ملاذي و قسۏتي
اكيد سلمتي
لغيري فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه
لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي
على نفسك ابوب جهنم وشياطين أبليس
نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني
ابني مش ھيموت ياوليد ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من ة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام
امام وجه وليد الذي ابتسم ببرود قال
نزلي سلاحک ياشاطره لحسان تتعوري
بدأت ترتجف يدها الممسك بسلاح وهتفت بشجاعة
عكس ملامحه المتعرقة خوف
ھقتلك ياوليد
نظر لها بتحدي قال
للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه
ولي مقدرش اعملها وانت عاجز ادامي وجسمك كله مليان كسور
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني
غرز هو سکينة حادة داخلها سلاح وهمي وضع
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك
الاكثر من العطاء هتفت پضياع
عرفت طريق اهلي منين انا محكتش عنهم ابدا
ادامك
مفيش حاجه بعيد عليه ياريت تعاقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات وبعدين انتي خسرانه
اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك المصالح مابينا مشتركه ياخوخه يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الخامس عشر
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها مر اسبوعين وسالم منشغل عنها
به لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم
الجاد منذ اسبوعين
اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له تحبه نعم احبته ولن تنكر ذالك ولكن ماذا عنه هل يحمل
ذرة حب ولو قليل لها لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي وقفت امام باب المنزل لينزل هو منها بهدواء متوجه
فتح عيناه ونظر لها طويل ثم قال بضيق زائف
يعتليه الشك
عايز إيه ياحياة بظبط
نظرت الى عيناه السوداء وقالت بحب وهيام امام
ملامحه المحبب لها
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه
أسرها بعيناه بدون رحمة كانت عيناه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه ولكن كان يخفيه خلال تلك الأسابيع التي مضت
ردت عليه بحزن وهي تطلع عليه اكثر
مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه تصدقني
استنشق الهواء بصوت مسموع وقال لها بصدق
انا دايما بصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك
اقتربت منه ووضعت جبهتها الناعمة على جبهته الرجولية وقالت بهمس حاني ودموع تنزل من
عينيها بلا أرادة منها
انا حبيتك انا بحبك ياسالم
اغمض عينيه بقوة مزالت على وضعها في احضانه تقف مزالت جبهتهم ملتصقة في بعضها كالمغناطيس أبا ان يبتعد هتف بصوت ارهقته المشاعر ونيرانها
قوليها تاني ياملاذي
ابتسمت وهي مغمضة العين وقالت بصوت حاني يشتبك به الخجل القاټل لها
بحبك
قال سالم بعد تنهيدة
يااااااه ياحياه أخيرا نطقتي
ابتسمت بخجل صارخ
ثم قال بتصريح صادق
مكنتش اعرف ان كلمة حب هتفرق معايا اوي كده
تعرفي حاسس اني معاكي وجمبك حد تاني حتى
وانا زعلان منك ببقى عارف ومتاكد اني مش زعلان
منك انتي لا زعلان من تصرفتك وخۏفك مني حياه
رفعت عينيها له بحرج وردت بخفوت
نعم
وضع يداه الاثنين حول وجهها الفاتن قال بنبرة صادقة
انا مش عايز ابعد عنك مش عايز اخسرك بسبب
سوء تفاهم بينا او قلة ثقه مش قدرين نديها لبعض
فهماني ياملاذي عايزك توعديني انك مش هتبعدي عني ولا هتسمحيلي انا كمان في يوم من لايام اني ابعد عنك مهم كانت الاسباب لاني للأسف بقيت بخاف
نظرت له بدهشة من جملته الغريب
بقيت بخافسالم شاهين يقول هذا لما يصل الوضع معه لتصريح كهذا لم تجرأ على سؤاله
ولكن هو اكمل حديثه قال بصوت اجأش
عارفه ليه بقيت بخاف وعرفت الخۏف
نظرت له بترقب تريد ان يكمل حديث اثار الفضول داخلها
اكمل سالم ومزال ممسك بوجهها بين كف يديه ويقرب وجهها من وجهه اكثر قال بحب
عشان حبيتك وخاېف اخسرك خاېف اندم اني سبتلك قلبي اوعي تخليني اندم ياحياه
اوعي لاني ساعتها مش هرحمك
وجدته يحملها ليضعها على الفراش سريعا ابتعد عنها
قليلا ليلتهم ماترتديه بعيناه وهمس لها بعبث وقح
حلو عليكي اوي ياحياه زي متخيلته بظبط
ضحكت
بخجل وهي تهتف بحرج
سالم ممكن تبطل تحرجني
هشششششش لسه بدري على الإحراج
معها اخرج الهواء الرمادي الناعم بهدوء من
فمه كان يعبث في هاتفه بملل فقد جفاءه النوم لتنام ملاذه وتتركه يقف وحيدا شارد بها وبي كل لحظة مرت عليه معها في هذهي الليلة المليئة بالمشاعر الجامحة من كلاهما
سالم نادته باسمه وهي تقف تنظر له باعين ناعسة على عتبة الشرفة نظر لها والى ماترتديه اغلق ستارة الشرفة سريعا ليصبح المكان
مغلق واكتر خصوصية سحبها من يدها واجلسها
في احضانه قال بحنان وهو يتطلع عليها
صحيتي ليه ياحياة انتي لسه نايمه من شويه
ابتسمت بخجل وقالت بهدواء
أنت ايه