ملاذي و قسۏتي
من المشاعر
الباردة الذي يعتليها كلن منهما نظر لها نظرة خالي من تعبير ومجردة من المشاعر
الحب لو قبلني ياحياه هيتعب جامد معايا
وستحاله يتقبلني زي ماانا واستحال اتقبله
زي ماهو
بعد مرور ساعتين
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت بيجامه صيفي
انيقه من اللون الأصفر وتركت شعرها ينساب على ظهرها دلفت الى الفراش بتنهيدة تحمل الكثير
زواجها منه رغبة من حسن من البداية! وفيض الراحة تذايد اكثر حين علمت ان سالم مستحيل ان يحمل لها اي مشاعر عاطفية غير الإحترام وتقدير الذات ! كل هذهي الأشئ تسهل الأمر اكثر عليها لتكمل حياتها معه بإرتياح!! ولكن الذي يوترها
وقوته واستنكاره للحب ووجودة بين اي زوجين !
اغمضت عيناها بعد كل هذهي الأفكار المزدحمه
منها السلبية ومنها الإيجابية ولكن الحيرة
مزالت تنهش عقلها بكثير من الاسالة
تتصنع النوم حتى تتجنبه
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحه ليبدلها قبل ان يدلف الى النوم
تنفست بإرتياح بعد ان اغلق الباب عليه وهتفت برتباك
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام في
اوضه واحده
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واراحت جسدها بعدها على الفراش لتقول بارتياح
ايوا كده فل اوي
فتح سالم باب المرحاض رمت هي نفسها على الفراش تتصنع النوم ولكن لمح سالم هذا
من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
القطني الذي يرتديه وكما يفضل دوما
النوم عاري الصدر نظر الى هذهي الوسادة
التي توجد في نصف الفراش
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بحدة
مشاء الله من كبر السرير اوي حطى مخده
في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائله
على فكره انا لسه صاحيه والمخده دي ع عشان
بحب احضن وانا نايمه
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر
لأ بقه طالما بتحبي تحضني وانتي نايمه يبقى انتي جايا للخبرى كلها تعالي احضنك حضڼ اخوي
يجيب من الأخر
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار
انت بتهزر صح
اكيد بهزر شيل المخده دي ياحياه وستهدي بالله
ونامي وخليكي واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى انتي حطها دي مش هتمنعني
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة حملها عنها قال بهدوء
خليكي انا هشلها
بعد ان ابعدها عن الفراش دلف الى الفراش بهدوء
لتشهق حياة قائله پصدمة
انت هتنام ازي كده انت مش مراعي اني معاك في نفس الأوضه
ابتسم قال بمزاح ساخر وهو يستلقي على الفراش
لأ مراعي بس انا قولت انام كده يمكن تغيري
رايك ولا حاجه غمز لها بإستفزاز
احمرة وجنتيها خجل ثم دلفت هي ايضا الى للفراش واولها سالم ظهره العريض واصبح وجهها يتطلع الى ظهره العاړي بحرج ثم لم تلبث ان ابتسمت بعدها على طريقته المازحة لأول مره تلمس هذا الجانب من شخصيته
يمازح ولكن دوما مزاحه معها يكون ساخرا
السخريه ولامبالاة وبرودة الأعصاب
لايخرجون غير من هذا السالم الذي سترا في
قربه الكثير ولكثير من المفاجاة يتبع
دهب عطيه
يمكن يكون البارت ده قوي في السرد اكتر من اي
بارت فات ولكن حبيت اعيش القارى مع تفكير واحساس البطل وكذالك البطله وضحت حاجات
كتير في البارت ده عشان لم ندخل في الأحداث
محدش يكون حاسس ان ضايع من انه يحلل
شخصية حياة وسالم
هنتظر رايكم وتقيمكم لحلقة نهارده
دمتم بخير
البارت السادس
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
افتحي بؤك ياورد يلا تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها
ردت عليها الصغيرة برفض
مش عايزه ياماما انتي عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي
حاولت إقناعها قائله بهدوء
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قوي كده وسط صحابك
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس
واتنين كمان عشان خاطر ماما ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيء بل جيد للغاية
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ
دلف اليهم ثم جلس على مقعد ما وظل يتطلع لها بصمت حاولت ان تتحشا نظر له وتوترة قليلا
فى بعد مرور يومين اخري على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم اوعا تكون نسيت اتفقنا