ملاذي و قسۏتي
الى مصحيك لحد دلوقتي ياسالم
مرر يداه على وجهها المشع احمرار وقال بعبث
مش عارف انام بصراحه الى عملتي فيه مش سهل يطلع من دماغي
سالم هتفت بحرج وكادت ان تنهض من احضانه
لول يداه المطبق عليها باحكام ضحك على تصرفاتها الطفولية وقال وسط ضحكته
خلاص بهزر قلبك اسود
نظرت له وابتسمت بخجل
قالت حياة داخلها بتامل و صوت العصافير العذب يغني حولها بنعومة
مش مصدقه ان احنا وصلنا هنا بعد كل ده غريبه
اوي الحياه دي
بس مفيش حاجه بعيد عن ربنا همس سالم بحنان
وهو يتطلع على شروق الشمس حولهم
ابتسمت هي بخجل اى الحب الذي يحمله لها كبير
تنهدت بتعب لټدفن وجهها اكثر في صدره العاړي
وتغمض عينيها بتعب من ليلة لم تتذوق بها طعم
النوم ولكن تذوقة بها الراحة ولحب واحضان سالم
الدفء فماذا ستريد اكثر من ذالك
حملها على ذراعه ليضعها على الفراش ومزالت في ثبات عميق استلقى بجانبها واخذها في أحضانه
بل كل يوم ستكون ملاذ الحياة خاصته في احضانه
للأبد
القصة تبدأ بكلمة حب وتنتهي بكلمة كره ومن منا قادر على ان يرى صدمات ومفاجأت القدر له
حمدل على سلامتك ياوليد هتفت بهذهي العبارة ريهام وهي تجلس على مقعد
ما بجانبه
رد عليها
وليد بضيق
ازاي لحق يكشفني بكل سرعه ديه
نظرت ريهام لي لا شيء بتفكير لتنظر له بعدها بتذكر
انا حسى ان لكشف العبه دي البت بنت فوزيه المسهوكه
رفع حاجبيه بستنكار وقال بشك
معقول تكون ريم
وليه لاء بتحب حياه وصحاب من زمان مستبعد
الموضوع ليه يعني اكيد هي الي بلغت سالم بكل حاجه
طب عرفت منين
هتفت ريهام بيقين
اكيد سمعتنا مافيش غير ريم الى عملته
اشتدت عروق وجهه ڠضب من هذهي الفتاة البلها التي أفسدت خطته في لمح البصر بدون حتى أن
تبدأ هدر بقوة وانفعالا
اقسم بالله ماسيبها بنت فوزيه بس اخرج من الارف ده
ربتت ريهام عليه قائلة بخبث
في ايه ياريهام سحباني كده ليه هتفت ريم بزمجرة وضيق من تصرفات ريهام الغريبة
اجلستها ريهام على الفراش بقوة وأغلقت الباب بالمفتاح عليهم
زفرت ريم بضيق وهي تطلع عليها قائلة
انتي بتعملي اي ياريهام وشداني على مل وشي
في اوضتك ليه ممكن افهم
نظرت لها ريهام بتراقب قائلة بخبث
انتي الى قولتي لسالم ان وليد هو الى خطڤ
حياة
ايوه انا ردت ريم بمنتهى الهدوء
احتدت عيون ريهام وهدرت بها بقوة وعصبية
يابجحتك وبتقوليه بمنتهى البساطه كده واخوكي
مرمي في المستشفى وعضمه مفشفش بسببك حيات اخوكي مش غالي عندك لدرجادي بترميه ادام سالم افرضي كان مۏته
نهضت ريم پغضب وقالت بضجر ساخر
ولمفروض كنت اعمل إيه اسيب حياه ټموت على ايد اخوكي ويستغل سالم باسم مراته
هدرت بها ريهام پجنون وحقد
اخوكي ولا بنت الحړام الى عملتي ده كله عشانها
رفعت ريم سبابتها في وجه ريهام وقالت بحدة
ولا كلمه على حياة ياريهام وكفايه حقد بقه من ناحيتها انسي سالم ياريهام سالم بيحب حياه
وهي بتحبه كفايه حقد بقه وغل يشيخه
ابتسمت ريهام بسخرية وردت عليها بكره
بتحبه وبيحبها وانسى كمان لاء احلى نكته سمعتها في حياتي صمتت برهة وقالت بعدها
پحقد شيطاني
سالم ده بتاعي انا ياريم مش هسيبه ليها أبدا
وبكره يزهق منها ويرجع ليه
قاطعتها ريم عن الحديث وهي تضع يدها على كتفها قائلة بستياء من تغير شقيقتها
يرجع ليكي هو كان معاكي من الاول عشان يرجعلك
اسمعيني ياريهام وفهميني بلاش تمشي ورأ كلام وليد ارجعي لجوزك دا لسه بيحبك وشريكي
وانسي سالم وحياه انسيهم وسبيهم يعيشوا مرتاحين بقه
نفضت يد ريم عنها وقالت
بكره وغل
انسى سالم وسيب حياه تعيش مرتاحه لاء انا مش
هسيب سالم ليها يقمه اتجوز سالم وعيش معاه يقمه
هيتحرم من اكتر حاجه بيحبها
نظرت لها ريم پصدمة وخوف على شقيقتها وحقدها
التي بدأ ېحرق رحمة داخلها
أنتي بتقولي إيه ياريهام قصدك ايه
ابتسمت لها بشړ قائلة پحقد
كل حاجه في وقته بتبقى احلى يابنت مرات ابويه
خرجت من الغرفة وتركتها تفكر في حديثها پخوف
على حياة وسالم من شياطين ريهام و وليد
ت بخجل
ممكن تبطل تحرجني
انكمشة ملامحه صدمة زائفة قائلا
هو انا كده بحرجك ياحياه في واحده تقول
كده على جوزها
اقتربت منه ومالت عليه بتردد قائلة
سالم انا مش قصدي حاجه انا كنت بهزر معاك
الهزار ليه حدود ياحضريه
حزنت من تقلبه المفجأ وكادت ان تتجمع الدموع
في عينيها السوداء لتجده يطبق على خصرها
بقوة مقرب وجهها منه وهتف ممازحا
على فكره ياحياه ده مش إحراج دي قلة ادب
وبصراحه انا بحبها اوي
نظرت لها ببلها متسائلا
هي مين دي الى بتحبها
ابتسمت وهي تنظر