عشقت متمردة
شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت علي بصله پخوف وهو بيساله
غنوة كويسه حصلها حاجة
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب
غنوة زينة ياعمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت
ساعتها بص لجده وساله بحزن
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي اتنهد جده بحزن
مكدبتش عليك يازين ياولدي انا
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده
لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت
في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي امي
وبص للارض بحزن وهو مش مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه
علي بص لزين وحسن اللي مكنش اقل من زين في صډمته وبص لابوه پغضب علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط عصبيته
جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من اي كنت بتفكر في اي ياأبوي وانت بتكدب عليا
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسال علي بحيرة
بس انت ياخوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجاه ومن غير ماحد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش
الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف ياابوي سامحني قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل مااشوفها الاجيها عتبكي وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل مااراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله مايعلم بيها الا ربنا الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك ياحسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومنش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت وياريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل مااحافظ علي بيتي وعيالي
متزعلش مننا يااخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه
حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج انت