ملاذي و قسۏتي
فا انا عارف ان مش شايل مني مهم عملت لكن سالم هو الى رضاه مهم
قال وليد بستنكار
بتقول رضاه ومن امته وإحنا بيفرق معنا رضا ابن زهيره
هتف لي ابنه بجشع
من يوم مابقى قاضي نجع العرب من يوم مابقى اغنى واحد في نجع واكتر واحد لي هيبه والعائلة
الكبيرة المحاوطه بينا لم بيعرفه اسم عيلتنا بيتهز ليهم اكبر شنب بس عشان سالم ابن عمك وهيبته في نجع واحنا لازم نمشي مع طيار الهواء ياوليد تحت ضل الكبير نتحمى بيه ونلبس الف وش عشان نوصل لي اسمه وهيبته واملاكه لازم سالم يثق في وفيك ياوليد رجع الود وخفي السواد الجواك من ناحيته لحد ما تخلص مصالحنا
وضعت المخبوذات الساخنة بالقرب منهم قائلة بتاكيد
اسمع كلام ابوك ياوليد مصالح ابوك هتمشي اكتر
لم ناس تعرف ان سالم زين معاكم وكمان محصول
ارض الفاكهة بتاع ابوك بيخسر بسبب البيع بالخسارة لكن لم الود يرجع مع ابن زهيره ابوك هيعمل صفقه
مع سالم ان يموله محصول الارض كلها عنده على مصنعه وشغل مابينهم يمشي ويمكن فيم بعض ابوك يضغط عليه ويشاركه في المصنع الجديد الى لسه هيعمله
مصنع آيه الى هيعمله ابن زهيره تاني
رد والده هذهي المره قال بإيجاب
مصنع كبير ناوي يبني في الارض الى شتراها جنب مصنعه وهتكون مواد غذائيه يعني هيوسع مجاله اكتر وارضه لوحدها مش هتكون كفايه
للخضار والفاكهة الى هيحتاجهم عشان كده
بقولك نرجع الود بين سالم لان بيكبر وهيكبر ولو مش هنبقى جمب دلوقتي هيبقى صعب نبقى جمب بعدين
ومين بقه هيتكلف بي درسة مشروع المصنع ومقولته
رد بكر عليه قال بغل من مايصل له سالم قبله هو وولده حتى في تفكير
مش هتصدق مين الى هيتكلف بي مقولته اكبر شركه بديرها اكبر عيلة في مصر كلها
عيلة العطار
ابتسم وليد بسخرية قال بصوت خافض
هيمسك مقولة المصنع الجديد
اصبح البيت الكبير مزدحم جدا ببعض الناس ام في حوش البيت الكبير الازدحام اكبر فهناك بعض من
البسطاء يجلسون في ساحة الخضراء يتناولون أشهى الطعام الذي أساسه يحتوي على لحم
اضحية العيد الذي يتكلف بها سالم شاهين كل سنه
شايف سالم بيعمل ايه عشان اموره تمشي
قال بكر حديثه وهو يقلب عيناه بين كم البشر المتواجد في حديقة القصر
رد وليد پحقد
شايف واضح ان بيحب الهيصه حوليه وبيضحك على الغلابه بكيلو لحمه وعشاء جاهز
امال هو بقه قاضي النجع ازاي ماهو من عميله دي
نفسي تفكر زيي ولو مره اكيد مكنش ده بقه حالنا
دلوقتي
رد وليد بتهكم
مخلاص بقه يابااا مش كل مره تقطمني بكلام ماانت عارف ابن زهيره مسوس وعامل زي التعبان
بيغير جلده على حسب المكان هو انا الى هقولك
نظر له بكر شذرا قال بتبرم
مش تبرير ياوليد انا عايزك تشغل مخك وتبقى احسن منه مليون مره
تطلع وليد امامه قال
انشاء الله يلا بينا لحسان ابن زهيره واقف بيخدم
على الناس هناك
كان يقف سالم امام مادة كبير تحتوي على أشهى الطعام واشهى الإنصاف تقدم بطريقة تبهج العين
ياكل الجميع بعيون تدعي وتتمنى لسالم الخير
وضع سالم امام رجل كبير في عمر جده بعد اللحم الطازج شهي الرائحة قال بود
كل ياعم عرابي انت مش بتاكل ليه كل ياراجل ياطيب البيت بيتك انت مش ضيف
رد الرجل ذات التجعيد الواضح ولوجه الذي يظهر عليه شقاء الزمن
كتر خيرك ياسالم ياولدي ربنا يقويك ويزيدك على فعل الخير وربنا يعطيك الذرية الصالحة باذن
الله وميطولش عليك يارب
نظر له سالم بحزن ومن ثم ابتسم بأمل وهو يتمنى
وجود طفل من صلبه يحمل أسمه يكون صديقه وأخوه يعوضه عن فراق حسن شقيقه الذي فراقه
قصر ماتبقى منه ومزال يحيا على امل وجود ورد ابنت اخيه بجانبه وحين اصبحت حياة زوجته تمنى بصدق ان تحمل له قطعة منه ومنها
نطق بامل وهو يطلع على الرجل
يارب يارجل ياطيب دعواتك
لمح وهو يرفع عينيه وجود بكر ووليد في حوش البيت اي بالقرب منه ذهب لهم وهو يتمتم بحنق
سلام عليكم كيف حالك ياعمي نورت المكان
ياوليد هتف سالم
وهو يقف امامهم كان سالم يرتدي جلباب رمادي ناصع ويصفف شعره الغزير
للخلف
رد بكر بطيبه زائف
أهلا ياسالم ياابن اخوي شااخبارك وكيف اخوي مش بنشوفوه يعني
نظر له سالم قال بهدوء
الحج رافت شاهين جو في شادر مع باقية كبرات عائلة النجع
اشاره له سالم على هذهي الخيمة الكبيرة