الإثنين 25 نوفمبر 2024

شروق شمس

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا الأمر يعاني منه 
علي الجانب الاخر 
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها تمرجح طفلها تري فيه مراد حتي انها امتنعت عن الخروج تري الجميع في طفلها فهو الذي يصبرها علي فراق مراد كانت دائما تحكي له عن طفله 
ليلي 
عارف يامازن بابا كان اقوي رجل في الدنيا وكان حنين أوي وعمره ماقصر في شغله وبيحب الناس كلها بس انا حبه ليا كان من نوع تاني كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ورغم كده عمره ماحب غيري لما تكبر وتعرف عنه كل دا هتفتخر بيه زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه 
سمعت ليلي صوت بكائه فحملته وضمته لها لكي ترضعه 
ومالببث ان دلفت والدتها 
ليلي 
ازيك ياماما 
اسماء 
الحمدلله ياليلي مازن عامل اي 
ليلي 
الحمدلله في عريس اتقدملك النهارده 
تغيرت ملامح ليلي وقبل ان تفكر أردفت
قائله 
ماما ماتكمليش انا مش هتجوز مش هتجوز 
وحدوا الله 
بعدما اتم المؤتمر 
أعدت نفسها للعودة الي مصر واثناء خروجها من الغرفه وجدت عشان واقفا علي الباب 
ايلان 
هشام بتعمل اي هنا
هشام جذبها من يديها قائلا 
تعالي معايا 
ايلان 
طب بس قولي احنا رايحين فين 
فتح لها باب السياره وركب جانبها من الناحية الاخري 
طوال الطريق كانت تتفوه قائله 
ياهشام احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا لا يوجد به احد بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم 
وهو اختفي فجأه الي ان اخذت تنادي عليه واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم قائلا
انت اسف اسف لان شكيت فيكي اسف لأي حاجه ياايلان 
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك بحبك اوي 
وعانقته وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل 
نظرت الي ساعتها ونهضت من نومها تحضر ملابسها للرجوع الي مصر 
استغفروا الله 
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ نوع من تغيير الجو 
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه 
مني 
وحشتني 
سليم 
وانتي كمان انتي فين كده 
مني 
في البيت 
سليم 
طب ماتيجي 
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه 
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها 
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم 
مني وهي تملس علي وجهه 
وحشتني اوي ياسليم 
سليم 
مش اكتر مني يامزز 
الي ان القاها علي الفراش قائلا 
اي العفاف دا كله وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح 
عادت ايلان الي الفيلا وتوجهت الي غرفتها الي ان سمعت صوت فتاه بداخل الغرفه 
فوضعت يدها علي المقبض وهي ترتعش وفتحت الباب 
الفصل الثاني عشر 
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش وجسدها يرتجف الي ان وضعت يدها علي المقبض ودلفت الي الغرفه لتجده في احضان فتاه اخري في وضع مخل 
وبمجرد ان رآها ابتعد عن الفتاه 
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب 
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك 
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته 
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها 
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان انا اسف انا 
صاحت ايلان به قائله 
انت خاېن طلقني ياسليم 
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها 
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب الي ان استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب 
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا 
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش الي ان صفعها صفعه قويه قائلا 
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي انتي سامعه 
ايلان بجرأة 
انا عمري ماحبيتك انا ماحبتش في حياتي غير هشام هو اللي جوزي وبس 
لم تكمل حديثها الا وبدأ يضرب فيها بقوه قائلا 
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك انتي مرات سليم وبس وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط محدش له عندي حاجه 
ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف 
أشعلت لهيبه اكثر مما جعله لا يري امامه سوا الشړ 
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته وكانت مني مازالت باقيه الي ان ألقاها علي الفراش بقوه موجها الحديث لمني ولها قائلا 
انا الرائد سليم مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي 
وفي الاخر تيجي  
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي 
لا ياسليم ابوس ايدك ابوس رجلك أوعي تعمل كده حرام عليك ياسليم 
كانت ايلان منهمره في البكاء وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه 
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا 
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم 
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفراش في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس 
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي 
شربت ايلان المياه وكان جسدها ير
تعش فعانقها سليم قائلا 
عايزك وحشتيني 
شعرت ايلان بان بداخلها ېحترق قائله 
ارجوك ياسليم
سبني دلوقتي 
وضع سليم يده علي شفتيها يمنعها من الحديث 
وحدوا الله 
في شرم الشيخ 
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها 
ليلي 
محمد انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب 
ليلي 
اه اتفضل 
محمد 
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله عايشه 
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي 
ليلي بضيق 
محمد افهمني انا مش رفضاك انت بالذات والله
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات