الأحد 24 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 17 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن اخدها من غير ما ابص لي تفهات دي  
لترد عليه بكره وڠضب اعمى 
تقدر تاخد حقوق الشرعيه مني زي ماانت عايز بس ياريت تقبل فكرت جسم بس معاك لا روح ولا قلب لانهم ادفنه مع اخوك في تربته يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس 
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق 
مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا 
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية 
انه يملك جسدها نعم ولكن لايملك روحها وقلبها لانهم ملك لي شقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولن تنسى جملته الذي رمها على مسامعها 
قبل ان يخرج من الغرفة  
غطي جسمك ياحضريه لانه ميستهلش قربي منه ولا لمستي 
تعلم انها متسرعه في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها على زواج منه من اجل ابنتها ورد استسلمت له ولتحكماته ولكن لن تستسلم لي مشاعر خائڼة من الممكن ان تنجذب إليه ان اقترب من بعضهم ولكن اذا خلقت البعد ستكون حياتها ومشاعرها بامان منه 
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد 
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه 
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول 
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء 
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة 
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بكاميرا 
صغيرة 
المعذرة ممكن ان تلتقط لي صورة من فضلك 
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز 
ابتسم قال بإبتسامة لعوبة 
اوك 
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة 
ومغازلة لهذهي الشقراء الفاتنة ليزيد نيران 
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر 
قعدي هنا ياورد وانا جايا وضعت ابنتها على المقعد وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء 
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه 
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي 
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث 
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا 
وحيات امك قالتها بصوت عال 
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال 
على فكره دي مش شتيمه اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر 
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !! 
نظر الى تيا قال بخبث 
تيا ما رايك ان نسبح قليلا 
ابتسمت بسعادة ثم قائلة 
حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه 
ساعلمك هيا 
عضت حياة على شفتيها قائلة بتوعد 
ماشي ياابن زهيره انت الى بدات 
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها 
وهمست لها في اذنيها ببعض 
الكلمات 
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة سالم بشمئزاز وذهبت سريعا من امامه 
ابتسمت حياة بشماته له 
نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه 
إنتي قولتيلها اي خلاها تجري كده زي المچنون 
وتبصلي بشكل ده 
ردت عليه ببرود 
معرفش روح اسألها كادت ان تذهب ولكنه مسك ذرعها قال بحدة ارعبتها 
حياه بلاش
تستفزيني اكتر من كده 
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته خوف من غضبه الجالي على وجهه ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني مقولتش حاجه كبيره يعني كل 
فيها دكتور ياستي خالي البسات 
قالت بترجي 
لاء انا منفعش سبني ابوس ايدك 
وضعها امامه في قلب الماء الأزرق قال بخبث ووقاحة  
بلاش استعجال كدا كده هنبوس 
نظرت له بترجي وخوف 
اا انا اسفه مش هقول كده تاني 
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني 
وصرفها فين بقه اسفه دي 
عضت على شفتاها قائلة برتباك 
انت عايز اي بظبط 
نظر الى عيناها السوداء الامعه والى وجهها الخجول المرتبك بشدة والى هذا السوأل العاجز
هو عن اجابته 
رد بصدق عاجز عن وصفه القلم 
انا مش عارف انا عايز اي بس انا محتاج الى يفهم انا عايز اي 
رمقته بعدم فهم شعرت بيداه تعتصر خصرها
اكثر من الازم 
سالم انت بتوجعني هتفت بحرج من 
قربه لها وهذا الجسد القوي العريض الذي تشعر بحرارته برغم من وجودهم في قلب الماء البارد 
وضعت يدها بتلقأئية على صدره العاړي العريض 
بسبب القفز
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 108 صفحات