الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 25 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

عمري وعقابك عندي ياحضريه انك هتنامي في حضڼي الليله دي ولو اعتراضتي يبقى جبتيه لي نفسك يابنت إسكندريه فهمتي ولا اعيد تاني الكلام 
لم تنطق بحرف اخر وكان إصابها شلل في كامل 
جسدها ولغريب ان احضانه الذي كانت تظنها باردة
مثل معاملته كانت دافئ لتجعلك تتمنى ان تحيا وټموت بداخل دفائها وشعور الأمان الذي استحوذ 
داخلها وهذهي الچروح الذي كانت تخرج ببطء من 
صندوق الماضي العين قد تناست مع اصوات دقات 
قلبه المنتظم تحت راسها لم تشعر بشئ بعدها الىالنوم النوم فقط ذهبت له بإرهاق اليوم 
جسدا وعقلا 
زفر سالم ما برائتيه بتعب من حديثها وصوتها الذي 
ألم قلبه وضع راسه على شعرها وهمس لها بثقه وهي غافيه 
هعوضك ياحياة بس لازم اقبل معوضك 
عن الفات اعقبك على خططك وكدبك عليه يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت السابع 
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
_____________________
تجلس على مقعد ما امام البحر وابنتها تجلس على 
الرمال الصفراء بجانبها كانت ورد تصنع قصر صغير من الرمال الصفراء 
خرج سالم من البحر بطلته المغرية لعينيها
بينما هالة من الرجولية تحيط به 
بهذأ الصدر العريض وعضلات ذراعه وقامة طوله وهيئته التي دوما تحرك قلبها اضعيف الهش امام
سالم شاهين وسحره الخالص 
هاتي الفوطه ياحياه هتف سالم بهدوء وهو يتطلع عليها بمكر ولأنه يعلم بما تفكر وميقن تأثيره عليها 
كانت شاردة به وعقلها وعيناها ترسم جسده رجولي بجراة لم تعهدها منها مطلقا 
نظر لها بخبث قال 
سرحانه في إيه ياام ورد 
هاا ولا حاجه اتفضل مدت يدها له بالمنشفة
نظرت ورد الى سالم ببراءة قائلة
اي رايك يابابا في القصر ده حلو مش كده 
جلس بجانبها على رمال الشاطئ قال بتأكيد مازح اكيد حلو بس محتاج اعادة ترميم 
مش فاهما هتفت الصغيرة بعبوس
بدا في صنع قصر اخر من رمال قال بحنان 
يعني هنعمل واحد انا وإنتي جديد وهيبقى اجمل من كده ها اي رايك 
امأت له الصغير بايجابية هاتفة بحماس
موفقه طبعا 
بعد نصف ساعة من مرح سالم مع ورد الصغيرة ومشاكسا لها طول هذهي الفترة 
وضعت
حياة يدها على معدتها بدأ ألم معدتها يتضاعف وبدأ وجهها بشحوب من عڼف الآلام 
اقترب منها سالم قال بقلق 
مالك ياحياه إنتي تعبانه في حاجه وجعاكي 
اومات له بنفي والحرج يتأكلها
هتف بها بحدة سائلا
لاء إيه إنتي مش شايفه وشك اصفر ازاي مالك ياحياه 
نهضت قائلة بحرج وخجل من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد 
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط 
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها 
عجبك كده اهوه كنتي هتوقعي ياهانم 
سالم لو سمحت 
ولا كلمه لحد ماندخل جوه قاطعها بصرامة
وهتف بهدواء الى ورد 
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك 
حاضر يابابا 
حملها على يداه ليدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة الى حيث الغرفة وضعها على الفراش قال ببرود
هكلم دكتور يجي يشوف مالك 
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا يحدث لها همست له بحرج 
سالم لو سمحت الموضوع مش محتاج دكتور دا 
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه مرر يداه على شعره پغضب من صمتها الذي يذيد قلقه عليها 
إنتي هتفضلي سكته كده كتير ماتنطقي ياحياه 
انا معنديش صبر هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج 
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يداها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجل لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد 
مرر يداه على شعره ببطء وحرج بعد ان فهم 
حديثها اكمل بستفزاز وعبث 
اي ده هي بيتجيلك معقول 
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة مهاتفة پصدمة  
نعم قصدك اي بي ببتجيلك دي إنت مش شايف 
اني ست ولا إيه 
بجد اول مره اخد بالي معلشي امسحيها في ملاية 
السرير رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
تصدق انك انسان بارد ومستفز 
مال عليها في سهوة وهمس لها ببرود 
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين 
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت عليه ببلها هاااا 
اقولي امين ياحضريه علشان مخك ينور كده ونفهم بعض ونعرف نلمس سوا 
نلمس اتسعت مقلتاها وهي تنظر له بزهول
ااه بس بعد مالاخت دي تروح لحالها رد ببرود خبيث هو ماهر في لعب على اوتأر قلبها الضعيف 
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه 
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو 
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
وهذهي لحية السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية اضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجا معها يالله ! 
ام هو فظلت عيناه مثبته عليها بتفحص
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 108 صفحات