الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ضد المستحيل4

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هخبى عنكوا أى حاجه وعد
فقال لؤى_طب هو مفيش حضڼ ليا ولا أيه ولا هو ألماس بس 
فقالت كيان _پحده بها بعض الخجل اخرص يا لؤى واتلم 
فقالت ألماس_بتصفيق أ يوه يا بت كده اقطمى رقبته على طول احنا بناتنا أشرف من الشرف
لؤى_لا يا حبيبتى دا انتوا بناتكوا أشرف نفسه
فقالت ألماس_طب يلا بقا بيتك انت وهى علشان عايزين ننام بعد الأفلام دى كلها 
فقال لؤى_بدراما بتطردينى انتى بتطردينى علشان مقطوع من شجرة اه يا مفتريه 
فقالت ألماس_وهى تجز على أسنانها مفتريه 
فقام لؤى بجذب كيان سريعا _طب السلام عليكم يا أخت ألماس والله ما انتى قايمه من مكانك دلوقتى احنا مشينا أصلا 
ثم ذهب سريعا 
فضحكت ألماس على هذا الثنائى المضحك
ثم جلست. تفكر فى هذا الشيطان وكيف ان تكون ابنته وابن أخيه يكرهانه لهذه الدرجه يبدوا أنه فعل الكثير والكثير نفضت هذه الأفكار من رأسها ثم اتجهت إلى غرفتها وغاصت فى نوم عميق

الفصل الخامس عشر
حاول أن تسقى جذور الوفاء فى أعماقك واعتنى بها كى لا تخسر بالخېانة ما بنيته بالحب
كان أدهم ذهب إلى هذا المعسكر و قام بإلنهاء جميع الإجراءات وقابل هناك الكثير من من هم كانوا معه فى معسكرات التدريب الماضيه فجلس يتساير معهم قليلا واستغربوا انه سوف يكون قائد فريق فهو كان دائما لا يحب تدريب الأخرين ويريد دائما أن يتدرب مع فرقته ولكن الأن الأمر مختلف وفأخذهم الفضول نحوا السبب ولكنه تحجج بإرادته للنوم فهو قد تعب بالإضافة إلى انه يجب عليهم الإستيقاظ مبكرا
فاتجه إلى غرفته وهو كان متجه إلى غرفته لمح فتاة تخرج بهدوء من الغرفه المقابله لغرفته وهى تضع سماعات الأذن و نظرت له نظرة خاطفه بخضراوتيها وتجاهلته تماما 
فتجاهلها هو الأخر قائلا فى باله _أيه البت دى معاكستنيش ليه البت دى يا لهوى لكون اوحشيت ولا حاجه أنا عارف الكل عينه منى إكمنى قمر
فسمع صوت ضحك عالى من خلفه فالتف قائلا 
أدهم_بغزل صلاة النبى أحسن أيوه كده خلى القمر يطلع بدل المحاق دة 
فقالت الفتاه _بضحك لالالا ده انت حالتك صعبه خالص 
فقال أدهم_أه والله وعايز دكتور حتى شوفى قلبى هينط إزاى أومال العسل اسمه أيه
فقالت الفتاه _بجديه أفندم !!! انت عارف احنا فين يا بتاع انت انت مش واخد. بالك انك بتشقط ظابط ولا أيه 
فقال أدهم_لا وأحلى ظابط كمان 
فقالت الفتاه_لا بقا دأنت عايز تتربى وأنا بقى اللى هربيك 
فقال أدهم _بجديه أنا أسف بجد أنا اللى ردى بيبقى تلقائى وبس
فقالت له _وانت مش عارف ان الظابط بيتحاسب على أى غلطة مهما كانت ضئيله وانت ماشاء اللله تلقائى أوى .......بعدين احنا هنفضل واقفين كده كتير
فقال أدهم
_يعنى
فقالت _بنفاذ صبر يا ريت حضرتك تتفضل من قدام باب أوضتى علشان أتزفت وأدخل ممكن
فقال أدهم_بحرج أه سورى مأخدتش بالى
فقالت الفتاة _لا يا سكر ابقى خد بالك بقا علشان أنا خلقى ضيق
فقال أدهم_پحده فى أيه يا بت انتى ولا اكمنى سكت لك فى الأول هتستهيفينى متتظبطى كده 
فقالت الفتاه_ بعصبيه طيب يا ذكى أفندى انت قولت سورى وبرضوا لسا واقف قدام الأوضه وأنا عايزة أدخل مين اللى المفروض يتظبط دلوقتى
فقال أدهم وهو يبتعد لها عن باب غرفتها _أه سورى تانى مرة وياريت توسعى خلقك شويه علشان شغلنا ده محتاج تأنى وصبر مش محتاج عصبيه 
فقالت الفتاه_بسخريه شكرا مستر شكسبير وياريت توفر نصايحك لنفسك لأنى مش محتاجاها ممكن اه وانت مين أصلا أنا عمرى ماشوفتك فى التدريب مع إنى هنا من مده أكيد انت لسا جاى النهار ده وعلشان كده متعرفش ان النقيب عهود مش بتحتاج حاجه من حد ويا ريت لو تتجنبنى خالص يا ....يا شكسى 
ثم تركته ودخلت غرفتها فاتجهت إلى حمامها وقامت بتغير ملابسها لملابس النوم ثم اتجهت لفعل أكثر شئ يريحها نفسيا فى هذه الحياة 
قامت بالإنحناء أسفل تختها ثم أخرجت ذلك الصندوق الذى تحتوى فيه على اپشع الناس بهذا العالم بالنسبة لها قامت بفتح الصندوق بإشمئزاز ثم أخرجت صورة رجل وأمرأة ايه فى الوسامه فالمرأة ذات أعين خضراء عشبيه مع بشړة بيضاء صافته وذلك الرجل الذى كان ذو أعين بنية داكنه وهى هى تلك الطفلة التى عانت لجل إلتقاط هذا الصورة هى تتذكر هذه اللحظه جيدا كانت بحفل لإحدى العائلات الراقيه والمتغطرسه فكان يجب عليهم إلتقاط الصور التى توضح كيف انهم عائلة مترابطه وناجحه فكانت فى هذه الصورة إحدى الفتيات الغبيات قامت بدفعها فوقعت و التوى كاحلها ولكن لم يتأثر أحد من عائلتها وكان كل همهم مظهرهم النبيل ونسوا أنهم يمتلكون روح كانوا هم السبب فى وجودها وبإذنه ستكون هى سبب نهايتهم دققت النظر فيها اممم كيف كان من الواضح جدا ان ضحكتهم صوريه ضحكه مصطنعه غير خارجه من قلبهم كيف كانت أمها حالما ترى إحدى النساء أجمل منها تضع الحجج حتى تخرج بها غلطه كيف أنها كانت دائما تحاول لفت الإنتباه من من هم حولها و كأن غرضها الأساسى فى هذه الحياة هو النقد
اما ذلك الرجل الذى شكله البرئ والنقى يخالف تماما ما بداخله انسان حقود يهنئ الشخص على نجاحه ولكن إذا نافسه أو تخطاه فيهدمه أو يحاول إعادته من حيث بدأ حقا لديه الكثير والكثير من المبادئ الغريبه كيف له ان يكون بهذه البراعه بأن يكون لديه شخصيتان متناقضتان تماما كيف استطاع ان يقنع الجميع بأنه رجل أعمال شريف مساعد رجل خيرى يا الله كيف له أن يتقن تمثيلة بهذا الشكل ولكن انتهى كل هذا التفكير أول ما رأت صورة أنقى شخص بهذا العالم
ارتسم على ثغرها أجمل ابتسامة قد تراها كيف لا ولا يوجد أى انسان من الأساس يستطيع التكشير فى وجهها كيف لهم ألا يبتسموا وهم يرون كمية البرأة والحنان والدفئ والأمان لطالما كانت ملهمتها وأمها الروحيه لا طالما كانت هى الضحېة الثانيه لهذه العائله زوجة عمها كيف لا تحنوا وعندما تراها وهى من ربتها وهى من اعتنت بها من صغرها مسكت هذه الصورة وعيناها تغرورق بالدموع لماذا فقدتها لماذا كتب عليها ان تحرم منها لماذا فقدت المأمن والعالم خاصتها كيف لم تستطع الشعور بها وهى تتألم كيف لم يشعر بها قلبها بأنها بحاجتها 
انتهت من وصلت الذكريات هذه وقامت بغلق هذا الصندوق وإعادته إلى مكانه ثم استلقت على مخدعها وغاصت فى نوم عميق........
أما بالخارج فكان أدهم يتحدث مع نفسه_يا حلوتك يا أدهم لازم تعمل فيها سوبر مان توافق أديها طلعت شرسه اهه يا ترى هعرف أروضها ولا هتخربش 
ثم دخل غرفته.......
لا شك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب فى قلب يكرهك
وصل كلا من ألماس ولؤى وغيث إلى الملهى ودخلوا جميعا فلفتوا الأنظار حولهم وكيف لا وهم يمتلكون جاذبيه خاصه بهم بهم فقط فدخولوا جميعا و تجاهلوا جميع النظرات الموجهه إليهم 
فدخلوا إلى مكان داخل الملهى عبارة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات