الخميس 19 ديسمبر 2024

عشقت متمردة

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت علي بصله پخوف وهو بيساله 
غنوة كويسه حصلها حاجة 
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب 
غنوة زينة ياعمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت 
ساعتها بص لجده وساله بحزن 
كدبت عليا ليه 
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي اتنهد جده بحزن 
مكدبتش عليك يازين ياولدي انا 
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده 
لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت 
في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي امي 
ساعتها سكت زين
وبص للارض بحزن وهو مش مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه 
علي بص لزين وحسن اللي مكنش اقل من زين في صډمته وبص لابوه پغضب علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط عصبيته 
جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من اي كنت بتفكر في اي ياأبوي وانت بتكدب عليا 
زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه 
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسال علي بحيرة 
بس انت ياخوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجاه ومن غير ماحد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش 
بص علي لابوه پغضب وبعدين بص لحسن وزين 
الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف ياابوي سامحني قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل مااشوفها الاجيها عتبكي وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل مااراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله مايعلم بيها الا ربنا الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك ياحسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومنش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت وياريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل مااحافظ علي بيتي وعيالي 
سكت علي بعد مااشاف الدموع اللي ملت عيون حسن وبعد مااشاف زين اللي عيونه بقت في الارض منه وبص لابوه بلوم علي اللي وصلهم ليه وقتها محمد قام من مكانه وراح لحسن حط ايده علي كفته وطبطب عليه 
متزعلش مننا يااخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك 
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه 
هو بيتي كان لسه هيخرب سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم اشيل في جلبي من علي واجول هو السبب في الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل مايرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو خاېف حتي يعاود عشان خايفين علي بيتي يتخرب كنتو عرفتوني وانا اختار ولا حسن هو الحيطة المايلة اللي بتختاروله
حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج انت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات