ذئب رحيم بقلمى اسماء الكاشف
وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع ....!!
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه ....
.. انا الى قدمتلك الۏجع ... يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره ..!!!
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها ...
.. اخرصى .....!!
ركضت بااسرع ماتملك وشهقاتها تلاحقها لاتعلم اين تذهب هل تعود لغرفتها ام تكمل مابدئته بمحاوله الهرب اغمضت عينها للحظه ثم فتحتهم وهى تفكر بالهرب مستغله صډمته ولكن لقدماها رأى اخر عندما شعرت به يلاحقها اختبئت بداخل مكتبه صغيره بغرفه الصالون حتى تجد طريقه للهرب
خرج ركضا خلفها بحث بعينه عنها لم يجدها زاد من سرعته وهو يتجه للحديقه وصړخ بالحارس ....
.. سما ماتسمحوش ليها تخرج ....!!
وامر الباقى بالبحث عنها خلف الحديقه بعد مده من البحث لم يعثر عليها دلف الى الداخل ليحضر مفاتيح سيارته مر على غرفه الصالون ظل واقف للحظات يتذكرها وهى طفله كانت تركض فى كل مكان بلا تعب وعندما كانت تخاف عقاپ والدتها كانت تختبئ بااى شئ وبااى مكان نظر الى المكتبه اقترب منها بخطوات حذره سمع شهقات مكتومه داخلها اغمض عينه براحه عندما عثر عليها كمركب رثى على ارض الوطن ابتسم بسعاده لكونها بخير فتح المكتبه بهدوء وجثى على ركبتيه رأها تجلس امامه پخوف منكمشه على نفسها واضعه يدها على فمها تمنع شهقاتها اتسعت حدقتيها بزعر عندما ظهر امامها مد يده لها وعلى ثغره ابتسامه هادئه لم تصل لاذنه ولكنه يرغب ببعث الامان بقلبها المسكين هتف بود وحنان ...
نظرت الى يده الممتده امامها فحركت رأسها بالرفض وهى تنكمش اكثر على نفسها فهتفت بهستيريه ...
.. لا ابعد عنى مش تلمسنى انا مش عيزاك خلينى امشى ...!!
ابتلع غصه بقلبه قبض على ذراعها برفق ليخرجها تحت اعتراضها الشديد
فهتف پغضب ...
.. ماتهدى بقى هطلعك بس مش متنيل اقرب منك ...!!
نهض وهو يمسكها بيده لتنهض معه تنهد بحنق وهتف ...
تفاجئت بهدوءه المفاجئ ولكن مغيظ لها فهتفت بااعتراض ...
.. بس انا عايزه امشى من هنا خلينى امشى لو سمحت ...!!
قبض على كفه پغضب وهتف پحده ...
.. قلت اطلعى سما ...!.!!
فهتفت بعناد ...
... لا مش هطلع ومش عايزه افضل معاك عايزه ساره انا بكرهك بكره .........!!
اخرصتها صفعه قويه على وجنتها جعلتها تترنح وتسقط ارضا وضعت يدها على وجهها پصدمه فرفعت عينها الممتلئه بالدموع اليه كان يلهث بشده
لم يتحمل ان يسمع تلك الكلمه منها كيف تكرهه فلم يشعر بنفسه سوى وكفه صفعها بقوه جعلتها تسقط ارضا وهو يلهث بقوه كأنه يصارع محاربين اشداء قبض على كفه بندم وهو يرى نظرتها الائمه ودموعها التى تتحداه اقترب منها واجبرها على الوقوف وبنفس الصرامه همس بااذنها ...
.. روحى على اوضتك ....!!
لاتعلم هل الم القلب ېقتل ولكنها شعرت بخنجر قاسى يخترق قلبها فعندما تأتيك الضربه من شخص غالى على قلبك فتكون الضربه اقوى واقوى بمئات ظنت انها تكرهه ولكن هل يجرح الكره كالحب
وضعت يدها على
وجنتها وهتفت بحزن ...
... هو ده مفهوم الحب عندك هى دى الټضحيه الى كنت بتحكيلى عنها ... انك تمد