الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 32 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

انا راجل لكن أنتي ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك 
هعمل اي انا ساعتها فيكي كان يتحدث بحنق من 
تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها 
ردت حياة بإقناع له 
سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقدر اصوم من غير سحور 
جز على اسنانه من لامبالاة الظاهر بين ثنايا كلماتها 
قال لإنهاء النقاش 
كلمه واحده ياحياه مفيش صيام من غير سحور وكمان عشان ااتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على 
سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص 
نظرت بحرج من تطلع الجميع عليها ثم همست بخجل 
لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده  
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم نظرت 
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس 
سالم حب أخيرا يارافت  
رد رافت بسعادة 
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال  
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل 
حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر 
قليلا على اقل لحين تنفيذ خطط اليوم 
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ولا تتوقف عن البكاء بصمت
دلف سالم وهو يرأ هذا المشهد تبكي وهي تصب اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بي محرام ورقي مسح وجهه بيداه بستياء من هذا المشهد
الجبار 
جلس بجانبها وهو يطلع عليها ويكاد يكبح ضحكته 
بصعوبة سائلا بتوجس 
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياه  
اڼفجرت في البكاء قائلة 
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده 
مش راضي يطلقها تصور جشع رجاله
كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا 
الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياه دا شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده  
ده اسمه تأثر ياسالم ردت وهي تجفف دموعها
نهض ليغلق التلفاز من زر القفل ومن ثم نام على الاريكة التي تجلس عليها ليضع راسه على فخذيه قائلا بخشونة 
كفايه هبل ياحياه وياريت تبطلي عياط 
وااه دلكيلي راسي لحسان مصدع اوي  
نظرت الى فعلته بحرج ثم بدات تضع اصابعها على راسه لتدلكها ببطء همس لها سالم وهو مغمض 
العين سائلا بتردد 
حياه انتي بتفضلي الدهب في لبس ولا اللماظ افضل  
بتسال ليه مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر 
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة انجذاب لا 
ترحم عينيها عن الانجذاب له 
مجرد سؤال جه على بالي رد عليها بلامبالاة
اجابته قائلة 
الدهب واللماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجه بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب لي الكسسورات العاديه  
أعجب بهذهي البساطة في حديثها فا اي امرأه تعشق 
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة التمن وكبيرة الحجم رد عليها ومزال مغمض العينان 
حلو القناعه الى عندك بقت نادره اليومين دول 
لم ترد عليه اكتفت بي همهمت بسيطة مؤكد حديثة 
نعم هي فتاة ذات قناعه منذ ان حرمت من اهم 
حق يمتلكه اي طفل حين اتت الى هذهي الدنيا تتمنى لقب أب لطلما تمنة ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كانا ردها قاسې حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه لم تنظر الان الى ذهب واللماظ وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد 
الاقناعه بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان 
عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة عندك !!! 
وبطئ طال في قبلته لها ثم همس بعد ان ترك يدها بهدوء حاني 
تسلم ايدك ياحياه تعبتك معايا  
شعور مدغدغ للاعصاب إنتابها وهي تتذكر لحظاتهما الحميمية تحت شجرة ذات الظل الكبير حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها 
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم اديها الدواء دلوقتي نهضت ببطء من جانبه 
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت يتبع
بقلم دهب عطيه
رايكم وتوقعتكم
البارت العاشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت 
انحدرت بقوة من اعلى الدرج للأسفل في لحظة
بعد صړختها المدونة في اركان المنزل 
ركض سالم سريعا ولكن وقف مجمدا كالوحة التلج 
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر 
بالخۏف من فقدانها ليمر
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 108 صفحات