أحببت العاصي
الحبيب خائڼ خېانة يتهمونه وينعتونه وهو لا يعلم عن أي خېانة يتحدثون يقسم أنه لم يخن و لم يتقرب إلي إحداهن منذ أن تزوج بها لم يفكر إلا بها هي
كان يريدها يريد أن يعيش معها كما تمني يريد أن يريد أن يرها تلك المرأة التي تخجل من نظراته يريد أن يشعر بها كفتاة مجنونه بصحبة حبيبها يريد أن تكون له زوجه والصديقة والعاشقة والمعشوقة هو رجل يريد أن يري امرأته أمامه بكل أشكالها ولكن هي ظلت كما هي تنظر له من بعيد تشغل نفسها بأناس أخيرين وفي الوقت ذاته يلتف حوله الكثيرات عنهم العاصي وتنعته بالخېانة فهو هذب نفسه من أجلها فقط من تحكي عنها سلوي الشاذلي موضعها شمال العدد لدية ولا شيء الأخر إذا كانت تريد أن تحاسب أحد تحاسب نفسها على تلك الحصون التي شيدتها بفعلها ولك
نظر عمرو لصديقة طول تلك الرحلة وهو شارد ولا يعبئ بمن حولة ولا بحالة الجو المضطربة التي من الممكن أن تؤدي إلي مشكلة ما إذا لم ينبه فأعاد النظر إليه وقال ساخرا
نظر إليه عز الدين پغضب بعد أن أفاق من شروده فالوضع الان خطېر وهو ولأول مره منذ زمن بعيد يكون مضطرب إلي هذا الحد ولا يدري ماذا يفعل
عمرو بمرح هقولها وأمري لله عشان لو موتنا ڼموت وإحنا بنضحك بيقولك إيه بقي
بعد اقلاع الطائرة الكابتن في الميكروفون يرحب بالركاب ويقدم لهم النصائح!!! وفجأة صړخ مذعورا يا ساتر يا رب
صاح احد الركاب وقال ابوك على ابو بنطلونك تعالى شوف بنطلوناتنا واللي حصل فيها
نظر له عز الدين وشرارة الڠضب تخرج من عينية فنظر له عمرو و ابتسم ببرود وهتف
يسير في تلك والشوارع ينظر هنا وهناك مناظر مبهرة و حياة الحرية كل شيء كاملا متكاملا ولكن أين تلك الروح التي تتأصل ببلادة أين هؤلاء الأشخاص التي ترتسم على صفحات وجوههم الحب والطيبة حقا هي بلاد طيبه بلادة بتلك المناظر التي يراها هنا الآن يعذر أخية هناك في تلك البلاد التي ينعتونها بالتخلف يوجد عرف و عادات وتقاليد محكومة و الكثيرين يعتزون بها أما هنا فكل شيء مباح و أخية عاش هنا لفترة طويلة وقبل ذلك كانت أفكاره عز الدين متحررة و الجميع كان يسعد بتلك الحرية و لكن الآن هل سيوافق على الرجوع هل سيوافق الصقر الشارد الرجوع لبلادة و إذا فما هي الخطوة التالية هل سيعود عز لعاصي بعد كل شيء سار هل ستوافق أم ستندلع الڼار مرة أخري في السابق الڼار اشتعلت بقلبة فاحټرقت جدرانه وابتعد سكانه وهو كما هو يقف الآن ينظر فقط ولكن ذلك القلب المشتعل يهتف ويصيح ويقسم أنه محرم وسيحرم على من هجره بختيارة
كان يشتاق ليعيش تلك اللحظة حلم لأيام و الحلم فارقة سنين وبسببها هي هند غنيم وحدة تنهد بخفوت و أغمض عينيه و صورتها وهي تضحك وترقد تظهر أمامه يتذكرها ويتذكر لحظاتهم ويقسم أن مع تلك الذكريات يشعر پألم لا يحمل في ذلك المطعون فهو رجل نزل من عرشه لأجلها ولا يعرف كيف ولا متي استطاعت هي أن تحتل ذلك العرش لتصبح ملكة علي عرش قلبه ولكنها رحلة بعيدا ولم تنظر خلفه للذي قالها لها هي من دون النساء ولكنها رحلت ولم تهتم بمن خلفها فتح عينيه لينبعث منها
والله لكل لحظة ۏجع و
ألم عشتها لتعيشي شكلها يا يا بنت آل غنيم
دلفت إلي تلك الغرفة بخطوات مثقلة تنظر لصغار بحب اتجهت إلي فراش الصغير تعدل الغطاء و الوسادة ثم قبلته بحب وعي تبتسم ثم نظرت إلي الصغير واتجهت إليها بخطوات مثقلة وقد غلبتها دموعها و هي تجلس بجانبها تمسد علي شعرها الطويل بلونه الذي ورثته عنه هو كل شيء بها يشبه معاد لون عينه المحبب له كما يقول كان يعشق ذلك اللون فهي مزجت كل شيء بينها وكان القدر يسبت