الخميس 19 ديسمبر 2024

عشقت متمردة

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحضرو الوكل وتجدر تسال اختك وهي تجولك 
محمد قام من مكانه وهو بيحاول يهدي الدنيا بينهم 
اهدو شوي انا عارف يعلي ان اعصابك تعبانة من اللي حوصل لبنتك بس فكر في كلامك عاد
افكر في اي ولا اي انا هجيت من البيت كله وسبتهولها تشبع بيه عاوزة اي مني ومن بناتي تاني 
بصله حسن وقام مسك فيه 
لتكون خابرني عبيط اياك هجيت من البيت بعد مادبستني في جوازة منش رايدها وعشت عمري كله بدفع تمن انك مرضيتش بيها لاجل حبك لليلي وسكت دلوجتي كمان جاي تهد بيتي وبيت ولادي 
بصله علي پصدمة علي كلامه اللي مش فاهمه وكمل بعصبية 
انا مطلبتش تتجوزها انا رفضتها وجتها وابوك اللي صمم انك تجوزها لاجل زعل عمك وجيت وعيشت انا وليلي معاكو وعمري متكلمت بس بعد اللي حصل خفت علي مرتي ومشينا
حصلك اي عاد انت اللي متحملتش ذنب اخوك اللي كان عايش في مرار معاها وهربت ولا نسيت 
ساعتها علي بص لابوه ومحمد پصدمه وهو بيساله بحسرة 
انت مجلتلوش الحجيجة لحد دلوجت
ابوه بصله بحسرة وندم وبص للارض وبعدين قام من مكانه 
علي ياولدي كفاية كلام لحد كدة متخربش بيت اخوك بيدك 
انت طول الوجت دا ضاحك عليا ومفهمني انه يعرف وان اللي فات مش هيتعاد لانه عارف وياتري ضاحك علي زين بايه هو كمان
محمد اتدخل ومسك علي من ايده وحاول يسكته 
علي تعالي معاي دلوجت ياخوي الله يرضي عنك ممنوش عازة الكلام دا دلوجت 
نفض علي ايده من محمد بعصبية 
انتو السبب انتو السبب في كل اللي بيحصل لو مكنتوش صممتو انه حسن يتجوزها مكنش دا كله حصل لو مكنتوش خبيتو عليه الحقيقه لحد دلوقتي مكنش دا حصل 
الاتنين بصوله بندم ومكنوش عارفين يقولو اي لحد ماحسن قرب عليه بعصبيه وهو بيساله 
حجيجة اي اللي مخلياك طايح في الكل كدة ها فاهمني ياولد ابوي 
بصله علي بعصبية وكان خارج وسايبهم بس حسن كمل باستفزاز 
هتعيش طول عمرك خاېف تبص في عيني 
ساعتها رجع علي بعصبيه وبصله في عنيه وقاله
لانك لو عرفت الحقيقة ساعتها انت اللي مش هتجدر تبص في عيني
حجيجة اي انطج جولي 
ساعتها علي خبط ع المكتب بعصبية الدنيا كلها وهو بيقول 
حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
ساعتها سيد ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي 
كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد ماټ في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكو عارفينه اي اللي جد دلوجت ياخوي 
ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكانه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله 
وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت مع الحريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالڠصب لحد مزجتها من ع السلم ونزلت ليلي سايحة في ډمها وجتها مكنش فيه حد في البيت غير ابوك وامك اللي اتصلو بيا وجيتلها ورمحت بيها علي المستشفي وكانت بين الحياة والمۏت وساعتها مجدروش يلحجو ولدي كانت ڼار ڼار جايدة في جلبي ياخوي 
قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي صدره بعصبيه وبعدين اتنفس بهدوء تاني وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصډوم من اللي بيسمعه 
ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام
ماسخ اننا ظلمناها وجت منا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خړاب بيت اخوي وافجت رغم ان ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا 
كان حسن في صدمة عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن صدمة واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل محد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات