الجمعة 22 نوفمبر 2024

غدر الزمان

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزها كان معيشها ملكة و فجأة الزمن جه عليه و تصرفها معاه كان صدمة......
في مطبخ شيك جدا و فيه كل الاجهزه الحديثه
كانت سماح واقفه بتحضر الغداء
دخل عليها ابنها عمر ماما ....يا ماما الاكل خلص
سماح لأ يا حبيبي لسه
عمر طب انا حتى عايز نجرسكو من اللي انت عاملاه انا جعان جدا.
سماح لأ طبعا هناكل لما بابا يجي .... هو قدامه ساعه بالظبط و يكون هنا ..... انت ممكن تاخد اي حاجه من الفريزر ... انت مش عارف بابا بيجيب لنا هنا كل حاجه ..... أفتح الفريزر هتلاقي فيه حاجات كثير خدها .... بابا جايب لنا من كل حاجه اشكال و الوان أفتح و خد اي حاجه كلها انت و اخواتك تصبركوا لحد ما بابا يرجع... لكن ما فيش غدا غير لما بابا يجي ..يلا

راح عمر فتح الفريزر عشان يجيب منه فاكهه ياكلها .
كان الفريزر مليان حاجات كثيره في الوقت رن تليفون سماح
سماح الو
الممرضه حضرتك مرات الباشمهندس حسين
سماح أيوه انا خير في حاجه حصلت
الممرضة خير اغن شاء الله ... بس ياريت حضرتك تيجي له هنا المستشفى لانه حصل معاه حاډثه و قال لنا نتصل بيكوا
سماح يا نهار ابيض حاډثه حاډثه ايه جرى له حاجه حصل له حاجه .
الممرضه إن شاء الله تكون حاجه بسيطه انا لسه مش عندي اي تفاصيل بس لازم حضرتك تجي له دلوقتي و معاكي فلوس.. لأنه مش هيقدر يدخل العمليات غير لما يتدفع مبلغ مقدما
سماح يا نهار أبيض و كمان عمليات انا جايه لك على طول أديني بس العنوان.
في المستشفى و بعد ساعات كتير من العمليات و البهدله.
في اوضة حسين.
قعدت جنب حسين في اوضته على السرير.
سماح إيه اللي حصل يا حسين
حسين ابدا كنت في الدور الثاني و خلاص بشطب و ماشي و بلم ورقي و الخرائط بتاعتي فجأة ما اعرفش جالي دوخه و لقيت نفسي وقعت ...ربنا ستر و كان تحت فيه رمل ما كانش موجود كنت زماني دلوقتي في خبر كان
سماح طب الحمد لله انا هطلع دلوقتي اروح للدكتور اشوف هيقول لي ايه .. جهز نفسك عشان احنا شويه والمفروض نطلع نروح على البيت
حسين بيت ايه اللي أروحه يا سماح انا لسه طالع من العمليات و تعبان
سماح و لا تعبان و لا حاجه ما انت كويس أهو.. القاعده هنا في المستشفى بالشيء الفلاني و العداد بيعد... ده غير العيال سايباهم في البيت لوحدهم لازم اروح لهم بسرعه.. قوم يلا بس كده و انت هتبقى كويس ان شاء الله.
خرعج سماح و سابته و هو مصډوم و مستغرب كلامها...هيبقى كويس ازاي ده لسه عامل عمليه.
بعد شويه رجعت سماح من بره و وشها مقلوب
كانت رايحه جايه في الاوضه عماله تلم حاجته تحطها في الشنطه
حسين في ايه يا سماحه مالك كده
سماح أنت ما اتكلمتش مع الدكتور... ده بيقول إنك مش هتعرف ترجع زي الاول و لا تشتغل تاني 
حسين كلام إيه اللي بتقوليه ده.. أنتي بتصدقي هما الدكاترة كده بيهولو .
سماح هو قال كده ... ز أنت شكلك عارف و مش عايز تقولي ... يلا يا حسين خلينا نمشي و في البيت نبقى نتكلم
كانت بتتعامل بطريقه غريبه جدا و حسين كان مش عارف مالها فعلا.
لمت الهدوم كلها و أخذته و راحوا على البيت
في بيت سماح
و حسين دخلوا و هي مټعصبه جدا رمت الشنط في الصاله و بعدها سندت حسين عشان يقعد على الكنبه و ظبطت له القعده
حسين اااااااه ظهري يا سماح هاتي لي حاجه حطيها ورا ظهري بسرعه
قامت سماح و هي بتقول استغفر الله العظيم الواحد بقى مش هيعرف يرتاح .. أدي المخده يا سيدي أتفضل.
حطيت له المخده ورا ظهري و هو قال لها في إيه يا سماح مالك بتعامليني كده كأني واخد غرزتين في رجلي .. انا مكسور و عامل عمليه
سماح ماشي ماشي ممكن تقعد ساكت بقى شويه
و سابته و دخلت على المطبخ عشان تعمل اكل
حسين كان حاسس انها متغيره و فيها حاجه
و سماح اليوم ما كانش طايقه نفسها و عماله تشخط و تزعق في العيال
بالليل في الصاله
حسين سماح يا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات