الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 21 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

إمبارح 
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا 
ثم رد عليها قال بهدوء 
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال 
إتفاق إيه انا مش فهما حاجه هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال 
هنروح الملاهي تيجي معنا 
ابو تقل دمك قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي 
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم 
نظر لها والى هذهي العيون البراقة الشرسة ولتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم وقتما تشأ 
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله 
قال بغطراسة ممكن تعمليلي قهوة ياحياه من ايدك الحلو دي وطلعيها على اوضتي 
نظرت له والى طلته وهيبة وقفته كل شئ به يوترها بشدة هو يمتلك قامة طول جذابة هو يمتلك صدر عريض وذراع مليئه بالعضلات البارزة بشدة من هذا القميص الكاجول الذي يرتديه كل شئ يليق عليه ام جلباب او ملابس كاجول ولكن للحظة تمنت ان تختبر مدا دفء هذهي الذراع وتضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بدفاء ولأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته 
اتسعت مقلتاها من ماتمنت وما تريد اختباره معه 
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم 
ينحدر تفكيرها لي هراءة من نوع مخجل !! 
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها صنية عليها القهوة خاصته اطرقت على الباب ليسمح 
لها بدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض 
داخل الغرفة 
دخلت وجدته عاري الصدر يرتدي بنطال برموده قطني مريح من لون الرمادي وينام على بطنه 
ويسند كف يداه الأثنين على الأرض ويثبت 
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا 
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة ضغط 
احم القهوه يادكتور سالم قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بحرج 
حطيها عندك! هتف بعدم اكتراث باكثر من ذاك 
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف
ولم ينظر لها ولو للحظة 
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي 
الملاهي بس سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة 
إيه عندك مشكلة تافف پغضب لأ تعرف 
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها 
شئ بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معان على الشاطئ 
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها 
مش تفجاني كده 
مش فاهم اي سبب جدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني رد عليها بجفاء بارد كاثلج 
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفا جأ منذ الصباح 
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا 
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية 
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين 
نظر لها هذهي لمرة وليته لم ينظر هذا ماتمنته 
بعد نظرته المخيفة 
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله المفاجأ نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذهي التمارين التي كلما شعر بشئ صعب تحمله عليه 
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويذداد
ممراستها اكتر من الأزم 
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ 
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر 
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها مر بصدفة 
امام المطبخ بعد ان اجرا مكالمة مهمه عن العمل 
ليسمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف 
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا هحاول 
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني 
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! 
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث 
ثم ردت بعدها بحدة قائلة 
ريم الموضوع منتهي حتى لو تكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي 
بس انا مش هستحمل لمسته او  
ثلعثمت قليلا وهي تقول 
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه 
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل 
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات 
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني 
كور يداه پغضب من ثرثرتها مع ابنت عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معن اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد ومااصدقه من لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الأف الأشخاص 
في نجع العرب وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لي معاقبتها على كبريائها الهش !! 
خرج من المراحاض وهو يلف حول خصره المنحوت منشفه طويلة قطنية بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة 
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شئ ما 
نظر لها قال ببرود وهو يتطلع على نفسه في المراة 
بتلفي حولين نفسك كده ليه 
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعيناها بإهتمام 
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد 
بالي منها 
فتح درج التسريحة واخرجه منها قال 
هي دي 
لقتها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 108 صفحات