عطر القسۏة الفصل الاول
سترافق شلة من المهوسيين ومدمنى المخډرات
... كل افراد الشلة يعانون من الاهمال ...أموال بدون رقيب أو حسيب والدليل الحى والدة وائل التى حتى لا يعرف أين هى أو ماذا تفعل .. أي حياة تلك طرقات رقيقة علي الباب قطعت افكارها
.. تجاهلت الطرقات بعناد ...لكن الطرقات لم تتوقف بل استمرت بنفس الخفة وأيضا استمرت في تجاهلها لكن في النهاية فتح الباب برفق ودخلت منه سيدة رائعة الجمال والتى قالت في اهتمام واضح
... انظرى إلي جمالي ..أنا احتفظ به إلي الآن لأننى لا احمل أي هم واستمتع بحياتى... في الحقيقة أنت وتالا تتمتعان بجمال مذهل لدرجة الحسد .. تالا جمالها واضح وصريح مغرية وجذابة.. مشرقة واجتماعية ولها حياة لكن أنت حبيبتى منعزلة وكئيبة
لتكمل راجية تأنيبها ... كما تريدين أنا اعلم أنك عنيدة وكئيبة وتضعين نفسك مع العجائز وتفكرين مثلهم ...انظري إلي تا... ستحدثها عن تالا مجددا .. دائما تالا ... فاض بها الكيل فقاطعتها ... حسنا أمى .. سأسافر إلي الأسكندرية مع تالا وأصدقائها .. هل أنت راضية الآن
... ثم لم تتمكن من كبح جماح سخريتها فعلقت بتهكم ... اتعجب حقا .. لماذا ما زلتى في المنزل حتى الآن .. اعتقدتك ستسافرين لرحلة شهر العسل اليوم مع زوجك رقم.. رقم .. اخبرينى ما رقمه فأنا توقفت عن العد بعد الثالث .. المسكينة سعيدة بالزواج فعلا .. اجابتها بفرح وتجاهلت تعليقها اللاذع ... سأرحل حالا أنا اتيت لتوديعك ...سنتجه إلي باريس انها مثالية لشهرعسل رومانسي وابتسمت بلطف وهى تكمل .. ومن أجل التسوق أيضا .. التسوق هناك متعة .. ماذا احضر لك من هناك ملابس هدايا عطور .. لا لا اريد .. أنا اريد أما حقيقية هل تعلمين أين اجد واحدة ...
.. لا وقت لديها لحملها علي تغيير رأيها الآن ... لكنها مټألمة من انعزالها الواضح .. ابنتها لا تستمتع مطلقا بحياتها وشعلتها في الحياة تخبو ... قالت باهتمام