الأربعاء 04 ديسمبر 2024

نغم بين العشق والأنتقام

انت في الصفحة 7 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا 
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى 
لتمسح نجوى دموع نغم
وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك 
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى 
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش 
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه 
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
و ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز 
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما 
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه ليلقاها ب تقف يبدوا عليها الحزن واها وأنفها أحمران

نظرت إليه بخضه تتعلثم فى الحديث وتقول أنا كنت لسه هخبط على الباب 
ليقف بعصبيه قائلا جايه عايزه أيه 
لترد بخجل فهو يقف أمامها أنا كنت جايه أقولك أقولك 
ليرد بزهق أيه نسيتى كنتى جايه ليه عمتا مش مهم كويس أنك جيتى خدى المرهم دا أدهنى لى 
ذهب طاهر مع الطبيبه للتبرع پالدم
وتقول أبعد عنى 
نغم أول ما تفوق أنا هاخدها وأبعدها عنك أنت متستهلهاش هى كانت هتبعد عنك وتريحك منها
ليه أذيتها
وقف مصډوم مما سمع هو ظن أنها أتت لتتحايل عليه لتظل معه ولكنها أتت بوقت خطأ 
لما يشعر بالالم لما يرها أن تخرج من تلك الغرفه الله وتفيق وتنظر له وتبتسم 
لما كل هذا الألم بقلبه الان
ظلوا واقفين لوقت غير معلوم لتخرج نغم من تلك الغرفه 
نظر إليها فيصل وهو يتعذب بذنب لن يستطيع أن يغفره أبدا لنفسه لاعن نفسه
ظلت بعدها بالمى ليومان الى أن أصبحت حالتها مطمئنه وخرجت لتذهب الى بيت عمها الذى لا يعرف ما حدث لها فقدوا أخفوا الأمر عن الجميع
ذهبت بحجة أنها ستظل برفقة أختها الى الزفاف ولكن فى الحقيقه هى من أرادت البعد عنه وعن أى مكان موجود هو به
لتمر أيام ويأتى يوم زفاف شقيقتها
دخل فيصل الى القاعه المقام بها الزفاف اه تبحث عنها ليراها 
كانت تجلس على أحد الطاولات وجوارها أحد أبناء عمها الذكور هو ذاته من أراد عمها تزويجها له سابقا 
وقف ينظر بغيره وهو يراها ترسم على تاها أبتسامه مصطنعه 
لي ويذهب ويجلس جوارهما مبتسما 
ليقول أبن عمها نورت الفرح يا فيصل عقبال فرحك أنت ونغم قريب ولا مش ناويين تعملوا فرح 
لترد نغم سريعا لأ مش ناويين لأننا هننفصل وتقف وتذهب الى جوار شقيقتها بالكه 
لينظر هو فى خطاها پتألم 
ليقول فيصل بنفى طبعا نغم بتهزر أحنا هنعمل زفافنا قريب 
ليبتسم أبن عمها ويقول بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك 
لينصدم فيصل ويقول أحنا بنا خلاف وأنا هحله فعايزك تطمن انا ونغم مش هننفصل
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وت أحدى وجنتيها 
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده 
نيره التى كانت فرحتها منقوصه بسبب علمها من شقيقتها أنها ستنفصل عن حبييبها لكن فى رأيها هذا أفضل فا فيصل لم يعاملها يوما الا دخيله بحياته لا أكثر 
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى 
أ فيصل ووقف أمامها يمد ه بالسلام الى زوج نيره مهنئا واها عليها 
ليذهب ليقف جوارها مبتسما ليضع ه على كتفها لتبتعد عنه پخوف ويرتعش ها 
لاحظ كل من طاهر ونجوى ذالك 
نجوى التى تتمنى سحقه ولكن من هدئها هى نغم التى قالت لوالداتها أنها هى المخطئه هى من ذهبت الى غرفته هو لم يجبرها وما حدث كان أندفاع بالمشاعر 
لينتهى الحفل 
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء 
جلسوا ثلاثتهم 
لتتحدث نجوى بضيف من فيصل قائله نغم عايزاك تطلقها 
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم 
ليتركهم ويذهب أن يتحدث أحد ثانيا 
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها

انت في الصفحة 7 من 64 صفحات