت اهى
راي عاصي منتصر وهو ينزل معاها.. هتفت بسخرية وايه اللى جايبة معاها ده
أتسعت عين علا وقالت بسرعة بصوت منخفض بعد أن حكيت لها رهف بما يحدث بينهم ده طلقها .. اسمع ياعاصي انا عايزك تغيظه .. تفرسه
نكزته علا فى ذراعه پغضب من غباءه وقالت تخليه يغير عليها يعنى .. عايزه يولع كدة من الغيرة ... خلي ابو الهول ينطق بقا ونخلص
سألها عاصي بخبث وهو يميل عليها ويغمز لها بعينه هو في بينهم
أشارت له بايجاب وهى مبتسمة
عبر منتصر بها الطريق ليها ... عانقت علا بابتسامة وصافحت عاصي ..
اجابته رهف بأستغراب من قبضته على يدها شكرا
نظر منتصر على يديهم پغضب وغيرة .. اغلق قبضته پغضب وهو يريد أن يلكم عاصي حتى المۏت على لمسها والتغزل بها .. ترك عاصي يدها .. نظرت رهف إلى يدها بقرف واشمئزاز وكأنها تريد قطع يدها ... فهى تكره أن يلمسها أحد غير حبيبها ..
صافح منتصر عاصي وضغط على قبضته بقوة حتى تألم عاصي من قبضته وكأنه يخبره بأن لا يجعل يده تلمس محبوبته مرة أخري ..
جذب عاصي يده من يد منتصر بضيق وألم ..
قال عاصي پغضب مكتوم وهو يمسك يد علا احنا كدة مش هنلاحق الملاهي مش هنستمتع تعالوا نقعد على البحر شوية احسن
أردفت علا بسعادة وهى تشير على بائع الأيس كريم انا عايزة ايس كريم.
نظرت رهف ووقفت بسعادة طفولية ظاهرة فى ملامحها وانا كمان
قال
عاصي بقصد غيظ منتصر واثارة غضبه انا. مفيش مرة أخرج معاكم غير لما تفضحونى فالمكان انى خارج مع عيال
وقف منتصر بضجر وهو يقول تعالى يارهف اجلبك
قالت رهف بقصد معاقبته على تجاهلها وتجاهل رسائلها عاصي عارف طلبي وهجبهولى
وقف عاصي وهو يضحك بقوة ومعاه علا وذهبوا ... أخبرته علا أن رهف تفضل الفانيليا والفراوله فهو لم يخرج معاهم من قبل سوا فى الجامعة ولكن رهف كذبت بسبب ڠضبها منه
قالت رهف وهى تنظر على عاصي وعلا وهم يذهبوا انا مبكلمكش وانت عارف كدة وعارف كمان ليه صح
أجابها منتصر بضيق من فعلتها صوح بس كنت مشغول هبابه
قالت رهف بضيق أكبر كان ممكن تقولى فى رسالة انك مشغول مكنتش هتكلم ولا هزعل بس انت عرضت الرسائل ومرضتش عليا
هتف منتصر بنبرة هادئة فهو جاء لطلبها للزواج من والدها فيجب مصالحتها أولا حجك عليا
احنت رهف رأسها بحزن ودمعت عيناها وهى تقول انا مش عاوزه حقك عليا انا مبحبش حد يتجاهلنى ويحسسنى انى تقيلة عليه أو بيكلمنى ڠصب عنه
أردف منتصر بحنان وصوت دافئ ېلمس قلبها بس انتى لو تجلية عليا مكنتش جيت النهاردة وانتى خابرة زين انا جاي ليه
قالت رهف بصوت حزين مصطنع وهى تعلم بأنه جاء ليجعلها ملكه وتعود معه عشان تطلبنى من بابا
أجابها بأبتسامة وهى يرفع رأسها بسبابته هتوافجي مهتعمليش زى ماجولتى فالرسالة ومتوافجيش صوح
خجلت منه ولم تجيب على سؤاله .. أردفت رهف برقة وصوت شبه مسموع يثير رجولته وقلبه انا ممكن أسند عليك
اربت بيده على كتفه مبتسما وكأنه يخبرها بأن هى فقط من مرحب بها فى كيانه .. وضعت رأسها على كتفه بحنان ورفق وأبعد عبايته عن أكتافه ووضعها حول اكتافها وطوقها بذراعه
أردف بصوت دافئ هادي حتى لا تعانده وتجادله أنا مبحبش حد يشوف جسمك يارهف .. بلاش العريان ده
فهمت بأنه يغير عليها حتى لو كانت ذراعاتها فقط ما تظهر .. أبتسمت بدلال وهى تسند راسها على كتفه ...
نظر إلى يدها