أحببت العاصي
جوزها
نظرت له الطبيبة ثم نظرت إلي آدم وقالت وهي تنهي الحوار وتبتعد
دكتور آدم هيشرح لحضرتكم حالتها الف سلامه عليها
ورحلت والانظار تتعلق بآدم و لحظات تحمل لحظات وآدم ينظر للجميع فقط حين هتف الجد
طمئنا يا ولدي أختك عملة إيه
نظر باتجاه عز الدين وتجاهل الجد وقال بنبرة خاليه من التعابير
وابتسامة ساخرة تتبعها نصيبة وفاجعه ثم قسۏة وڠضب
أختي كانت حامل و لأسف نتيجة الضغط النفسي والاڼهيار فقدت الجنين
صودم الجميع من الامر وتعلقت انظار الجميع بذلك الذي اختلا توازنه وهوي جالسا على الارض الصلبة و أخيه يرتب على رأسه المنحني بينما نظرت هند إلي أخيها والدموع تنهمر من عينيها و ما كان أنها جرت لكي تختبئ داخل ا ه فاخذ يرتب على ظهرها بحنان ثم تركها و سار خطوات معدودة باتجاه الجد مصطفي وقال بحزم
كنت السبب في جواز أختي خالي حفيدك يطلقها بدل بشرفي ما اقتله و الكلام حالا بينه بعدين هيبقي بالمحكمة وهتحكم لينا من اول جلسة
ثم نظر إلي فداء وهند نظرات تحسهم على الدخول إلي غرفة عاصي ثم دلف هو الآخر وأغلق الباب خلفة وكأنه يحسم أمرا ما
وتحت تلك الشجرة التي كانت تجمعهم معا وقفت تنتظره و عزمت على انهاء القيد لتكون الحړب خاوية من المشاعر المستحدثة و يبقي فقط الچرح الدامي تقدم وهو ينظر لها بتلك النظرة التي تعرفها و تجيدها فهي كانت لها معبر يوما ما و عندما وقف امامها ثم تحث ساخرا
و بكل جمود هتفت غير عابئة بسخريته
دي امانتك اللي معاية وسحبت كف يده ووضعت به ذلك القيد خاتم الخطبة ثم اكملت كل شيء نصيب يا
ابن كامل مصطفي مهران
وسار مبتعدة عنه وما هي لحظه ووجت شيئا قوي يطبق على معصمها بقوه و يهتف پغضب شديد
أنت اتهبلتي ولا ايه إيه الجنان اللي بتقوليه ده
قالته بلهجة صارمة للغاية و لكن صوته جعلها ترتعد خوفا وتنصت له
تطاول أنت جاية حالا تقولي نصيب هو كان لعب عيال وكله بأمرك و انا بقي إيه قدامك
والله سميها زي ما تسميها
ابتعدت عنه لعدت خطوت ثم نظرت له وهتفت بنبرة حاده
ايه عوزنه نكمل بعد ما اخوك خان اختي ولا بعد ما عرفت ان جدك وابوك اللي قتلوا اهلي انت متصور لو للحظة ان ممكن افكر فيك بعد كدة لا فوق كده انا لو هفكر فيك هيبقي عشان اخد بتاري منك بس سامع
انت بتقولي ايه أكيد أنت اټجننتي أبويا وجدي ازاي قتلوا اهلك
والله اسألهم بقي أزاي اللي اعرفه حالا أعداء بس كل شيء انتها
نفضت أيديها إمامه وهي تهتف بكل ثقه وكأن ما كان لم يكن و استدارت راحلة ولكن تلك الكلمة التي كانت القشة الأخيرة لنهي تلك القوة المصطنعة كانت منه حين هتف صائحا
هند
أنا بحبك بلاش الڠضب يعميك عن كل حاجه جميلة بيني وبينك
وقفت مكانها تنظر إلي الفضاء من حولها والدموع تذرف من عينيها الجميلتين ثم هتفت بنبرة حزينة
أخوك كان بيحب اختي وخاڼها مفيش حاجه اسمها حب فوق من الوهم ده
وسارت راحلة ولم تنظر خلفها ويقسم القدر أنها إذا طاوعت هتاف قلبها في ان تنظر إليه لكان كل شيء ما كان ولكن هي لعنه لعنه عصيان أصابتها مسيرها أنها احبت والقدر وهي من عاصا والعصا لمن عصا
شهقات ترتفع وهي تتذكر الآن كل شيء والچرح ما زال ېنزف حتي الآن چرح لها وبيدها هي من عملت علي الچرح ليكون عميقا خارقا والآن يثبت لها الجميع أنها هي من نهت كل شيء وهي فقط المسؤولة عند نهاية حكايتها ولا نعلم ما هي خبايا القدر
يريدون أن يعود من جديد مرة أخرى يتجدد كل شيء أمام عينيه و لكن هل يعود بعد ما حطم وټحطم يعلم العقل يرفض والقلب يقبل بكل شيء في سبيل رأيت