رواية للكاتبة هاجر علي
شوية وهيبقي خطيبك
فتابعت وهي تنظر لسما .... روحي بلغي بابا إننا جايين
تأففت سما بضيق وهي تقول .... ماااشي
لتتركهم وتذهب .. لتتجه نهي لسهر ..
نهي .... بصي خدي نفس عميق وطلعيه يلا
نظرت لها بتعجب فعادت حديثها ..
نهي بإصرار .... إهدي بس زي ما بقولك أنا كنت كده لما مازن جه مش إنتي كنتي معايا برضوا يلا إعملي زي
سهر بحب .... ربنا يخليكي لياا يا نهي إنت فعلا أحسن بنت عم وأخت كمان
نهي بإبتسامة .... ويخليكي لياا ياقلبي ودلوقتي بقي هنطلع يلا
إبتمست لها ثم إتجهت بجانبها .. نحو الخارج وما إن خرجت .. وإتجهت نحوهم .. أثبتت أعين الحاضرين نحوها لتلك الأميرة الذي تقف أمامهم وبذلك الفستان ..
لشعرها العنان ووضعت تاجا ليجعلها ملكه متوجهه علي عرشة .. فهذه تكون المرة الأولى أن تترك شعرها ..
إقتربت نحوه مطأطأه رأسها للأسفل بخجل .. ليقف من مجلسة مصوبا نظره نحو تلك الأميرة .. ماهذا الجمال فهو المرة الاولي له أن يراها بهذا الشكل .. نظرت له ببسمة مشرقة خجولة ولمعه مبهجه .. عندما رأته بتلك البدلة التي زادته وسامة .. لينظر لتلك العينان الذي سحرته .. .. وقد إحمرت وچنتيها بخجل .. ليقطعم ماجدة الذي كانت تنظر لهم پحقد وكان يوجد أعين تنظر لهم كذلك ..
إنتبوا علي حديثها ليشعروا بالخجل .. فجلس هيثم في مجلسة ثم إتجهت سهر نحوهم وصافحتهم بود .. لينظر لها الجد وهو يشاور لشئ ..
الجد عز الدين .... سهر دي خاله هيثم ودول بناتها الإتنين
إبتسمت لهم بترحيب .. بينما كانت الخاله تنظر لها هي وإبنتها الصغري بإبتسامة مصطنعه بينما إبنتها الكبري نظرت لها بإبتسامة هادئة وهي تقول .... لا بجد ماشاء الله عليكي قمر .. والله وعرفت تختار يا هيثم ربنا يتتمملكم علي خير
الجد رقية موجهه حديثها لسهر .... تعالي ياسهر إقعدي جمب هيثم
لتجلس سهر بجانب هيثم بخجل .. وبعد مده جلبت والدته علبه وبها الشبكة لتقدمها لإبنها ..
سهير .... خد ياحبيبي الشبكة لبسهالها
إبتسم لها هيثم وكذلك سهر .. ليمسك العلبه وقام بفتحها وألبسها إياها .. وما إن إنتهي تعالت صوت الزغاريط ..ليتقدم منهم الجد ممسكا بعلبة صغيرة ليقدمها لسهر ..
نظرت له بدهشة ثم أخذتها منه وقامت بفتحه لتتفاجأ بخاتم سوليتير رائع لتنظر للخاتم پصدمة ثم للجد ..
سهر پصدمة .... بس ده كتير اووي
الجد بود .... مش كتير ولا حاجه إنتي خلاص بقيتي من عيلتنا
سهر بإمتنان .... شكرا يا جدي ربنا يخليك
إبتسم لها بود ثم إبتعد عنهم ليجلسوا علي راحتهم بينما كانت هناك أعين تراقبهم پحقد وكره .. لتتم الخطبة وقاموا بتشغيل الاغاني قليلا ..وقضوا الليلة معا في سعادة ..
في صباح يوم جديد ..
إستيقظت سهر علي صوت منبيها لتعتدل في جلستها وهي تفرك أعينها بتعب فهي مرهقه من ليلة أمس سحبت غطائها لتقوم وتتجه نحو غرفة جدتها .. لتجدها جالسة وتمسك في يديها المصحف إقتربت نحوها وقامت بتقبيل چبنيها بحب قائلة .... صباح الخير يا تيتا
الجدة وهي تغلق المصحف وتنظر لها بإبتسامة .... صباح النور يا عروسة
سهر بإبتسامة .... خلاص خلتيها عروسة
الجدة بتأكيد .... أيوه طبعا وأحلي عروسة كمان
سهر بحب .... ربنا يخليكي يااارب
الجدة .... شكلك تعبان من ليلة إمبارح
سهر .... هو أه شوية
الجدة .... طب يا حبيبتي مش لازم تروحي الشغل إنهاردة وتقعدي ترتاحي
سهر بإعتراض .... لا مش هينفع لازم أروح مش كفاية غبت يومين عشان التحضيرات
الجدة بتفكير .... طب ما تكلمي هيثم وقوليلة
سهر بنفي .... هيثم لا لا مش هينفع خلاص عادي يا تيتا هروح وخلاص وكمان عشان أميرة وحشتني أوووي
الجدة بتنهيدة .... خلاص يا بنت إللي تشوفية
سهر بإبتسامة .... تمام أنا دلوقتي ألحق بقي أجهز نفسي وأجهزة الفطار عشان تأكلي وتلحقي تاخدي علاجك
الجدة بحب .... ماشي يا حبيبتي
ثم خرجت للخارج لكي تجهز نفسها ..
وبعد مدة إنتهت من كل شئ قامت بإرتداء ملابسها وإعداد الفطار وتناولته مع جدتها ..
سهر .... أنا إتصلت بأم محمد عشان تجيلك يا تيتا
الجدة .... ماشي يا حبيبتي يلا روحي إنت عشان ما تتأخريش
سهر بمرح .... ماشي يا قمر
لتتحه نحوها ثم قامت بتودعتها لتذهب هي للشركة وفي أثناء مرورها رأت أميرة لتصافحها بشده وساروا معا لمكاتبهم ..
أميرة .... يومين يا هانم وماشوفكيش
سهر .... والله يا أميرة ڠصب عني
أميرة