ملاذي و قسۏتي
ناعم
سالم
اغمض عيناه بضعف من خروج اسمه من بين شفتيها الفاتنة رد عليها وهو مغمض العين
نعم ياحياه
عضت على شفتيها بتوتر ثم قالت بهدوء
سالم أنت مفطرتش ولأذان خلص
فتح عيناه ببطء ثم استدارا إليها قائلا بخشونة
واهتمام
وأنتي بقه فطرتي على كده
ردت بهدوء يشوبه الحرج من تعلق عيناه على ملامحها بطريقة مخجله لها
فا جبتلك وكده يعني وانا اكيد هفطر بعدك
فتح علبة التمر وأخذ ثمرة واحدة وقال وهو يقسمها
نصفين وضع نصف امام فمها قائلا بخشونة ساحرا
افتحي بؤك ياحياه
نظرت له بتردد قائلة
سالم انا مش بفضل طعم البلح اوي
فا انا هفطر على المايه وخلاص
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي اوي
فتحت فمها واكلت نصف قطعة التمر
اخذ هو باقي نصف التمره بعد تردد دعاء الإفطار
ثم نظر لها بترقب وجدها تمدغ التمره بإقتضاب نظر
حوله وجد شجرة ذات ظل كبير من يجلس تحت ظلها لا يظهر منها سحبها قائلا بمكر
حياه تعالي عايزك
سالم وخدني على فين
اوقفها تحت الشجرة وتطلع عليها وعيناه تشتبك مع لون عيناها البني الغامق الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه الكاحلة بسواد
سالم انت جايبني هنا ليه
جعان وعايز افطر
مزالت تمدغ نصف الثمر بتردد في بلعها وكانها طفله
تجبر على اكل طعام غير مستحب لها ثم ردت عليه بتوجس الفطار جاهز جوه انا حضرته بنفسي و
اوقفت الحديث حين وجدته يضع مقدمة راسه على راسها وقال بمكر بس انا طمعان في البلح الى دتهالك
بس انا بلعتها على فكرة
رفع حاجبه بمكر وقال بعبث
بجد انا لازم اتاكد بنفسي
ولم تتوقف يداه عن العبث في كل مكان تصل يداه
اليه كان لاول مره ترأ اشتياقا في جنون لمساته شعرت إنه يرغب بها بشدة بدات شفتيها تألمها من هجومه الذكوري عليها وعنفه في قبلته لم تشعر بشيء غير المسالمة للمساته ولكن جسدها كان يرقص على اوتار جنونه وشغف رغباته بها سالم دوما يعزز كبرياء الأنثى داخلها
قطع عواصف الرغبات والشوق صوت الخادمة وهي تنادي ياام ورد الأكل جاهز كانت تنادي من امام
ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن نظرت له بخجل
ثم قالت پغضب زائف
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا
واي يعني كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق
ساااااالم
وضع سبابته على شفتيها قال بعبث
انا حاسس اني لسه جعان ياحياه اي رايك نقولهم اننا هنفطر فوق في اوضتنا
شهقت بخجل ومن ثم ذهبت من امامه بخجل قاټل
ولم تقدر على الرد
همس بعد ان غادرة قائلا بتنهيده طويلة
ربنا يستر من الجاي على اديكي ياحياه
فعلا مهلكه
ابتسم بسخرية فهي بطبع خلقت لتهلك قلبه ورجولته معها
لتصبح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب
ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف
عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى
ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف من اختلس النظر اليها بين الحين والآخر
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة
وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة وكانت
تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!
قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان وعتاب
كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء
بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده فاضيه
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا
إنتي بتصومي من غير سحور ياحياه
عضت على شفتيها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق
امام اهتمام سالم لحياة
ردت حياة على سالم بحرج
اصل مش بيكون لي نفس و
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه