الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 44 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بجفاء 
وصل ابوك يااولد العم  
نظر وليد الى بكر بزهول تنحنح بكر بحرج قال بثبات خليك أنت ياوليد مع سالم ابن عمك وانا 
هدخل لعمك رافت انا مش غريب يعني  
دلف بكر الى الخيمة الكبيرة 
نظر سالم الى وليد قال بخشونة 
معلش يابن عمي اسيبك انا عشان اشوف ضيوفي وخدم عليهم 
ابتعد عنه بهدوء نظر وليد الى سالم ظنن منه ان من يتحدث عنهم سالم هم كبرات عائلة النجع ولكن 
إصابته الدهشة حين راءه يخدم على البسطاء الذين 
يجلسون على مادة الطعام الكبيرة زهول أصابه وهو يرى سالم يتعامل معهم وكان هناك مصالح كبير بينهم لم تمر الى بعد هذهي أضيفة كم تسمى في البدو 
بعد ساعة 
تجلس في غرفتها بملل الجميع في لأسفل يخدم ويساعد حتى تنتهي هذهي العزومة الكبيرة  
إلا هي أجبرت على الجلوس هنا بأومر منه منه هو فقط خوف عليه من ان يصيبها شيء بسبب إجهاد 
اليوم تنهدت بتعب لتجد هاتفها يصدح تناولته 
من على الفراش بين يديها وفتحت الخط وهي تبتسم بخجل من النظر الى اسمه المضيء 
الو  
رد عليها وهو يقف تحت ركنن ما في ساحة الخضراء 
بتعمل إيه ياحياه من غيري  
ابتسمت و ردت بملل 
زهقنا اوي سالم هو ينفع انزل اساعد ريم وباقية الخدم بدل مانا قعده زهقنا  
حك في لحيته قال بمكر 
ينفع طبعا 
اتسعت ابتسامتها وهاتفة بزهول 
بجد ينفع  
ااه بجد بس لم تخفي وبعدين انا عايز افهم حاجه انتي بتحبي تتعبي نفسك دايما كده  
ردت بعفوية 
ايوا انا بحب اتعب نفسي سابني بقه
قلب عينيه حوله قال بخشونة 
اسمع الكلام ياحياه وبلاش تجدلي معايا 
عشان خطړي ياسالم سبني انزل انا اتخنقت من الحبسى وبلاش تخاف عليه انا ا 
رد عليها ببرود ليعود سالم شاهين المعروف امام عينيها  
ومين قالك اني بعمل كده خوف عليكي لاء 
طبعا كل الموضوع اني مش بحب حورات المستشفى دي ومش بحب ادخلها اصلن فاياريت 
تعاقلي كده وتفضلي قعده مكانك وااه انا كنت 
متصل بيكي عشان اقولك طلعي ليه غيار ملابس لاني طالع دلوقتي اغير هدومي ونزل تاني سلام 
نظرت الى الهاتف بحرن من جنون الانفصام الذي يعنيه ويجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل مزالت تيقن ان هذهي الحبوب تناولها
افضل من توقف عنها فاسالم يفقدها الأمان بهذا الانفصام القوي اوقات تشعر انها تلمس نجوم سماء بيدها مع حنانه واهتمامه وبعد الاوقات 
الكثيرة قسوته تصدمها في ارض صلبه جافة قاسېة 
باردة عليها لېموت تأنيب الضمير داخله ويبقى الإصرار على إلا يكون بينهم رابط قوي فيجب
شعور بالامان اولا قبل تفكير في رابط قوي
بينهم ! 
فتح الباب سريعا واغلق بهدوء رفعت عينيها ظنن 
منها آنه سالم لتجد ما لم تتوقع امامها في غرفة 
نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل سترة مفتوحة ارتدها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة 
عشوئيه لتضعها عليها وهي تهتف بصياح حاد 
انتي الى دخلك هنا اخرج بره يزباله وصلت بيك 
انك تدخل اوضة نومي انت لدرجدي حقېر  
ابتسم بعبث ماكر قال 
معلشي ياام ورد اصل الموضوع الى انا جايلك فيه ده مش هيتم غير في اوضة النوم  
مع كل حرف كان يقترب منها وهي تعود للخلف قالت
پخوف من نظراته الوقاحة لها  
ابعد عني هصوت ولم الناس عليك  
صوتي هكدبك وقول انك انتي الى مغفل جوزك 
وجيباني على اوضتك بمزاجك ها اي رايك فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك 
ياحياه يابنت صمت قليلا ثم همس بتجريح 
الى صحيح ياحياه ابوكي اسم إيه  
نظرت له بحزن وقهر من تجريح وتلميح هذا الدنيء
عن من تكون 
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك  
كدا ان يقترب اكثر منها نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم 
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
كدا ان يقترب اكثر منها نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة  
وضع وليد على فمها قماشة بها مخدر اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة 
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد  
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده  
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه 
ابتسمت ريهام بسخرية 
أخيرا لقيت حد معايا على الخط عرفت بقه انها زباله وبنت حرام  
نظر
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 108 صفحات