قرية وادي العفاريت
ولما نأكل منها كأننا أكلنا على مائدة الأميرثم رموا الملاعق الفضية وسط القصعة وقالوا بصوت مسموع كيف يأتينا الخدم بملاعق من الحديد ونحن ضيوف الأمير وكان الخدم يراقبونهم من ثقب في الحائط . وبعد إنتهاء الأكل حملةا القصعة فوجدوا ملاعق الفضة ملقاة وسط بقايا الطعلم ولم ينقص منها حتى واحد ثم .حضر الدندكي ليتأكد بنفسه من كلام الخدم الذين حكوا له ما رأوه وسمعوه ولم يمنعوا أنفسهم من الضحك..
...
إزدادت حيرة الأمير وقال في نفسه عجيب شأن هؤلاء حمقى لا يميزون بين الفولاذ والفضة وسخفاء يسرقون النوى فأي قوم هؤلاء واتجه إليهم ليستفسر إذا ما كان الغداء أعجبهم وماذا يريدون أن يكافئهم على إخلاصهم فأجابه الشيخ جعل الله مائدة مولاي عامرة بالخير ولا نريد إلا رضاك عنا !!! صمت الدندكي ولم يدر ماذا يقول لهم فعلى الرغم من شقاهم في صعود الجبل مع السلال والطعام دون لحم ولا شحم الذي أكلوه فلم يسمع على ألسنتهم إلا الثناء والشكر لكنه فكر أن البلاهة لا يمكن أن تصل بالمرء إلى الحد الذي لا يميز فيه بين الاشياء ولا يطمع في خيره فالكل يعلم أنه من أغنى الناسولم يكن يرتاح إلى الشيخ فعينيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بياضا كالثلج علىى