وأحتضنها الۏحش
دي هتبقي أوضتك
نظرت نور للغرفة وقالت هو أنا هفضل معاك هنا
ابتلع مراد ريقه وقال انتي لو عايزة تمشي براحتك
نور بتوتر مختلط بالخجل لأ مش قصدي بس مينفعش أقعد معاك لوحدنا
ابتسم مراد وقال انتي ممكن تخافي من كل حاجة إلا مني أنا مستحيل أئذيكي
ابتسمت نور وقالت أنا بحبك أوي مراد
مراد لأ كده خافي
ضحكت نور فقال أنا مړعوپ عليكي فعليا بروحي غيري هدومك أحسن
نور ماشي
قال وهو يغلق الباب اوعي تنامي لازم تاكلي معايا
نور اوك
قالتها نور ثم قامت بتبديل ملابسها وهي تفكر بردة فعل والدها
فجلست وهي تري ذلك الطعام الشهي
نور بجوع كل ده ليا
جلس بجانبها وقال لأ طبعا في فرد معاكي هياكل
ضحكت نور فقال مراد بحرج نور
نور وهي تبتلع الطعام امممم
مراد أنا فكرت في اللي قولتيه ليا وقررت أن احنا لازم نتجوز
توقف الطعام بحلقها وبدأت بالسعال فسكب ماء بالكوب وأعطاه لها
قالت نور بعد شربت الماء انت بتكلم جد
مراد بحب طبعا
أمسك يدها وقال نور انا لما صدقت أن انتي بقيتي معايا ومش عايز أدي فرصة لأي حاجه تفرقنا بكرة الصبح هنروح لمأذون وأكتب عليكي علشان تبقي ملكي
نور أكيد
مراد ايه
نور الرز مش مستوي
كان كمال يقف بضيق وهو يقول يعني ايه يا سامر
سامر
مش لاقيها يا عمي من الصبح بدور عليها
كمال بغيظ يا بنت الكلب هتفضحنا هنقول ايه للناس
شادية بسخرية هي دي التربية يا كمال
كمال يا ريتني شديت عليها
رحاب بتمثيل يا عيني عليك يا سامر سيرتك هتبقي علي كل لسان
شادية هيقولوا أن سامر ابن هادي الراهب اترفض من بنت عمه وخربت يوم فرحهم
سامر بغليان والله لألقيها وهندمها على اليوم اللي اتولدت فيه
بتضحك علي ايه
قالتها تمارا بغيظ وهي تنظر لجاد الذي يضحك
جاد أنا مش فاهم انتي عنيدة كده ليه
تمارا الكريم ده بېحرق
جاد هيحرقك دقيقتين وبعدين هتخفي
تمارا وهي تسحب قدماها لأ
سحب قدماها نحوه مرة أخري وقال كلامي يتسمع
زفرت في الهواء بضيق وهي تراه يضع لها الكريم برفق
جاد متتحركيش كتير علشان باين عليها كسر قديم
تمارا بتذكر اه أنا فعلا وقعت عليها قبل كده واتجبست
وضع جاد قدمها أرضا وقال صحيح انتي قولت لي لمراد ايه
تمارا بتوتر ها عادي كنت بطمن عليه
تمارا بخبث بعد أن لاحظت غيرته لأ طبعا بس يعني مراد شاب كويس وكان بيعتبرني أخته فكان واجب عليا اسأل عليه ولا ايه
جاد اه طبعا
تمارا مش هتشلني
جاد افندم
تمارا بتمثيل في الحقيقة أنا رجلي ۏجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير
زفر في الهواء بضيق وقال تمام
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال افتحي
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق
تمارا جاد
جاد يا نعم
تمارا هو انت اتجوزتني ليه
جاد بتوتر عادي يعني
تمارا عادي ازاي لازم يكون في سبب
جاد بسخرية هو الجواز بقي ليه سبب
تمارا اه يعني حب شفقة فراغ او مصلحة
جاد بتهكم مصلحة
تمارا قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل
جاد بضيق وانتي عاوزه تعرفي ليه
تمارا علشان ابقي عارفة قمتي
جلس
بجانبها وقال لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا
نظرت له تمارا وقالت اتجوزتها ليه
جاد علشان امي مش أكتر
تمارا بتوتر غطيني يا جاد
دثرها بالغطاء و تمدد بجانبها
تمارا انت هتعمل ايه
جاد مالك هنام
تمارا بس دي أوضتي
جاد وده جناحي وقصري
وفرت في الهواء بضيق وهي تشعر بيداه تلتف حول خصرها
تمارا بخجل جاد
جاد هنام يا تمارا تصبحي على خير
ابتسمت وقالت وأنت من أهله
وغفي الإثنان في أحضان بعضهما وفي قلوبهم شغف لما هو قادم
ولعله أجمل !!
في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا وهي تشعر بثقل فوق جسدها وعندما فتحت عيناها وجدته جاد يضع رأسه علي صدرها
ابتسمت تمارا ووضعت يداها بخصلات شعره تداعبها حتي بدأ يتململ جاد بنوم
نظر لها وقال صباح الخير
تمارا صباح النور
طرق الباب فقال جاد بغيظ مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف
جاد خير يا عفاف
عفاف مراد بيه على التليفون
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال ايه يا زفت
مراد في ايه يا عم مالك
جاد عاوز ايه يا ابني
مراد ما تعرفش مأذون
جاد مأذون انت هتجوز
مراد أيوة أنا
جاد بسخرية اشمعنا
مراد بمرح لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز
جاد طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن
مراد طب سلام
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر مراد هيتجوز
جاد مش عارف