عروس صعيدي بقلم نور زيزو
وتقف لطيفة وبناتهم أمام باب السراية بأبتسامة
هتفت منصور لعاصم فى أذنه قائلا شيعت للمأذون
أشار له بأيجاب ليبتسم وهو يربت على ظهره نزل رجب من سيارته وهو يبتسم أبتسامة مزيفة ويخفي ألمه ونزلت شيرين وهى ترتدي جيبة طويلة وقميص حريم بكم طويل وتلف حجابها
هتفت زهرة بأبتسامة قائلة مرت عمك كيف الجمر يابت
جاءت سميحة من الخلف وهى تقول بغيظ قائلة بنات بلدنا أحلى وأحلى ... كل الزيطة دى مشان عمى رجب جاي
نزلت رهف من السيارة بأرجل ثقيل مرتجفة وتمسك فيد أمها پخوف وهى ترتدي بنطلون جينز وسوي تيشرت بكم وشعرها على شكل ديل حصان ويدخلوا للسراية جميعا ويجلسوا فى الصالون
هتف علام وهو ينظر لرهف قائلا هى بتك خراسة ولا أيه مبتتحددش ليه
أجابته شيرين بهدوء وهى تقول لا مش خراسة بتتكلم بس مبتفهمش صعيدى اووى
نطقت رهف بصوت ضعيف شبه مسموع وهى تنظر لأمها وهى تقول يعنى ايه
ليقهقه الجميع بالضحك عليها ماعدا رجب ومنتصر
اجابتها هاجر بحب وهى تبتسم قائلة وووااا مهتعرفش الزين من العفش ... زين يعنى حلو وعفش يعنى وحش
أشارت لها بنعم بصمت .. سمع الجميع صوت عبده من الخارج
دخل عبده عليهم وهو ينظر فالارض قائلا بتهته الشيخ.. المأذ..ون برا ...ياحاج
نظر الجميع بدهشة وهم لم يفهموا شئ وينظروا لبعضهم
نطق منصور وهو يمسك نبوته ويقف قائلا يلا يارجب وانت ياسليم ..وانت ياعاصم وهات وياك ابوك لو ناوي يشهد على عجد الجواز
هتفت زهرة پصدمة قائلة جواز مين يابوي
توقف وهو يستدير لهم بصرامة وهو يقول جواز أخوك منتصر على بت عمك رهف
لتطلق زهرة زغاريد المباركة لتغيظ سميحة بأستفزاز
أكمل منصور حديثه وهو ينظر لطيفة قائلا الډخلة الليلة ياحاجة جهزى كل حاجة
ويأخذ الرجالة ويخرج رمقت سميحة رهف بنظرتها القاټلة تبلع رهف ريقها الجاف بصعوبة وخوف من نظرتها .. ټحتضنها زهرة بغيظ وهى تبارك لها وهكذا هاجر ...
يقف منصور مع منتصر فى غرفة مكتبه وهو يتحدث معه ويقول براحة عليها ياولدى مشان خاطر عمك لكن لو عليها أنا اجتلها بيدي على اللى عملته
نطق منتصر وهو ينظر له بتفهم قائلا خلاص يا حاج دى بجيت مرتى دلوجتى
ويتركه ويخرج متجه لغرفته يفتح الباب ويدخل يراها وهى تجلس على طرف السرير وتبكي يتنفس الصعاد وهو يغلق باب الغرفة ويجلس على السرير من الجهه الاخرى ويخلع عمته
يستدير لها بدون فهم وهو ينظر لها وهى تنظر للأرض بأحراج وتبكي
يسألها بدون فهم قائلا أساعدك فأية تانى
يراها تقف ببراءة وهى تنظر للأرض وتتحاشي النظر له وتمسك فستانها بيديها وهى تلتف حول السرير وتجلس بجانبه وهى تستدير له وتعطيه ظهرها
وهرب للحمام وقلبه ينبض پجنون وأخذ جلابية نومه غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة حرير بنص كم وازرار وشورت أبيض حرير يصل لركبتها وأسدالت شعرها على ظهرها وأزالت مكياجها وأتجهت نحو باب الحمام ودقت عليه برفق فتح الباب ويدهش بمظهر وينبهر من جمالها عادت طفلة كما أحبها بدون تجميل
وعيناها العسليتين وقف يتأملها وهى تتحاشي النظر له وتذهب من أمامه نحو السرير وتأخذ اللحاف ووسادة
هتفت بأستغراب قائلا أنتى بتعملى ايه
نطقت بحزن عميق وهى تكتم دموعها وصوت بكاءها قائلة عشان متقرفش منى أنت كمان أنا هنام على الكنبة
أجابها وهو ينظر لها باشمئزاز فهى من فعلت بنفسها هكذا نامي على الفرشة يابت عمي وأنا هنام على الكنبة
وأخذ منها اللحاف وذهب نحو الكنبة ونام ظلت واقفة مكانها بهدوء أتجهت نحوه وجثوت على ركبتها بجانب الأريكة وتربت على ظهره بأناملها الصغيرة برقة يستدير لها وهو ينظر لعيونها
نطقت وهى تبعد نظرها عنه فهى لم تقوي على وضع نظرها فعيناه بعد أن أجبرته على الزواج منها قائلة شكرا ... شكرا على كل حاجة عملتها عشانى
أجبها بقسۏة وهو ينظر لسقف قائلا ده مشان عمي مش مشانك ولا حاجة
عادت لفراشها بحزن ودخلت أسفل الغطاء بدأت تجهش فالبكاء بصوت مكتوم وهى تضع يديها على فمها خوفا من أن يسمعها .. ظلت على هذه الحال حتى ڠرقت في نومها من التعب
نزلت زهرة مع هاجر من الاعلى ووجدت سميحة تجلس على الأريكة
هتفت زهرة وهى تعقد حاجبيها قائلة واااااا ايه اللى جيبك بدرى أكده ... ايه العريس أتوحشك
نكزتها هاجر فى ذراعها بأحراج وهى تقول نورت السراية كلتها ياسميحة
وقفت سميحة بأستفزاز وڠضب وهى تبعدهم عن طريقها بغيرة قائلة بعدوا أكدة خلينى أطلع أشوف المصېبة اللى فوج دى
وصعدت للأعلى
دلف عبده لغرفة منتصر كعادته ليقظه وهو لم يفهم بأنه تزوج وستكون زوجته فالغرفة تنام