رواية لين القاسې
بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق هيم وتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد... انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا وقرصت دقنة.... احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب.. يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحق راء فالبتأكيد هي مي تة لا محالة
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق... استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء..... نعم
محمد ببرود.... إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها... ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
أعطاها ظهرة واردف ببرود..... أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضر بت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها.... انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا... تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا... احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بق رف..... ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرور...ما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك الق رف في حلاوة امك
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة... امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
خرج محمد عاري الصدر متناسيا تلك الفتاة نهائيا
فشهقت تاليا ولفت جسدها للناحية الاخري..... ي خربيتك إي الي انت عملة دا استر نفسك ي جدع استر دا حتي الشي طان شاطر تمتمت مع نفسها ي خر بيت حلاوة امك ي شيخ اعمل اي أنا دلوقتي اروح اغتص بة امة دا ولا اعمل اي هو في حلاوة كدا ي ناس
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب
وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة...... أقل عي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت پخوف.... أقل ع إي انت
اټجننت هو الدش وقع علي دماغك ولا إي اهدي كدا
محمد پغضب... إتنيلي أق لعي إلي انتي لابساة
هددتة بصوباعها وهي ترتجف لتغيرة معها...... ولاا انت لو مفكر أني سهلة تبقا غلطان دا انا بلعب كرتية
واخذت وضعية الكرتية..هااااا ااااه
بدل ما تض ربة أتقعبلت في ملابسة ووقعت علي الارض
تاليا