عطر القسۏة الفصل الثاني
يخيفها إلي درجة المۏتلكنها كانت تشعر باطمئنان غريب يغزوها كلما ركزت نظرها في الزرع بالتأكيد وضعها أفضل الآن حمدت الله أنه الهمها الصواب واعطاها القدرة علي اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب اطمئنان لا تدري لماذا يحتلها علي الرغم من وضعها الغير اعتيادى
هذا جنون مطلق يا فتاة لماذا لم تكملي معه حتى الأسكندرية علي الأقل ثم تتركيه هناك في مكان مأهولوالنذل تركنى بمفردى وغادر كالجبان
بصعوبة شديدة لمحت ضوء خاڤت صادر من مكان ما في وسط الأراضى روادها بعض الأمل فلربما تجد المساعدة هناك الحمد لله
مزرعة السعادة لمحت الاسم من بعيد أنها بالفعل سبب سعادتها منذ الآن وحتى من قبل أن تخطوها بقدميها وقبل وصولها للبوابة الخارجية للمزرعة بأمتار قليل شاهدت ممرممهد باتقان ينتهى عند البوابة تلك البوابة كانت طاقة الأمل الوحيدة لها حاليا المنزل المحاط بالأشجارالعالية والتى صممت علي شكل سياج يمنع المتطفلين من دخوله كان يقف شامخا في الظلام مازالت تشعر بالرهبة تهزها تتبعت الطريق الممهد ووصلت للبوابة التى وجدتها غير موصده ولايوجد حارس بجوارها من يتوكل علي الله فهو حسبه توكلت علي الله ودخلت من البوابة المفتوحة وسارت پخوف في حدائق لها رائحة مميزة كانت تحيط بالمنزل الصادر منه الضوء والذى رأته من الخارج منذ قليل جوافة ربما نعم تلك رائحة الجوافة النفاذة المنزل كان يبدو عليه الفخامة علي الرغم من اثار الزمن الواضحة عليه انزلت حقيبة السفرعلي الأرض وطرقت باب المنزل وانتظرت وقلبها يخفق پعنف شديد
الدهشة الشديدة احتلت ملامح الرجل الذى فتح الباب لها ولكن فقط لعدة ثوانى ثم في لحظة واحدة نظراته لها تحولت من نظرات الدهشة إلي نظرات احتقار صريحة وليقول في برود جمد الډماء في عروقها خدماتك غير مطلوبة هنا ابحثى عن رزقك في مكان اخر ثم ليغلق الباب في وجهها بوقاحة شديدة رفعت ضغطها وربما تخطى المئتين حقېر وقح ولكن
كادت تقسم أنها سمعت صوت نفخه قبل فتحه للباب فتح الباب مرة اخري وقال لها بتأفف ملحوظ بالتأكيد امثالك لا