عطر القسۏة الفصل الثاني
في ڤضيحة علي رقبتها أن يحدث ذلك
اسمى سارة وكنت في طريقي للأسكندرية وفي الطريق غيرت رأيي وطلبت من أصدقائى تركى هنا علي أمل أن اعود إلي القاهرة تهكمه تحول لضحكة تجلجل قال باستخفاف وبكل بساطة فعلوا أي أصدقاء هولاء ليتركوك ورائهم في مكان مقطوع كهذا كبريائها كل ما تملك الآن غبية نعم لكن ستدافع عن اختيارها لأخر نفس هذا كان قراري أنا واصريت عليه واعتقد أنى بالغة لأقرر ما اريده بنفسي علما بأننى لم أكن اعلم أنها منطقة زراعية اعتقدتها قرية أو ما شابه لكن من الواضح أننى كنت مخطئة وبعد رحيلهم لمحت ضوء صادر من منزلك فقررت طلب المساعدة من أهل ذلك المنزل هذا كل ما حدث بالتحديد وأنا اعتذر علي إزعاجك سأرحل وانتظر أنت ساقطتك في هدوء
استدارت لمواجهته ورأسها مازالت مرفوعة بكبريائها الذى لحسن حظها صمد حتى الآن فتحت حقيبتها التى وضعها بجوارها علي الأرض وتناولت منها شال صغير لفته جيدا حول كتفيها المرتعشتين واغلقت الحقيبة ثم وكأنها تريد أن تغسل عارها قالت له بقرف اصنع لي معروفا واحرقها أوادفنها
كانت قد وصلت حتى البوابة الخارجية للمزرعة والتى تؤدى إلي الأراضى الخضراء حيث تركها وائل عندما سمعت صوت خطوات مسرعة خلفها خطوات تسعى جاهدة للتقدم عليها لكنها تجاهلتها ولم تلتفت فوجئت بالغريب يتخطاها ويغلق البوابة التى كانت مازالت مفتوحة كحالتها عندما دخلت منها قبل قليل
تعمدت اخفاء لقب عائلتها وقالت بلهجة حاولت أن تبدو عادية سارة منصور
حقېر !! قال بسخرية عندما شعر بترددها لا داعى لخۏفك منى مطلقا أولا أنا اكتفيت من صنف الحريم إلي الأبد ثانيا أنت لست نوعى المفضل أبدا وضعى في حساباتك أننى رفضتك وأنا اعتقد أنك