الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملاذي و قسۏتي

انت في الصفحة 76 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

على چريمة ابنه مهما كان الشړ وطباع الطمع ولمصالح الذي تسير في دماء بكر يبقى 
القټل ادنس الأشياء دناستا في عيون اي رجل 
وكبائر الاكبر صعوبة انه قتل ابن عمه شخص من
دماءه وكل هذا بسبب الغل ولحقد وشياطين أثبتت
في روح وليد كالوشم الذي لا يختفي حتى الدهر 
كانت حياة تجلس في صالون وعيناها لا تتوقف عن 
البكاء أحمرت عينيها بكثرة وشحب وجهها باصفرار
من آثار ضغطها على نفسها خوف وتفكير  
جلست بجانبها ريم التي اتت لهم
منذ نصف ساعة 
حين علمت الخبر من حياة عبر الهاتف  
حياه ممكن تهدي عينك ورمت وحمرت من كتر العياط دا غير وشك يابنتي الى الډم انسحب منه  
انحدرت دموعها بغزرة على وجنتيها وهي تهتف وسط اڼهيار روحها  
مش قادره ياريم انا خاېفه على سالم اوي ده ممكن 
ېقتله ويروح ال شهقت وهي تكتم حديث تخشا
حدوثه 
احتضنتها ريم وهي تبكي في أحضانها بحرج منها ومن سالم ومن عمها وجدتها راضية فهي أخطأت حين اتت لهم في هذهي الحظة وهي على يقين ان وجودها غير مرحب به بسبب فعلت اخيها القاټل 
الذي لم يعرف عن رحمة حرف واحد ! 
ولكن هي اتت في هذا الوقت فقط من أجل حياة 
خوف عليها حياة بنسبة لريم الأخت الكبرى الصديقة الوحيدة وصادقة في حياتها فلم لا 
تكن بجانبها وهي بأمس الحاجة الى وجودها 
الذي يهون عليها ولو قليل 
انشاء الله خير ياحياه خير  
كانت راضية تمسك المصحف بين يدها وتقرا به 
بتركيز وتنحدر آلدموع من عينيها پخوف على ضياع 
الحفيد الوحيد لديها والعوض على الحفيد الثاني 
الذي قتل وافسد في لأرض ذنوب بسبب حقده 
وغيرته من اولاد عمه حسن وسالم الذي تخشى فقدانه 
خرج رأفت من باب مكتبه قفزت حياة بسرعة من جلستها واقتربت منه وهي تقول بالهفة 
عملت إيه يابابا رافت وصلت لحاجه عرفت سالم 
خد وليد على فين  
هز رافت راسه بنفي وهو يقول باحباط
كلمت كل ألناس الى ممكن تعرف
هو راح فين لكن 
مافيش فايده الواحيد الى يعرف هو فين جابر دراعه اليمين هو اكيد معاه دلوقتي  
أغلقت راضية المصحف وهي تنهض وتقول بثبات
اطلعي على اوضتك ياحياه خديها ياريم  
رفعت
حياة عينيها ناظرة الى راضية بعدم فهم 
وهتفت  
أنتي بتقولي إيه ياماما راضيه انتي ناسيه سالم فين 
لاء مش ناسيه بس كمان سالم راجل ومن ضهر راجل ولو عمل اي حاجه في وليد يبقى حقه  
هتفت حياة بصيحة اڼهيار 
بس ده ممكن ېقتله  
زفرت راضية بتعب لتصعد بدون ان تتحدث إليهم 
فهي لم تقف لتجادل حياة لأنها تعلم عنادها واصرارها على رؤية سالم الآن وهي متيقنه
ان مهم حدث من كلاهما لن يتنازل سالم عن اخذ ثأره من وليد وهذا مايجعلها لا تقوي على صمود امامهم لهذا فضلت راضية الجلوس في غرفتها بمفردها 
قال رافت وهو يهم بالخروج  
انا هروح كده اسأل على جابر او اي حد يعرف هو فين وانشاء الله اوصل لسالم  
خرج رافت وحياة وريم يتمتما بدعاء 
تجلس بسنت تتابع كل مايحدث بصمت وهي تجلس على مقعد ما في صالون عقلها مشوش تغشا ان ېؤذيها سالم بعد ان ينتقم من ابن عمه او يتهمها
في شيء وهمي مثلا هي لا تعلم نواي هذا السالم 
ولكن هي سلمت له المسجل فقط من اجل ان يضمن 
لها الأمان من ابن عمه ورجاله تمتمت بسنت داخلها پخوف بعد تشوش الأفكار داخلها  
يترا هيعملو فيه إيه  
بعد مرور ساعة ومزالت حياة على وضعها تبكي بدون توقف وعقلها لم ياخذ قصت وأحد من الراحة
عن زوبعات الأفكار المتراكمة داخلها 
وريم تجلس بجانبها تهدأها تارة وتشرد تارة آخره 
فالأيام القادمة على كلاهما ومن بائر الماضي المنفتح
ېهدد لوقوع ضاحية اخر به 
ام بسنت مزالت كما هي تجلس صامته ثابتة ناظرة 
الى الفراغ أيضا بشرود ولخوف يشتبك معها بإصرار 
ملازم لتظل كما هي تفكر في أسوء الأشياء الذي ممكن ان تحدث لها 
دلف جابر في هذا الوقت وهو يتنحنح بخشونة بعد ان فتحت له الباب مريم الخادمة 
رفعت حياة عينيها عليه كادت ان تفقد ماتبقى من عقلها وتركض عليه ولكن توقفت بثبات تنتظر القادم منه وماذا يريد وجدت انظاره مثبته على بسنت وهو يقول بإحترام  
لمؤاخذة ياست حياة اصلي جيت عشان اخد الانسه بسنت عشان اروحها بنفسي لبيتها في
قاهره 
نهضت بسنت تحت انظارهم وهي تتحدث بصوت 
مرتبك خوف 
تروحني ازاي وراجل الى ممكن يموتني ده و
قاطعها جابر قائلا بإحترام 
لاء متقلقيش سالم بيه بعتني ليكي عشان يوصلك 
رساله ولامانه ديه 
مد جابر لها يداه بالمال وهو يقول لها بتوضيح 
ده ٢٠٠الف جنيه بعتهم ليكي سالم بيه تعويض عن 
الى حصلك قبل ماتيجي ليه وهو كمان بيوصلك 
انك لو عايزه تفضلي في نجع العرب الامان الى طلبتيه منه هيقدمه ليك ولو حب ترجعي من مكان 
ماجيتي اعرفي انك بقيتي في امان لان الى كان 
مكلف رجالته پموتك هو دلوقتي تحت أيده  
صمتت بسنت وهي تفكر في
75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 108 صفحات