الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 31 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

ناعم
سالم  
اغمض عيناه بضعف من خروج اسمه من بين شفتيها الفاتنة رد عليها وهو مغمض العين 
نعم ياحياه  
عضت على شفتيها بتوتر ثم قالت بهدوء
سالم أنت مفطرتش ولأذان خلص  
فتح عيناه ببطء ثم استدارا إليها قائلا بخشونة
واهتمام  
وأنتي بقه فطرتي على كده  
ردت بهدوء يشوبه الحرج من تعلق عيناه على ملامحها بطريقة مخجله لها  
لاء لسه بس ماما راضية قالت انك بتفطر على التمر
فا جبتلك وكده يعني وانا اكيد هفطر بعدك  
فتح علبة التمر وأخذ ثمرة واحدة وقال وهو يقسمها
نصفين وضع نصف امام فمها قائلا بخشونة ساحرا 
افتحي بؤك ياحياه  
نظرت له بتردد قائلة 
سالم انا مش بفضل طعم البلح اوي
فا انا هفطر على المايه وخلاص 
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي اوي  
همس بحنو شامخ 
فتحت فمها واكلت نصف قطعة التمر  
اخذ هو باقي نصف التمره بعد تردد دعاء الإفطار 
ثم نظر لها بترقب وجدها تمدغ التمره بإقتضاب نظر 
حوله وجد شجرة ذات ظل كبير من يجلس تحت ظلها لا يظهر منها سحبها قائلا بمكر 
حياه تعالي عايزك  
سالم وخدني على فين  
اوقفها تحت الشجرة وتطلع عليها وعيناه تشتبك مع لون عيناها البني الغامق الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه الكاحلة بسواد 
ورغبة تلمع بهم قالت بتوتر 
سالم انت جايبني هنا ليه  
جعان وعايز افطر  
مزالت تمدغ نصف الثمر بتردد في بلعها وكانها طفله 
تجبر على اكل طعام غير مستحب لها ثم ردت عليه بتوجس الفطار جاهز جوه انا حضرته بنفسي و  
اوقفت الحديث حين وجدته يضع مقدمة راسه على راسها وقال بمكر بس انا طمعان في البلح الى دتهالك  
هااا فتح فمها پصدمه بعد ان ابتلعت مابفمها پخوف ومن ثم همست بخجل 
بس انا بلعتها على فكرة  
رفع حاجبه بمكر وقال بعبث 
بجد انا لازم اتاكد بنفسي  
ولم تتوقف يداه عن العبث في كل مكان تصل يداه 
اليه كان لاول مره ترأ اشتياقا في جنون لمساته شعرت إنه يرغب بها بشدة بدات شفتيها تألمها من هجومه الذكوري عليها وعنفه في قبلته لم تشعر بشيء غير المسالمة للمساته ولكن جسدها كان يرقص على اوتار جنونه وشغف رغباته بها سالم دوما يعزز كبرياء الأنثى داخلها 
حين تشعر ان المرأة مرغوبة من زوجها بحد الجنون حين تشعر انها الأول ولاخيرة في نظره و افعاله معها تشعرها انها تملك العالم وتذيد الثقة بانوثتها اكثر على يد اهم شخص عندها وهذا شعور حياة مع لمسات سالم المجنونه وشوقه الذي يظهر بوضوح مع افعاله بدون ان يتحدث 
قطع عواصف الرغبات والشوق صوت الخادمة وهي تنادي ياام ورد الأكل جاهز كانت تنادي من امام 
عتابت المنزل وتكاد لا ترأ شيء بسبب عتمت المكان دخلت الخادمة سريعا للبحث عنهم في داخل 
ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن نظرت له بخجل 
ثم قالت پغضب زائف 
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا  
واي يعني كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق 
ساااااالم  
وضع سبابته على شفتيها قال بعبث 
انا حاسس اني لسه جعان ياحياه اي رايك نقولهم اننا هنفطر فوق في اوضتنا  
شهقت بخجل ومن ثم ذهبت من امامه بخجل قاټل 
ولم تقدر على الرد 
همس بعد ان غادرة قائلا بتنهيده طويلة 
ربنا يستر من الجاي على اديكي ياحياه 
فعلا مهلكه 
ابتسم بسخرية فهي بطبع خلقت لتهلك قلبه ورجولته معها 
لتصبح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب 
ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك 
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف 
عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى 
ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف من اختلس النظر اليها بين الحين والآخر 
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة 
وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة وكانت 
تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة 
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !! 
قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان وعتاب  
كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير 
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء 
بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده فاضيه  
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا 
إنتي بتصومي من غير سحور ياحياه 
عضت على شفتيها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق
امام اهتمام سالم لحياة 
ردت حياة على سالم بحرج 
اصل مش بيكون لي نفس و 
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 108 صفحات