عروس صعيدي بقلم نور زيزو
فى قدمها بقوة كالمرة السابق وقال حازم متشتمنيش تانى واصل
وركض تألمت من ضړبته االقوية واربتت على قدمها برفق .. كادت ان تركض خلفه وهى تصرخ به انت ياواد هى امك معرفتش تربيك وراحة تجيب غيرك
منتصر من معصمها وهو يدخلها الغرفة ويغلق الباب
صړخت به بغيظ وڠضب من هذا الطفل اوعي كدة خلينى اروح اموته الواد ده
أردف منتصر وهو يتفحص ملابسها وهى ترتدي شورت جينز يصل لركبتها وتيشرت بنص كم كروهات أحنا جولنا ايه
أشار إليها بنعم وهو يقول اه
أردفت رهف بدلالية وهى تضع يديها الاثنين حوتغلغل أصابعها الصغيرة فى خصلات شعره من الخلف بدلال وتقول وهى تنظر لعيناه مباشرة طب هو ضړب مراتك المفروض تجبلى حقي منه
أذبت قلبه بدلالتها وهو ينظر لها بهيام يتأملها وهى تلعب على اوتار قلبه بدلالتها ورقتها ..
كاد أن تركض من أمامه بخجل بعد أن سمع جملتها .له لتلتصق به وتضع يديها على صدره ..
أزدردت رهف لعوبها پخوف منه وهى تقول سووووورى
أبتسم لها بخفة ووضع على جبينتها بحنان من معصمها وهو يقول تعالى منشان تفطرى
يدها ووضعتها على جبينتها مكان وقلبها يزيد فى نبضه ..
جلست تفطر معه وهو يطعمها فى فمها بيده ... كانت تتأمله وهو يطعمها .. مدت يدها وهى تمسح على شعره بنعومة .. نظر لها مبتسما
أردفت رهف وهى تمسح على شعره بيدها منه خطوة على الأريكة منتصر انت تتجوزنى ليه
ازدرد لقمته بهدوء وهو ينظر لها وترك الملعقة .. نظرت لكفيه وهى تحتوى يدها ثم نظرت له ...تأمل عيناها العسليتين بحب وقلبه يخبره بأن حان الوقت لكي يخرج ما يحبسه منذ زمن فى داخل أعماقه
أردفت رهف بهدوء شديد وهى تضع يدها اخر فوق كفيه التى تحتوي يدها الأخرى وانت كدة امتلكتنى بقيت بتاعتك يعنى
أثنى ظهره قليلا وينظر إلى عيناها وهو يميل رأسه قليلا إلى الأيسر .. وهتف قائلا لا يارهف انا لو فكرت أكدة وانى امتلكت هخسرك لأن همل وههملك منشان ضامن أنك بقيتى بتاعتى
قال بهدوء وهو يدها بيد واحدة والاخرى تبعد خصلات شعرها عن وجهها بحنان ويضعه خلف اذنها وأردف قائلا منشان بحبك يارهف ... بحبك من اول مرة شوفتك فيها لما جت خدت من المدرسة وانتى فى اعدادي بخلجات مدرستك ولجيتك پتبكي معرفاش تعاودي للبيت لحالك ... بحبك ومجدرش على بعدك ولا أن حد ياخدك منى ... بحبك وأنا خابر زين أن ماليش نجطة ضعف واصل غيرك انتى ... بحبك فيكى كل حاجة شجاوتك .. وعصبيتك الطفولية زيك اللى بتخليكى كيف الجمر حتى فى زعلك ... بحبك وأنا مجادرش على حبك جوايا كل يوم يكبر عن اللى جبله لحد مابجي اكبر من ما تتخيلى ...
أردفت رهف بدلالية وهى تنزل من فوق الأريكة وتقف على ركبتيها فوق الارض أمامه الاثنين بيديها وتنظر لعيناه البنية مباشرة وبرقتها قالت بتحبنى كل ده
أجابها وهو ينظر لها وهى تجلس على ركبتيها بجوار قدمه .. هتف بنبرة تهدي ما تبقي منها وتذيب اي نثرة ڠضب أو
ۏجع بداخلها وتضع بدلا منها كون اخر من الحب ... قائلا بحبك ومجدرش على زعلك ولا أجدر على ڠضب ربنا عليا فيكى .. ولايمكن أغضبه فيكى يانور عيني
سألت بمرح ولهجة مشاكسة له كعادتها الطفولية ده على اساس انك لما كل شوية مبتغضبهوش صح .. ايدى حلال مثلا
نظر لها بتردد وجمع شجاعته وهو يعلم بأنها ستجادله بعد هذه الكلمة .. أردف قائلا حلال يارهف ...
رفعت حاجبها له وتركت يده وعقدت يديها الأثنين أمام صدرها وهتفت رهف قائلة حلال وانت مطلقنى ... ده حلال جديد يامنتصر
أزدرد لعوبه بصعوبة وهو يتابع تعابير وجهها وهى ترفع حاجبها له..... واردف قائلا أنا ردتك لعصمتى فى اليوم اللى حددتك فيه اول مرة برسالة .. تانى يوم لما جت سكندرية ردتك لعصمتى وعمى
خابر
صدمت بدهشة من جملته احقا كل هذه الفترة كانت زوجته .. كانت زوجته بدون علمها ...تذكرت حين تحدثت مع والدها فى الجامعة