الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 66 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بأمر خشن
لاء مش لدرجادي انا هحل الموضوع ده بنفسي 
أنت تاخد رجالتك وتمشي دلوقتي وتنتظر مني اتصال كمان ساعتين عشان عايزك في شغل مهم لازم يخلص قبل مانهار يطلع علينا وكمان الصبح لازم تدور على البت الى كانت بتكلمها في تلفون تعرف ليه عنوان بيتها فين 
هز راسه أيمن بإيجابية
الى تامر بيه ياباشا بعد اذنك  
ذهب ايمن من امامه دلف وليد الى سيارته وعيناه 
متربصة على المكان الذي ستخرج منه خوخة الآن 
بعد دقائق كانت تسير خوخة على رصيف الطريق 
الذي كان فارغ من البشر وسيارات تسير فيه بسرعة
كان يسير بسيارته وراها ببطء وتراقب وعقله ينسج
له الف سيناريو بشع لتخلص منها 
نظرت خوخة وراها بتوتر وارتجف قلبها وهي ترى 
مراقبت هذهي السيارة منها ببطء وتتابع سيرها
بإصرار وقبل ان تلتفت لترى من بها وجدت 
سيارة تسرع لتقف امامها تصدر سرينة عالية 
جعلتها تغمض عينيها پخوف 
خرج وليد من سيارة وهو يتطلع عليها ببرود 
ويستمتع بملامحها الطاغي عليها الخۏف وجسدها 
الذي كان يرتجف پخوف همس لها ببرود
مافيش حمدال على سلامه ياوليد  
فتحت عيناها وهي لا تصدق أن هذهي السيارة المراقبة لها منذ قليل بإصرار ليست إلا سيارة 
وليد ولكن لم فعل ذلك ولم هو هنا الان 
منعرفش حاجه عن بعض اي ده دا انا نسيت 
احنا حتى مشفناش بعض من وقت اخر زياره
في المستشفى هو انتي زعلتي مني ولا إيه 
ياخوختي  
بلعت ريقه پخوف لا تعرف لما كل هذا الارتباك ولكن حين تنظر الى عيناه الشيطانية وتتذكر معاد مقابلتها لسالم شاهين ولمال تتوتر وتخشى ان يعلم وليد بهذا المخطط ردت عليه وهي تنفض الأفكار 
انا كنت الفتره دي مشغوله وامي كانت تعبانه فا معرفتش اذورك و  
لم يسمح لها بالمزيد قال بنبرة هداء 
صدقه ياخوختي بس انا من راي نكمل كلمنا في حته تانيه تعالي اركبي  
صعد السيارة وشغل وقود سيارة منتظر صعودها 
كانت تسير للوصول الى سيارته ببطء وكأن احساسها
بتذوق المۏت كان الأصدق وسط كل هذهي المشاعر 
النابع في ان واحد داخلها 
دلفت الى سيارة وانتلق هو سريعا بها 
وقف في مكان شبه خالي من الحياة حتى سيارات معډومة من المرور في هذا الطريق نظرت له خوخة پخوف وهتفت بخفوت وتسأل  
هو احنا هنا ليه ياوليد  
خرج وليد من السيارة واغلق الباب ليقف بمسافة بعيدة قليلا عن سيارته يوليها
ظهره وكان ضوء مصباح السيارة بتجاهه مباشرة 
خرجت باقدام ثقيلة ترفعهم من على الارض
بصعوبة نظرت الى ظهره الذي يوليها إياه 
لتساله بتردد  
انت مش بترد عليه ليه ياوليد احنا هنا ليه في المكان المقطوع ده  
الټفت لها في لحظة وهو يرفع يداه امامها لتنظر پصدمة الى هذا السلاح الذي يصدره في وجهها  
قال وليد ببرود 
انتي كده عرفتي احنا هنا ليه صح  
ارتجف جسدها پخوف وهي متسعت الأعين پصدمة
أنت بتقول إيه انا مش فهما حاجه انت هتقتلني 
هتقتلني بجد طب ليه  
ضحك بقوة وسخرية وعيناه تنبع شرارة من الشړ 
الشيطاني الذي جعلها تيقن ان الحياة انتهت بنسبه لها في هذهي الدقائق المعدودة اجابها وليد بسخرية  
انتي بتسالي ليه طب اسمعي كده  
شغل المسجل الذي بينها وبين بسنت لتسمع 
حديث كلاهما عن المسجل ولمال الذي ستاخذه من 
سالم بعد تسليم هذا المسجل الذي يلف حبل المشنقة
حول رقبة وليد 
بعد ان انتهى التسجيل قالت پخوف وهي ترجع 
الى الوراء پخوف  
ااانا انا ياوليد كنت  
التوت شفتاه بامتعاض وهو ينظر لخۏفها بتسلي 
وتشفي ارجع ظهره على سيارة وقال ببرود
كملي ياخوخه انا سمعك التسجيل ده متفبرك صح 
وانتي فعلا مش مسجلا ليه حاجه صح كلام ده
تصلبت قدميها في لارض ولم ترد عليه وبدات تفرك في يدها بتوتر وجسدها لم يتوقف للحظة عن الارتجاف خوف من القادم 
هدر بها بصوت عالي
متردي يابت التسجيل ده متفبرك  
اقتربت منه ومالت عليه وهي تقبل يداه ودموع ټغرق وجنتيها قالت له بترجي 
ابوس ايدك ياوليد ارحمني بلاش ټموتني انا اهلي 
يضيعه من غيري 
مسك شعرها بقوة ليرفعها من على كف يداه لتواجه
عيناه السوداء ذات نيران شړ الشياطين  
متقلقيش ياخوختي على اخواتك وامك هم هيزروك في نفس اليله 
تقصد إيه سألته بتوتر
قلب عيناه بملل وهو يرد عليها بفتور غريب
يعني أنتي خونتيني وسجلتي ليه اعترفي پقتل 
حسن وأنا اكتشفت خاينتك يبقى طبيعي هحاول اتخلص منك ومن دليل الى معاكي ومن اي حاجه تخصك فمهتي يا خوختي  
اڼهارت خوخة وهي تترجى وليد پبكاء وخوف  
لاء ابوس ايدك بلاش امي واخواتي صغيرين هم ملهمش ذنب موتني انا انا الى خۏنتك هم ملهمش 
ذنب ا
ايدك ابوس
ايدك بلاش امي واخواتي
نفضها بعيدا عنها قال بتكبر وهو يهندم ملابسه 
اي يابنتي الافوره ديه قرمشتي الهدوم  
نظرت
له بكره كره نبع داخلها بفيض 
رفع وليد السلاح امام وجهها وهو يقول ببرود  
بصراحه انتي خدتي اكتر من وقتك وانا مش فاضيه خالص  
نظرت له پصدمة ولكن في لحظة تحركت قدميها لتركض من امامها بسرعة حتى لا
65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 108 صفحات