نغم بين العشق والأنتقام
وأختها وأمها مكن هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لي فيصل ها أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه
ليرد تعالى نقعد ونتكلم هناك
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به
لتقف هى حائره
لينظر إليها قائلا يلا تعالى
لترد بخجل الجب الى أنا لابساها ضيقه ولو نطيت هتتقطع
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه
لتفتح اها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح
لتقوم عنه سريعا بخجل
وتقف وتقول له أنا أسفه بس أنتى الى تنى جامد
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول پحده لو رتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش
أكتر أنت بتكذب عليا
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه
لترد بخفوت وتقول مين
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أ وقت و ما يحصل لازم ننفصل
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين
هى فجر منصور الفهدى
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه
ويلا علشان أروحك
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها
بتجبها تبكى بحرقه
لتسألها ما بها
لتقول فيصل طلب منى الانفصال
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا
لترد نغم وعمو طاهر
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعه وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأك ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على أحد المجرمين
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بال تملس على شعرها بحنان
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل فنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى