عروس صعيدي بقلم نور زيزو
رهف وهى تضع الغطاء فوق رأسها أقترب من السرير وهو يري أحدهم ينام يقف قرب السرير وهو يتهته ويقول يا .. منتصر..بيه... أص.. حي
وتصرخ حين ترى وجهه المشوة ويعود هو للخلف بفزع ولا يفهم من هذه وكيف جاءت لغرفة صديقه ركضت للخارج بفزع وهى يقف مكانه يفكر بمنتصر وأين ذهب تركض وهى ترتجف وتنظر خلفها عليه وتصطدم بجسد قوى تنظر وترى هذا من يقولوا عنها زوجها ينظر لها بدهشة لبكاءها وأرتجفها وڠضب لخروجها من الغرفة بهذه الملابس نطقت پخوف وصوت مرتجف قائلة أنا .. انا.. فى ... رجل.. فأوضتى
رأتهم سميحة وهى تصعد السلالم لتزيد غيرتها وتكتم دموعها وتذهب من السراية
أبعدها عنه وذهب نحو الغرفة وهى خلفه تمسك فملابسه بقوة دخل ووجود عبده بالداخل
يقف عبده مكانه وهو يفكر بصوت مسموع قائلا منت.. منتصر ..جلب.. ست... لااااا .. من..تصر .. أت..سرق
ينظر عبده له ويراها وهى تقف خلفه ويخرج منفذا لأمره أستدار لها ويري دموعها تتساقط وهى ترتجف وتعض شفته السفلى ليتركها ويرحل متجها نحو الباب يستوقفه صوتها الهادئ وهى تقول ممكن تخليه ميجيش هنا تانى
نظر لها بأشئمزاز من القدم ألى الرأس وهو يقول متترعبيش أكده يابت عمى أنتى ناستى أحنا جيبناك من
فين
نظرت له بحزن عميق وأنزلت رأسها للأسفل وهى تكتم دموعها تركها وخرجها
.........
تاااااااابع .....
البارت الرابع
رمت بجسدها فوق السرير بيأس وأنكسار وهى تبكى بصوت عالى وصوت شهقات تعلو فى كل أرجاء الغرفة
خرجت لطيفة من غرفتها وهى تحمل على ذراعها عباية أستقبال تقابلها هاجر وهى تخرج من غرفة زهرة
هتفت هاجر وهى تتجه نحو أمها قائلة وواااااا على فين ياما
ما بجول الكتاب ماعايزش مرت عمك الحرباية دى تتنجور عليها عايزها كيف ما بيجولوا فراشة السراية يابتى
أبتسمت هاجر وهى تأخذ منها العباية وتقول عنيك ياما أنا هوديها لحد عنديها وأصبح عليها كومان
هتفت لطيفة وهى مبتسمة قائلة ماشي يابتى وجولي ليها تلبس دهباتها هتلاجي صندوج الدهبات عنديها
هتفت رهف بصوت مبحوح وضعيف قائلة أتفضل
دخلت هاجر عليها مبتسمة بأشراقة وهى تقول صباحية مباركة يا عروسة ....
قطعت حديثها وصمتت حين رأت وجه رهف منتفخ من البكاء وعيناها ملوثة بدموعها وأنفها حمراء من شدة البكاء
هتفت هاجر بهدوء وهى تنظر لها قائلة مالك ياعروسة .. ليه البكاء يابتى فى عروسة تبكي أكدة يوم صباحيتها
لم تجيب عليها وهى تتحاشي النظر لها بأحراج وكسرة
أكملت هاجر حديثها قائلة مالك يارهف هو منتصر أخوي مزعلك ولا أيه
أشارت إليها بالرفض وهى تنظر للأسفل وضعت هاجر سبابتها أسفل ذقن رهف ورفعت رأسها بحنان لتنظر لها
هتفت هاجر بنبرة دافئة وناعمة تطمئن قلبها المجروح وروحها المنكسرة قائلة مين اللى مزعلك يارهف أحكيلى ياخيتى أنا زى خيتك الكبيرة
قالت رهف بحزن وبراءة مفيش صدقينى أنا كويسة
هتفت هاجر وهى تربت على كتفها قائلة لو منتصر زعلك أو عصب عليكى جوليلى ياخيتى وأنا هتكلم معه
قالت رهف بحزن وهى تقف من جانبها وتخطو خطوتين للأمام ممكن تناديلى ماما
وقفت هاجر مبتسمة بهدوء قائلة حاضر هشيع لها تجيلك غيري خلجاتك وأستعجلى هبابه منشان حريم العيلة كلتها على وصول
خرجت هاجر وهى تفكر فى سبب بكاء تلك الطفلة التى لم تنضج ولم تفهم الحياة مازالت طفلة فتصرفاتها تخشي أن تحكي لأحد مشاكلها غير أمها مازالت تطلب أمها
أخبرت شيرين بطلب أبنتها
يجلس منتصر مع منصور فجنينة السراية وعبده يسكب لهم الشاي الساخن
هتفت منصور وهو يأخذ مج الشاي من عبده قائلا عملت ايه ياولدي
قال منتصر بتنهيدة وهو يتنفس الصعاد بتعب وۏجع قلبه المجروح ېمزق صدره مبطتلش بكاء طول الليل
نظر منصور له بأستغراب وقال مش هي اللى عملت أكدة فحالها ياولدى هى اللى حططت رأس عمك فالطين
رد منتصر عليه بحزن عميق قائلا عارف يابوي
جاء عاصم لهم مبتسما وهو يقول كيفك ياعمي .. صباحية مباركة ياعريس
قال منصور وهو يشير له بعجوزه أجعد ياولدى
جلس بجانب منتصر وهو يربت على فخده بمرح قائلا بكلمك ياعريس
رمقه منتصر بنظره وهو يقول الله يبارك فيك يا عاصم عجبال ولدك
قهقه عاصم من الضحك وهو يقول أحنا فين وولدي فين
دلفت شيرين لغرفة منتصر وهى تكتم ڠضبها وحزنها لم تجد رهف أستدارت لتخرج أوقفها صوت باب الحمام يفتح نظرت ووجدت رهف تخرج من الغرفة وهى ترتدي بنطلون جينز وبدي قط وتستدل شعرها المبلل على ظهرها يبدو وأنها أخذت