الجمعة 22 نوفمبر 2024

عطر القسۏة الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
من أنا... 
ترتبط أزمة هوية الأنا من وجهة نظر اريكسون بمرحلة المراهقة وبدايات الشباب حيث تمثل المطلب الأساسي للنمو في خلال هذه المرحلة حيث تعبرعن نقطة تحول نحو الاستقلالية الضرورية للنمو السلوكى في مرحلة الرشد وتنمو الأنا من وجهة نظره من خلال ثمان مراحل متتابعة يواجه الفرد في كل مرحلة منهم ازمة معينة ويتحدد مسار نموه تبعا لطبيعة حلها ايجابا أو سلبا متأثرا بعدة عوامل اجتماعية وثقافية وشخصية ...لذلك فإن ارتباط المتغيرات النفسية كالنمو النفسي التوافقى باضطراب هوية الأنا خلال مرحلة المراهقة بدرجة تؤدى بهم في نهاية المطاف إلى تأكيد ذواتهم بأسلوب سلبي يتمثل في اضطراب وتشتيت الهوية أو تبنى هوية سلبية والإناث اكثر ميولا للوقوع في رتبة انغلاق الهوية مقارنة بالذكور

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
... جيمس مارشا 
العقل البشري معجزة الهية بكل المقاييس وعلي الرغم من حجمه الصغير إلا أنه المتحكم الرئيسى في الجسد كله .. حركاته وسكونه .. استجابته للمؤثرات أو لا .. ملايين الخلايا العصبية الدقيقة تتناغم سويا في ابداع يحتاج إلي التأمل .. والأهم يتحكم في التصرفات الارادية المبنية علي سطحية التفكير أو تفاهته .. قد تجد فتاة ضئيلة حجمها نصف حجم رجل بالغ لكنها تتصرف برشد وعقلانية لا يتحلي بهما مطلقا وتتفاوت ردود الافعال علي المؤثرات 
ما قد تعتبره بعض العقول تحررا وتحضر يكون في الحقيقة فسق وفجور .. وما قد يسمح به بعض الأباء لابنائهم قد يدخل تحت مسمى الافساد .. ولكن حينما يكون العقل هو الرقيب فدائما يكون هناك أمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.. الهوية النفسية وهوية الأنا !! أحيانا القراءة المتعمقة تضر ولا تفيد .. ليتها سطحية لتنعم بالهدوء.. اغلقت كتاب الهوية النفسية لجيمس مارشا واغمضت عينيها پألم .... يا الله أين هويتى.... من أنا ضياع ضياع
ماذا ستفعلين اليوم أيتها المچنونة .. عودى لعقلك 
اكملت حديثها البائس لنفسها ومرارة العلقم تملىء حلقها
مبارك عليك الزواج يا أمى ومبارك عليك سارة الجديدة أيضا انها علي وشك فقدان تام لعقلها المسكين .. الصراع الذى يعتمل في داخلها اقوى من تحملها
.. الرحمة .. أنا لم يعد في امكانى التحمل...كفى يا عقلي اصمت...لسنوات وأنت ترهقنى... لتسعة عشر عاما وأنا اطيعك ولم اجنى سوى الهم .. ألا تري حال تالا انها تعيش بسعادة وراحة بال وطالما هى سعيدة اذا أنا أيضا سأكون.. أليس هذا حال التؤام  
ولأجل حسم صراعها المرهق مع عقلها .. التقطت هاتفها النقال واتصلت بوائل لتضع نفسها أمام الأمر الواقع ...الطريق الذى لطالما اعتبرته مظلما ومحرما قررت خوضه أخيرا فأهلا بالخطيئة التى تحرر النفس ... جرس اثنان ثلاثة ستتراجع الآن ..رجاء لا تجيب أنا ..أنا .. لكن لخيبة أملها اجاب وسألها بدهشة بالغة عندما تعرف علي صوتها ... يالها من مفاجأة مذهلة ..

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات