الأربعاء 18 ديسمبر 2024

أحببت العاصي

انت في الصفحة 95 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أنا جيت بلدكم مرة طلعت منها بحزن و چرح عمر ما عرف لقلب طريق أروح تاني برجليا هناك صعب
يا عم عمرو أنسي بقي دا انت كنت لسه في مرحلة الإعجاب وبعدين يمكن المرة دي تطلع بعيل
قاله مازحا بنبرة مرحة فضحك عمرو بشدة وهو يقول 
بلدكم دي سرها باتع ما تستبعدش أي حاجه ربنا يستر

غمز له عز الدين بعينه و قال 
أفهم من كده انك معايا في الطلعة دي
طبعا ابتسم عز الدين بشدة فأكمل عمرو ما أنا مش هقدر أقعد هنا ومجيش أتفرج علي الأكشن والدراما اللي هيحصل هناك من آدم وعاصي لما يعرفوا انك رديتها بعد ساعه من الطلاق أنت عارف أخوك بيحب يشوف كل حاجه حصري انقض عليه عز الدين ولكن لم يستطع الامسك به فجري الأخر من أمامه وهو يضحك بشدة
نظر ماجد إلي محامية بملامح متهجكه غاضبة ثم هتف قائل بصوت حاسم 
أنا قولتلك كلمة المزرعة مش هتبقي لابن سعيد غالب
يا ماجد بيه عارض سعر كويس ما ينفعش نرفض عرضه معني كده أن المزرعة هتتباع لصالح البنك في المزاد
نظر له بنظرات قاسېة ثم هتف 
تتباع مكان ما تتباع لازم أعمل آي حاجه عشان أنقذ الشركة دي بس لو حكمة تروح الشركة في داهيه ولا أن عدوي يا خد المزرعة مني
صمت المحامي بعدما أنهي ماجد الحديث بقراره الحازم وجمع أوراقه وهو يقول لماجد 
كده البنك ها يحدد معاد لبيع وممكن يكون في أقرب وقت حضر نفسك يا باشا
ثم خرج بعد ذلك و ترك ماجد يفكر فتلك الظروف التي يمر بها في تلك اللحظة المزرعة ستباع فهو لا يعرف كيف يديرها و الشركة بوضع خطړ ويجب عليه أن يتعامل و القرار الآن بين يديه أما المزرعة أو الشركة تنهد بإرهاق وهو يعلم جيدا أن المزرعة مكان خاص بالجميع ولكن ماذا يفعل إنقاذ ما يمكن إنقاذه فهو يتحمل وهو المسؤولية كامله وعليه فعل الصواب
كانت تسير وهي تحمل الصغير تنظر هنا وهناك بنظرات خاليه من التعابير كالمسجونة مسجونه داخل تلك الأرض تتسأل لماذا سارت حياتها هكذا ماذا فعلت لتكون نهايتها هنا بجانب ذلك الرجل الذي يشعرها أنها لا شيء
مسلوبة بلا هويه حتي هويتها كأنثى سلبها منها ليراها أمام عينه امرأة أخري يراها عاصي 
اي وجيعه تلك شيء ما بداخلها يلوم عاصي علي كل شيء يضع علي عاتقها كل ما تمر به لآن هي السبب بتعلق جواد بها إلي تلك الدرجة وشيء أخر ينهرها عاصي ماذا فعلت لتتحمل أفعال غيرها تتحمل جنون هذا الجواد بها تتحمل
غدر الأيام لها عاصي كانت بمثابة أختها الكبرى دائما بجانبها واثقه بشده أن عند عودتها ستكون دعم لها والحمد لله ستعود
قريبا كما أخبرتها أمها ولكن عند تلك الخاطرة أتسعت عينيها عاصي وجواد يا الله كيف سيتقبل جواد الأمر وهل سيسعي للوصول لعاصي و يقلب كفتي الميزان لينالها ام عليها ان تحذر العاصي من خطړ آت ولا مفر منه سواء بالاحتراس كانت تسير وهي تفكر وتفكر في امور شتي ولكنها توقفت في مكانها عندما نظرت إلي من يسير أمامها وهو يتلفت حوله ثم دلف إلي تلك الغرفة المهجورة توقفت مختبئة تتابع ما يجري بالداخل و سمعت 
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 33
كانت تسير وهي تفكر وتفكر في امور شتي
ولكنه توقفت في مكانها عندما نظرت إلي من يسير أمامها وهو يتلفت حوله ثم دلف إلي تلك الغرفة المهجور فوقت مختبئة تتابع ما يجري بالداخل و سمعت ما يقال 
كان جواد يقف أمام مجموعة من الرجال ينظر إليهم وينظرون إليه وبجانبه ذلك المحامي الذي يأتي إلي زوجها مرارا وتكرارا في تلك الفترة لا تعرف لماذا شعرت بانقباض قلبها وهي تستمع إلي كلام أحد الرجال 
كل تمام يا جواد باشا اللي أمرتنا بيه اتنفذ 
ضحك بشدة ثم قال بنيرة ساخرة ممزوجة بالمكر و التشفي 
تمام كدة سعر المزرعة هينزل أكتر ومحدش هيشتريها وأكيد مش هيبقي قدامه إلا أنا ويبقي يوريني أبن كامل مهران هيعمل إيه 
ابتسم المحامي نصف ابتسامة وقال بنبرة واثقه 
أكيد يا باشا المزرعة ليك 
نظر إلي الرجال وقال بنبرة حادة أمرا 
المرة دي سممتم المواشي المرة الجاية عوزكم تحرقوا المحصول لحد ما ابن مهران يرفع الراية استنوا مني الاوامر 
ثم رفع يده في إشارة لانصراف فأسرعت هي واختبأت بين الأشجار حتي اختفوا عن الأنظار ثم نظرت إلي أبنها النائم بريبه واتجهت مرة أخري تستمع إلي كلام زوجها بالمحامي لم تستطيع سماع بدأ الحديث ولكن تلك الجملة استوقفتها وانقبض قلبها بشدة حين سمعت 
هقتله 
اتسعت عينيها بشدة وشعور بداخلها يحثها علي الفرار وأخر يجعل أقدامها متيبسة بتلك الأرض وأكمل 
لو رجع يبقي رجع لمۏته ليا معه تار ولازم أخده حرب مع أخوه حرب برده انما حرب معه شعل هو فيها ڼار ڼار و تاري مع عز الدين مهران مش هيطفيها إلي دموع حصرة وبحر ډم 
عز الدين
 

 

94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 137 صفحات