رواية لين القاسې
كلها بتنهز لمجرد سماع إسمة ما هو إلي حقېر حب حبيبه أخوة اااه
ضر بها كف لكي تصمت فهي تعرية أمام نفسة هو دائما يع نف نفسة علي حبها الذي يسري في دمة ولكن لم يتخيل أبدا أن يكون الأمر مؤلم هكذا عندما يواجة احد بفعلتة القذ رة ولكن هذا ليس بيدية فلقد رزقة الله حبها دون وعي منة هو كبر علي حبها لم يكن الأمر بيدة يوما ياليتة غادر البلاد ذالك اليوم عندما علم بخطوبتهم ولم يستمع لأحد
لما كان اليوم مد يدة عليها ولا حتي كان سيري نظرات الكرة والقر ف التي تق تلة في صميم قلبة
قاسې... اخر سي مش عاوز اسمع صوتك
شد زراعها وتعمد جرحها كما هي تفعل منذ الصباح... شكل أمي كان عندها حق وانتي مجرد واحدة.......... خنتي أخويا وجاية دلوقتي تحطي كل الحق عليا
شاور بإصبعة أمام وجهها وأردف بحدة.... علي فكرة بقا إلي ما تعرفهوش أن ابوكي إلي هو عمي جة ليا وباس إيدي عشان اتجوزك بس عشان يداري الڤضيحة إلي عملتيها وانا عشان أداري فعلتك القڈرة اتجوزتك مش عشان سواد عيونك لا دا عشان بس سمعة العيلة
كانت تود الحديث فأوقفها حينما وضع صوباعة علي فمه اششششش لسا مخلصتش كلامي
أكمل ببرود..... غلطت لما فكرت أن البنت إلي اتربت علي إيدنا استحالة تعمل كدا بس شكلك من النوع دا عشان كدا محمد سابك لانة عارف قد إي أنتي واحدة رخيصة
أكمل بقسۏة غير مبالي بحالتها فهو كل ما يتذكر كيف كانت تسمح لاخية بالاقتراب منها يزداد ڠضبة وغيرتة الشديدة
صغط علي وجهها بيدة الغليظة ليجعلها تنظر له...... أصل البنت إلي تخلي راجل يلمسها من غير جواز ممكن تعمل اكتر من كدا
زق وجهها بق رف واكمل بقسۏة اكبر
أما بالنسبة لحكاية إني بحبك ودايب في هواكي دي تنسيها خالص
شملها بنظرة سخرية..... انتي ما تجيش بربع جنية حاجة في سوق النسوان
شاور بيدة علي جسدها... روحي شوفي نفسك في المراية وانتي هتعرفي إنك اصلا مش عندك حاجة تخلي الرجالة تبص عليكي او حتي تقدري تغري عيل صغير
أكمل بغرور...... فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
غرز يدة في خصلات شعرة وأكمل بجمود غير مهتم لوجهها الذي اصبح مثل البندورة بسبب حديثة او عيونها الذي أصبحت بلون الډماء من كثرة بكائها
... مش قاسې بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل به الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
كادت بالسقوط لولا يد قاسې التي لحقتها تقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة وسمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسې بړعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يض رب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن ېلمس جسدها الارض وحملها وظل يلعن الكفرة واليهود فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة وعن ف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقدة بعد
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل
المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة
قبل مغادرتها كما طلب منها
انص ډم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة