شروق شمس
ابدا انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد مراد روحه معايا لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط
محمد
وانا موافق بس تعيشي معايا
ليلي بذهول
انت بتقول اي ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه اي اللي يجبرك علي كده
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي هستني موافقتك
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
عادت ليلي الي غرفتها وعادت الي حالة الحزن من جديد
علي الجانب الاخر
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر
ولكنه دائما يعاني من الصداع يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر الي ان أتت فتاه تدعي ميس قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك
سمح لها مراد بالجلوس قائلا
ميس
شلونك سامي هلا مابقيت اراك
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه
كانت تنظر اليه بنظرات رومانسيه الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس انا حاليا مش قادر اراجع افكاري عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي حتي اسمي مش عارفه وانتي إنسانه جميله بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي عن إذنك
انا ليه قولتلها كده مع ان محتاج لحب في حياتي محتاج ليها
معايا بس انا مش حاسسها حاسس ان مش دي اللي بحبها وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف اي ياسامي لحد امتي هتفضل عايش كده رحمتك يارب
وحدوا الله
في فيلا هشام
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب
وفي منزل سليم
دلف الي غرفته ولم يجدها الي ان توجه الي الغرفه الاخري ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها وتوجه سليم ومدد بجسده بجانبها يضمها من الخلف
سليم ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي
سليم بدلع
لا انا عاوز ابقي معاكي وفي حضنك
ايلان بضيق
ارحمني بقي ياسليم
نهض سليم وذهبت ايلان وراءه داعيه ربها بان يخلصها من ذاك المأذق
اشار لها سليم بان تفعل له مساج
ايلان
حاضر
اي الحاجات دي وبتاعه اي
سليم
معقول زوجه ماتعرفش استخدامات الحاجات دي
ايلان پخوف
لا معرفش
سليم
انا هعرفك ياعمري
الفصل الثالث عشر
اجلسها سليم علي الفراش قائلا
انا هعرفك ياعمري
الي ان مدد بجسدها علي الفراش واضعا يديها الاتنين فوق رأسها لكي يربط يديها
ايلان بصوت عال
انت بتعمل اي
انا عملت اي
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه
قابلتيه من ورايا اي عاجبك اوي ماشي انا هقتله قدامك
ازال الرباط من يديها وعاملها پعنف اكثر حتي لا تستطع ان تتفوه وانقطعت عن الحديث
بعد مرور ساعتين
انتهي سليم مما يفعله فابتعد عنها وهو ينظر لها وهي تبكي
الي ان نهض من مجلسه وأخذ شاور
وعاد مره اخري وهو يراها تنحني وتتسند يبدو ان جسدها يؤلمها
الي ان وقعت علي الأرض فاسرع سليم نحوها تحاول ان تتسند لكي تقوم ولكنه حملها ووضعها علي الفراش
وهي تضع يدها علي بطنها
سليم
انتي كويسه بطنك بټوجعك
كانت ايلان ترمش بعينيها تشعر پألم شديد في كل جسدها
الي ان اخاڤ سليم اكثر فاتصل بطبيب لكي ياتي ويفحصها
وبعد مرور وقت ليس بكثير
اتي الطبيب وفحصها جيدا وهو مصډوما من شكل جسدها قائلا
لا حول
ولاقوة بالله
أعطاها حقنه مهدئة ونهض الطبيب متوجها للخارج
سليم
طمني هي كويسه
الطبيب
كويسه بس اللي في جسمها دا چريمه خصوصا انك كنت هتفقد الجنين
سليم بعدم استيعاب
جنين اي
الطبيب
زوجتك حامل
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه فهل هذا صحيح الي ان وضع يده علي رأسه ياالله ماذا فعل بها
وحدوا الله
دلف سليم الي غرفته بعدما اطمئن بانها نائمه وخرج والنيران تشتعل بداخله حتي وصل الي بار وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب يريد ان ينسي ماحدث حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله
الي ان اتي شخص ما وجلس معه قائلا
اهلا مش معقول سليم باشا موجود هنا
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له قائلا
خير
ماهر
اي ياباشا مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ولا حابب تتعبنا
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا
وقام يكسر أحدي الزجاجات لكي يرعبه بل
نهض سليم وأصبح ترجع للوراء خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط
رفعت ايلان رأسه قائله
سليم انت شارب
وضع أصابعه علي شفتيها قائلا
تؤتؤ تعالي
ايلان بجديه
سليم لازم تفوق انت شارب
وجاءت ايلان لتتوجه الي الحمام لكي يفوق ولكن سحبها سليم من يديها
وبمجرد رؤيته لها ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا
اسف
ايلان بعدم بفهم
اسف علي اي هو في اي
لېلمس علي بطنها قائلا
عشان كان ھيموت بسببي ابننا
ايلان بذهول
اي دا هو انا حامل
نهض سليم من مجلسه وهو يري كدمات في جسدها فأخذها