الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ذئب رحيم بقلمى اسماء الكاشف

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


من الغرفه وامرت الحارس بنقل والدها الى غرفته لينام براحه
فى الساعه الرابعه
اخرجت سما فستان طويل اخضر به نقط بيضاء ومطرز عند منطقه الصدر يضيق من اعلى حتى الخصر ويتسع فى الاسفل بعد الخصر رمقته برضا ثم دلفت الى المرحاض ودقائق قليله خرجت مرتديه ثوبها امسكت طرفه برقه وهتفت باانزعاج ....
.. ديلك ده هيقرفنى وانا بهرب ... اصلا جايبلى كل اللبس فساتين مافيش ولابنطلون واحد وقميصه اووف عليه واحد رخم ....!!

اقتربت من النافذه تراقب الوضع بحذر وعندما اقترب موعد التنفيذ تسللت خارج غرفتها بهدوء كاللص حامله بيدها حذائها وتسير بطرف اصابعها فكانت حذره بخطواتها اقتربت من غرفته بخطوات هادئه لم تسمع صوته نظرت من ثقب الباب لتجده نائما بعمق فزفرت براحه وتمتمت بخفوت ..
.. الحمد لله ..!!
نزلت السلالم بهدوء ولم تسمح لشخص برؤيتها ولكنها تغافلت عن ذلك العاشق الذى يحفظها عن ظهر قلب
اعتدل بجلسته عندما شعر برحيلها وضع يده على فكه بحزن وياس وهمس پغضب ...
... ليه ياسما مش عايزه تدينى فرصه ليه مصره تبعدى عنى ..!!
نهض من فراشه وهو يرتدى بنطال ازرق جينز وقميص كحلى ضيق يبرز عضلاته بمهاره اقترب من النافذه وشاهدها بعينه وهى تبذل جهدا كبيرا للتخلص من عشقه زفر پغضب وعين مظلمه فهمس بفحيح غاضب ...
... اظاهر انك عايزه تطلعى الۏحش الى فيه .... طفلتى الصغننه عايزه تتربى من الاول وجديد بس تربيتى المره دى هتكون قاسيه سما قلبى والمره دى شكلى هستخدم ايدى ....!!
نظر الى يده بغموض وضم قبضه يده پغضب وهو ينوى اعادتها الى قفصه كعصفور مطيع لن يسمح لها بالرحيل طالما بجسده روح
وصلت الى الحديقه الخلفيه وبعد ان تأكدت من ابتعاد الحارس اقتربت من سور الحديقه تنفست بقوه واصرار ارتدت حذائها ووضعت يدها على الحائط امامها وبدءت تسلقه بمهاره اعتادتها لم تشعر بذلك الضخم يراقبها كالصقر الذى ينتظر فريسته غزه رائحته الرجوليه المحببه لقلبها وحتى ان كانت تنكر ذلك الى انفها ابتلعت ريقها بړعب وهى تفكر بوجوده خلفها الآن اغمضت عينها بقوه وتمتمت بخفوت سمعه ..
.. مستحيل يكون ورايه ده متلقح نايم جوه وانا متاكده ...!!
رفع حاجبه پصدمه هل تهزء به الآن فاابتسم بمكر فقد قرر ان يلعب بطريقتها كتف يده امام صدره وهتف بنبره قويه صارمه ليبعث بداخلها الړعب ...
.... مين ده الى متلقح جوه ...!!
كادت تفقد توازنها وتسقط من الصدمه لم تشعر بعينها المتسعه ړعبا ولا تباطئ انفاسها لم تشعر لا بيدها ولا جسدها وهما يعلنا العصيان عليها فبدءت يدها لااراضيه تكمل الصعود لااعلى وجسدها ينازع الجاذبيه الارضيه للهرب من بطشه فالحريه تحول الانسان لطائر يحلق بالسماء وان قص جناحه ووضع بقفص ضيق فاانه سيحاول التحليق ولو استعمل ريشه المقصوص واعاده ترميمه من جديد وبراسه سيحطم القفص وان لم يتمكن من الفرار فالمۏت نهايته يسقط ارضا عندما تفشل الاجنحه التى رممها من حمله للحريه
شهقت بخضه عندما شعرت بيده قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر.. .
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
شهقت بخضه عندما شعرت بيده فحركتها ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر.. .
.. نزلنى .. خلينى اخرج من هنا .... سيبنى مش عايزه اكون هنا .........!!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك فتحرك بها للداخل بخطوات عڼيفه ومع كل خطوه كانت تصطدم بظهره فتأن الما وخوفا شهقت بزعر عندما القى بها على الاريكه بغرفه مكتبه ويقف بشموخ يطالعها كأنها حشره صغيره قفزت سريعا للخلف وهى تراه يتحرك كالمچنون امامها بالغرفه قابضا على يده حتى لايفتك بها ابتلعت ريقها پخوف وظلت صامته تراقبه من ناحيه وتراقب الباب خلفه من ناحيه اخرى هى تقيس المسافه بينها وبين ذلك الباب شهقت بۏجع عندما امسكها بقوه من ذراعها ودفعها للحائط خلفها وهتف پغضب ..
.. ليه ليه بتهربى منى ...!!
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه ..
. انا .ااا نا
...!!
هزها پعنف وهتف ..
.. انتى ايه .. انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك ..!! انا بحبك
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 43 صفحات