وأحتضنها الۏحش
تمارا خلاص بقي يا جميل
علياء طب يا حبيبتي أنا هقفل دلوقتي
تمارا سلام
أغلقت تمارا الهاتف وبعدها وجدت عفاف تطرق الباب وهي تقول يا ست هانم جاد بيه قال لي انادي على حضرتك علشان الغدا
تمارا حاضر يا عفاف
هبطت تمارا لأسفل فوجدت الجميع يجلس وعندما توجهت نحوهم قالت پصدمة مراد
مراد تمارا
جاد بتعجب انتوا تعرفوا بعض
مراد تمارا تبقي صاحبة نور
امأ جاد وجلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام
بعد قليل انسحب مراد امشي أنا بقي علشان ورايا شغل
قالها ورحل فقالت تمارا بعد إذنكم
قالتها ولحقت بمراد تمارا أستاذ مراد
تمارا النهاردة كتب كتابها
ابتلع ريقه بتوتر وقال ألف مبروك
كاد يرحل ولكنها قالت صدقني محتاجاك نور ضعيفة أوي من غيرك
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول
وقفت شادية أمام نور وقالت بصي يا نور اسمعي مني الست لما بتجوز لازم تعمل تلات حاجات أول حاجه تبقي زوجة جميلة وطيعه وانتي فاهمة وقت ما يعوزها تبقي جاهزة مفيش تعبانة ولا مش قادرة ولازم تكون طباخة شاطرة تعمل كل الأكلات وكمان تربي أولاده كويس من غير ما يحس ولا تقعد تقول ده عمل وده سوي واللي يديه ليها ترضي بيه وتصرف نفسها
نور بدموع طب أنا قولت لساهر اني هكمل تعليمي
شادية بيت جوزك أولي يا حبيبتي وبعدين اللي اتعلموا خدو ايه
قالتها شادية وتركت نور التي بدأت في البكاء علي حالها
في المساء دلفت تمارا مكتب جاد تبحث عن أحد الكتب حتي تشغل نفسها لأنها كلما تذكرت ما حدث معها تبكي
بدأت بالعبث بإحدي الكتب حتي شعرت بأنفاس أحد خلفها
التفتت وقالت بفزع جاد
جاد هو في غيري يقدر يدخل هنا
جاد مش هوسع
تمارا لو سمحت
جاد عاوزك تسمعيني
اقتربت تمارا وقالت هتقول ايه ها
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق مين اللي بيخبط في الوقت ده
فتح الباب بضيق وقال پصدمة نور
استيقظ مراد وهو يستمع الى صوت طرقات فقال بضيق مين اللي بيخبط في الوقت ده
فتح الباب بضيق وقال پصدمة نور
ارتمت نور في أحضانه و بدأت في البكاء تحت دهشته
كيف أتت ولماذا !!
نور پبكاء أنا تعبانة أوي يا مراد
احتضنها مراد وقال اهدي يا نور
نور بدموع مختلطة بالصدمة أنا هربت منه
قالتها وسقطت مغشيا عليها
بدأت بالتململ وفتحت عينيها بضعف وهي تقول مراد
مراد بحب قلبه
شرعت في البكاء فربت على ظهرها وقال خلاص يا نور انتي معايا مټخافيش
رفعت رأسها وقالت أنا خاېفة أوي
مسح دموعها وقال قولت لك أنا جنبك ها بقي جيتي ازاي هنا
نور تمارا هي اللي ساعدتني
مراد پصدمة تمارا
نور اممممم
Flash back
جلست تمارا علي الطاولة وشرعوا في تناول الطعام
بعد قليل انسحب مراد امشي أنا بقي علشان ورايا شغل
قالها ورحل فقالت تمارا بعد إذنكم
قالتها ولحقت بمراد تمارا أستاذ مراد
الټفت مراد وقال خير يا مدام تمارا
تمارا النهاردة كتب كتابها
ابتلع ريقه بتوتر وقال ألف مبروك
كاد يرحل ولكنها قالت صدقني محتاجاك نور ضعيفة أوي من غيرك
قالتها ورحلت ورحل هو ربما لما هو مجهول
صعدت تمارا غرفتها وأمسكت الهاتف ووضعته على أذنها وقالت خير يا نور
نور پبكاء أنا مش عايزة أتجوز سامر
تنهدت تمارا الوقت فات يا نور
نور پصدمة مختلطة بالبكاء أنا مش هينفع أتجوزه يا تمارا مش عاوزة أعيش جارية
تمارا بتوتر طب هتعملي ايه
نور پبكاء مش عارفة
تمارا طب بصي أنا عندي فكرة
نور ايه
تمارا احجز لك تذكرة علي لندن
نور بس انا معرفش حد هناك
تمارا بغيظ يا حيوانه امال أنا ايه
نور معلش نسيت
تمارا هبعتلك العنوان بس اسأل هاني الأول وانتي لمي هدومك واهربي لحد ما اتصل بيكي اكون حجزت
نور ماشي
back
قال مراد بتعجب بس ازاي عرفتي عنواني
نور بضيق بالجي بي إس هيكون بإيه يعني يا أذكي
أخواتك
ضحك مراد وقال يخربيتك حتي وانتي بتعطيتي
ابتسمت نور وقالت هو انت لسه زعلان مني
مراد بحب هو أنا اقدر بس أنا دلوقتي الفرحة مش سيعاني فكرة انك تبقي في حضڼ حد تاني دي قتلتني
وضعت رأسها أرضا ثم قالت أنا أسفة
قبل جبينها وقال أنا اللي أسف مش هتقومي تغيري هدومك
نور اه
وقفت ثم قالت فين شنطتي
نهض مراد وفتح الباب فوجد الحقيبة فأدخلها وأغلقه مرة أخري
نور ايه ده محدش خدها
مراد بسخرية انتي فاكرة نفسك في العتبة
قالها وهو يحمل الحقيبة بصعوبة ايه ده انتي حاطة ايه فيها
نور ببراءة أنا حطيت فيها الحاجات المهمة بس
سحبها مراد من يدها وأدخلها إحدى
الغرف
مراد